ممثل سوري يهاجم الشرع بعد أحداث الساحل.. لا تشبعون من الدماء؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
هاجم الممثل السوري بشار إسماعيل، الرئيس السوري أحمد الشرع على خلفية الاشتباكات التي شهدتها منطقة الساحل نهاية الأسبوع الماضي وتخللها انتهاكات بحق مدنيين، لافتا إلى أنه فقد 15 شخصا من رفاقه وأقاربه.
وظهر إسماعيل في تسجيل مصور مطول مخاطبا الشرع بالقول "ما من أحد سيقوم بانقلاب عليك إلّا الفصائل التي جاءت وارتكبت هذه المذابح"، مشيرا إلى أن العالم يرقب القيادة السورية لرفع العقوبات لكن "هؤلاء الذين جاءوا أثبتوا للعالم أنّه من المستحيل أن تتخلّص أنت وهذه الفصائل من هذا الفكر".
رسالة من الفنان السوري بشار إسماعيل إلى الجولاني - #الساحل_السوري pic.twitter.com/clch0Qj5NG — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) March 10, 2025
وأضاف الممثل السوري المنحدر من أصول منطقة القرداحة في محافظة اللاذقية الساحلية، أنه فقد "15 من رفاقه وأخواته منذ الطفولة وأبناء خاله" خلال الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل عقب هجمات واسعة شنها "فلول" النظام المخلوع.
وتابع إسماعيل في حديثه منتقدا الإدارة السورية الجديدة "لا تشبعون من الدماء باسم الله وفي رمضان؟"، مضيفا أن "هناك بنك دم، إذا أردتم اشربوا دما على الفطور بدل السوس وبدل التمر الهندي".
وادعى الممثل وجود مقاتلين أجانب من تركستان أو القوقاز أو الشيشان، مضيفا "أقول الله يسامحكم لأن أرواح هؤلاء الأطفال لا يمكن أن تُنسى".
وقبل أيام، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد الفرحان أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الساحل دمشق سوريا سوريا دمشق الساحل الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. “بقال” يهاجم قيادات “المليشيا” من جديد: (حميدتي أكبر كوز ولقبه عند الرئيس السابق “حمايتي” وكان يقول البشير في رأس أي زول وأنا حالياً قنعت من الدعم السريع ومشيت وتركته)
عاد الصحفي والقيادي بالدعم السريع, إبراهيم بقال سراج, للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد فترة من الغياب بعد هروبه خارج البلاد.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن “بقال”, ظهر في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”, شهد نقاش محتدم بينه وبين بعض النشطاء.
ودافع القيادي بالدعم السريع, عن نفسه أمام إتهامات نشطاء “المليشيا”, الذين هاجموه مؤكدين أنهم حذروا قياداتهم منه على إعتباره “كوز”.
وقال “بقال”, مدافعاً عن نفسه أنه يعترف بأنه كان “كوز” في يوم من الأيام ولا ينكر هذا بعكس بعض القيادات والنشطاء الذين هم في الأصل كانوا يعملون ولاة ومعتمدين في حكومة البشير.
وزاد على ذلك بقوله أن قائد الدعم السريع “حميدتي”, كان من أكبر الكيزان, وكان الرئيس البشير يلقب بحمايتي, وهو الذي أطلق تصريحه الشهير إبان حكم البشير, والذي قال فيه: (ترشيح البشير في رأس أي زول).
وختم إبراهيم بقال, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أنه كان قيادي بارز ومدافعاً عن الكيزان, وبعد انضمامه للدعم السريع تعرض لحملات شرسة غادر بسببها وقال: (أنا حالياً قنعت من الدعم السريع ومشيت خليتو).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب