الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة خروج فاعلية افتتاح المتحف الكبير بالمستوى اللائق بمصر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الإحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الإحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لإحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للإستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص المتحف المصري الكبير الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.
أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.
من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.
حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.
منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.
مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.