الدبيبة: الشباب ركيزة أساسية في بناء الوطن
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، مع رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب الليبية، الشيباني عبد الله، مشاريع تطوير بيوت الشباب وتعزيز دورها في تمكين الشباب الليبي، وخطة النشاط لعام 2025.
وخلال اللقاء، اطّلع الدبيبة على آخر مستجدات مشاريع إعادة تأهيل بيوت الشباب، موجها بضرورة استكمالها وتوسيع رقعة انتشارها لتشمل مختلف المدن، مؤكدا أهمية تنفيذها بأعلى المعايير.
وأكد الدبيبة، خلال اللقاء أن الشباب هم ركيزة أساسية في بناء الوطن، مشددا على التزام الحكومة بدعم المبادرات الشبابية وتوفير البيئة المناسبة لهم لتنمية قدراتهم، بما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
بن عديو: المشاريع البديلة للوحدة اليمنية عجزت عن بناء وطن يتسع لجميع أبنائه
أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الأربعاء، أن المشاريع البديلة للوحدة اليمنية، عجزت عن بناء وطن يسع جميع أبنائه، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال بن عديو في منشور له على منصة فيسبوك: "تعود ذكرى تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني وأحواله تزداد سوء وتجثم على صدر الشعب المتسلح بالصبر في مواجهة الأزمات أعباء كبيرة. فمن الحرب وآثارها إلى انحسار مساحة حضور الدولة ومؤسساتها، والانهيار الاقتصادي المخيف، وغياب الخدمات غير المسبوق، وسلسلة لا نهاية لها من المعاناة التي تتطلب من الجميع موقفا وطنيا مسؤولا تجاهها".
وأضاف: "كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 حدثا مفصليا، فيه سجل التاريخ تحقيق الحلم الذي تطلع إليه اليمنيون وناضلوا لأجله زمنا طويلا، وكان القرار الأكثر صوابا بين جملة من الخطايا، وبرغم ما تعرضت له الوحدة من إساءة تبقى هي المشروع القادر على لم شتات أبناء الوطن متى أزيلت عنها أخطاء الماضي، ويثبت الزمن عجز المشاريع التي يسوق لها كبديل عنها في بناء وطن يسع جميع أبنائه".
وأوضح أن الوحدة ليست مجرد مناسبة عابرة للاحتفاء بها، ولا هي وثن يقدس، أو سوق للشعارات، كما أنها ليست رداء يخلع، أو صفحة تنزع من سفر التاريخ، بل هي أحلام أجيال من اليمنيين، ومنظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية".
وأشار إلى أن الوحدة "تتناقض بالجملة مع كل دعاوى الوصاية والاستئثار وسلب حقوق الناس تحت أي لافتة وشعار وهي على الضد من كل دعاوى سلالية أو مناطقية أو عنصرية، بل يجب أن تكون ملاذا لأبناء اليمن للعبور نحو الاستقرار".
وهنأ بن عديو بمناسبة الوحدة، "أبناء اليمن عامة، في كل ربوع الوطن وخارجه، لكل يمني ويمنية يحلم بوطن آمن مستقر، للجندي في مترسه، ولأرواح الشهداء الذين سقوا بدمهم تراب الوطن، وللمغيبين خلف قضبان الظلم، وللحالمين بالعودة إلى الديار، ولكل من يناضل لاستعادة وطنه".