ولادة نادرة لزرافة بدون بقع على جلدها.. هل مصابة بمرض معين؟ | صورة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت حديقة حيوان بولاية تينيسي الأمريكية ولادة نادرة لزرافة أنثى غير مرقطة، وهي واقعة فريدة ونادرة من نوعها، مما جعل الناس تتسائل هل مصابة بمرض معين؟
ولادة نادرة لزرافة دون بقع على جلدها.. هل مصابة بمرض معين؟ولدت الزرافة في حديقة حيوان مملوكة لعائلة برايتس في لايمستون، شمال شرق تينيسي، دون بقع على جلدها واطلق عليها «زرافة غير مرقطة».
وقال ديفيد برايت، لصحيفة أسوشيتد برس، إن الزرافة حديثة الولادة بنية اللون مولودة دون وجود أي بقع على جلدها،ولكن صجتها جيدة ولا تعاني من اي أمراض، وموجودة في حديقة الحيوان مع الزرافة الأم.
وتداولت الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر حديقة الحيوان تفاصيل الزرافة في فيديو نظرا لكونها فريدة من نوعها ومميزة للغاية، فهي بنية اللون ولا يوجد أي بقع عليها.
زرافة دون بقع على جلدهاليست الأولى من نوعهالم تكن الزرافة التي انتشرت صورها هي الاولى من نوعها، ولكن، كان باحثون قد عثروا على زرافة أخرى غير مرقطة أي دون بقع على جلدها في طوكيو عام 1972، و2 قبلها بنفي الشكل أيضا.
مميزات بقع الجلد على الزرافةوسيلة إخفاء لحمايتها في البرية من الحيوانات المفترسة
يحتوي الجلد أسفل البقع على نظام للأوعية الدموية
السماح للزرافة بتنظيم درجة حرارتها
تمتلك كل زرافة شكل خاص ومميز لها من البقع
مسابقة لاختيار اسم الزرافة الجديدةووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أعلنت حديقة الحيوان عن مسابقة للجمهور لتسمية الزرافة الجديدة، وتضم القائمة أسماء منها:-
«كيبيكي» التي تعني «فريد»
«فريالي» وتعني غير طبيعي
«شاكيري» تعني أنها الأجمل والمميزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زرافة حديقة الحيوان زرافة نادرة زرافة غير مرقطة
إقرأ أيضاً:
مروة 9 سنوات بالفيوم.. مصابة بحروق من الدرجة الثالثة عملت 20 عملية وتحتاج إلى عملية ليزر علشان الناس بتتنمر عليها
تعيش الطفلة مروة، البالغة من العمر 9 سنوات بعزبة الخزان التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، مأساة تفوق قدرتها على التحمل حيث تعرضت الطفلة “مروة” لحادث مؤلم بحروق بالغة تسبب في إصابتها بحروق بالغة في وجهها وويديها وقدميها وجسدها، الأمر الذي ترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة، خاصة بعد أن أصبحت هدفًا للتنمر من بعض المحيطين بها حيث كانت تتواجد مع جدها فى منزل أحد جيرانهم واشتعلت اسطوانة غاز وأصيب 9 أفراد من الاهل والجيران وتوفى جدها بسبب خطورة حالته الصحية ولأصابته بحروق من الدرجة الثالثة .
بدأت قصة مروة منذ 5 سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، نشب حريق في منزل جيرانها نتيجة أنفجار اسطوانة غاز صغيرة، وأثناء تواجد الطفلة وجدها بالصدفة فى منزل الجيران حيث حاول الجد وأهل المنزل والعديد من الجيران السيطرة على النيران لكن لم يتمكنوا من اخمادها لا بعد أن أصيب 9 أشخاص من بينهم الطفلة "مرة "، كما أصيبت الطفلة بحروق شديدة من الدرجة الثالثة في أجزاء متفرقة من جسدها، خاصة الوجهواليدين والقدمين،ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياة مروة، ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل بسبب نظرات المجتمع والكلمات الجارحة التي تسمعها من زملائها في المدرسة.
تقول والدتها بصوت يملؤه الحزن: "مروة وقت الحادث كانت تبلغ من العمر 4 سنوات ولفينا بيها على جميع المستشفيات وعملت 20 عملية لأن حالتها كانت حرجة وخطيرة بعنا الورانا والقدامنا على علاجها وكم العمليات التعمل لها كبصيص من الأمل إنه ا ترجع زى الأول وحاليا تحتاج إلى أخر عملية وهى الليزر علشان يتم فرد الجلد المكرمش الفى وجهها ودا الأمل الاخير إنه ا ترجع حتى نص الأول.
وأشارت إلى أن "مروة" حاليا طالبة داخلة الصف الرابع الابتدائى كانت بتحب المدرسة جدا وبتروح مبسوطة، لكن حاليا بقت بترفض تخرج من البيت، وكل يوم تبكي من كلام الأطفال اللي بيوصفوها بأوصاف مؤذية بتزعجها وتزعلها، بالأضافة اننا لما بنروح فرح أو مناسبة الناس الغريبة المش فى بلدنا كمان بيديقوها نفسيا بكلامهم ".
الأطباء أكدوا أن مروة بحاجة إلى عدة جلسات ليزر تجميلي لإزالة آثار الحروق وتحسين حالتها النفسية، إلا أن تكلفة العلاج تتجاوز إمكانيات الأسرة التي تعيش تحت خط الفقر، حيث يعمل والدها بالأجرة اليومية.
من هنا، تطالب الأسرة أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات الطبية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل مروة، ومساعدتها في استعادة طفولتها التي سلبتها الظروف.
ويقول أحد الأطباء المتابعين لحالتها "كلما بدأت جلسات العلاج مبكرًا، زادت فرص استجابتها وتحسن حالتها النفسية. الليزر مش رفاهية في حالتها، ده علاج ضروري".
في وقت يزداد فيه الحديث عن حقوق الطفل ورفض التنمر، تظل مروة نموذجًا لطفلة تحتاج إلى من يمد لها يد العون، لا بالكلمات، بل بالأفعال والدعم الحقيقي، حتى تعود إلى مقاعد الدراسة وتعيش طفولتها مثل باقي الأطفال.
إصابة طالبتين بإغماء خلال أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية d3aed75b-fa1e-4f12-a721-c54d0812a5c3 2f0add9c-5f8e-4b1c-bb5d-496d9d918dca 4c53dc2b-93e5-4e20-8e22-ed199a60de3a 8b02adcc-41cd-4c18-ae47-e3c38dd5dfcc 7286b70a-8bff-4540-9124-3e1fbe95ed7b