تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات تقوم بها الحكومة لإخماد صوت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين تواصل أسر الأسرى اعتصامها المفتوح قبالة وزارة الدفاع حيث نصبت الخيام وانضم إليها مئات المتعاطفين.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة تسعى للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى لخفض مستوى احتجاجاتهم المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل.
وفي غضون ذلك، تظاهر قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عدد من عائلات الأسرى ومئات الإسرائيليين المطالبين بإبرام صفقة تبادل تعيد كافة الأسرى المتبقين في غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس، وعدم استئناف الحرب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عددا من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة يشاركون في المظاهرة، ويطالبون الحكومة بإعادة الأسرى على الفور.
وذكرت أن من بين المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، الأسيرتين المطلق سراحهما مرغليت موزس، وإيلانا غريتسوفيتسكي زوجة الأسير في غزة ماتان تسينغاوكر.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بينيت: حكومة نتنياهو انهارت سياسيا وإعلاميا ويجب تغييرها فورا
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت بأن "وضع إسرائيل في انهيار"، داعيا إلى تغيير حكومة بنيامين نتنياهو في أسرع وقت ممكن، محملا إياها مسؤولية ما وصفه بانهيار سياسي وإعلامي خطير.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس من العاصمة الأميركية واشنطن التي يزورها حاليا، حيث أشار إلى أنه يكافح هناك في وجه ما سماه "تسونامي من الاتهامات" ضد إسرائيل.
وقال بينيت "(أحدثكم) من واشنطن دي سي، وضع إسرائيل في انهيار، أحارب هنا ضد تسونامي من الاتهامات، حملة التجويع التي تقودها حماس والأمم المتحدة، وصور مزيفة وأكاذيب ضد إسرائيل".
واعتبر أن حكومة نتنياهو "انهارت في الجبهة السياسية والإعلامية، كما انهارت في مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات وقواعد إسرائيلية في غلاف غزة.
أضرار رهيبةوهاجم بينيت وزراء الحكومة الإسرائيلية بشدة قائلا إنهم "يتسببون لنا بأضرار رهيبة من خلال سلسلة من التصريحات الغبية مثل "سنمحو غزة أو قنبلة نووية على غزة"، وهي تصريحات تطلق لكسب مكاسب سياسية لدى القاعدة الانتخابية".
وأشار إلى أن الحكومة تحاول تمديد الحرب في غزة وكأن لديها "كل الوقت في العالم"، وهو ما يسبب -بحسب وصفه- أضرارا كبيرة لإسرائيل على المستويين الدولي والداخلي.
وانتقد بينيت موقف الحكومة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قائلا "كيف بعد ما يقارب السنتين من 7 أكتوبر لا تزال حماس قادرة على فرض شروط علينا؟".
وتُجرى منذ 6 يوليو/تموز الجاري مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بين حماس وإسرائيل برعاية قطرية ومصرية ودعم أميركي، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، لكن المحادثات تعثرت، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف.
وأكد بينيت في ختام منشوره أنه سيواصل "النضال من أجل إسرائيل بكل قوته"، لكنه شدد على أن "الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الحفرة هي استبدال هذه الحكومة المدمرة في أسرع وقت، والشروع في مسار جديد".
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى آلاف المفقودين وملايين النازحين، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.