عقب انسحاب الأهلي ...موعد مباراة الزمالك القادمة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
انتهت مباراة الأهلي والزمالك مساء أمس الثلاثاء بانسحاب الأهلي من خوض اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع بينهما ضمن منافسات الدوري المصري.
ولم تُلعب مباراة الزمالك أمام الأهلي بعد انسحاب الأخير من اللقاء بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارة المباراة.
موعد مباراة الزمالك وسموحة في كأس مصر
ومن المقرر أن تقام مباراة الزمالك وسموحة، في كأس مصر يوم السبت المقبل 15 مارس في تمام الساعة 09:30 مساءً بتوقيت القاهرة.
وكان الزمالك تأهل إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس مصر، بالفوز على مودرن سبورت 2-1، بينما سموحة تخطى زد 1ـ0.
وشهدت مباراة الأهلي والزمالك أزمة كبيرة منذ مساء اول أمس الإثنين، عقب إعلان اتحاد الكرة المصري عن إسناد مباراة القمة لطاقم تحكيم مصري، وهو ما رفضه النادي الأهلي.
وعقب الاجتماع أعلن النادي الأهلي موقفه بأنه لن يستكمل بطولة الدوري المصري هذا الموسم، إذا أصر اتحاد الكرة على تواجد طاقم مصري لإدارة المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك سموحة الاهلي كاس مصر المزيد مباراة الزمالک
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.