أكد النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، ونائب دائرة طوخ وقها، إن ما تحقق على أرض مصر خلال عشر سنوات مضت من إنجازات غير مسبوقة فى ظل ظروف وتحديات عالمية أمر يدعو للفخر والاعزاز مشيرًا أن ما تحقق فى جميع القطاعات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، يتطلب استكمال مسيرة البناء والتنمية بخطى ثابتة لمواصلة العطاء الذى بدأه الرئيس منذ توليه المسئولية.

أضاف النائب أحمد بدوي فى بيان له اليوم أن قوى الشر حاولت عبر حملات ممنهجة تشويه الإنجازات والمشروعات القومية التى تحققت على أرض الواقع عبر الشائعات، ومحاولة اختزال هذه الإنجازات الكبيرة عن طريق الزعم بأنها تمثلت فى الطرق والكبارى فقط، بينما لدينا على أرض الواقع مئات بل آلاف المشروعات التى تمس حياة المواطنين وتخفف عنهم، مشيرا انه تم استكمال 90 بالمائة من تطوير مشروعات المياه والصرف الصحى فى سائر قرى الجمهورية، فضلا عن تدشين مشروع "حياة كريمة" ذلك المشروع الأهم والأعظم فى التاريخ الحديث والذى يستهدف تحسين معيشة نحو 70 مليون مواطن، وكلها مشروعات تصب فى صالح المواطنين عكس ما يروجه أهل الشر.

أوضح النائب احمد بدوى أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نغفل التحديات الكبيرة التى تتعرض لها الدولة المصرية فى تاريخها المعاصر، وبرغم ذلك نجحت تحت قيادة الرئيس السيسى وبفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى.

واستطرد قائلا انه رغم الازمة العالمية لازالت مصر تقف على قدميها بقوة وتتحدى الصعاب من خلال برنامج اصلاحى شامل وإحداث نهضة تنموية عبر اطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 والتى تضمنت عدة محاور أساسية فى مقدمتها الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية والطاقة، فضلا عن رفع كفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية العمرانية، مشيرا انه يحسب لهذه المرحلة إطلاق برامج الحماية الاجتماعية هى الأهم فى تاريخ مصر والتى تضمنت اكثر من 6 ملايين مستفيد.

من أجل ذلك كله وحفاظا على ماتحقق، وأملا فى غد افضل، نحن ندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات ملايين المصريين ومواصلة مسيرة العطاء التى بدأها منذ تولى قيادة مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمات العالمية الرئيس السيسى حياة كريمة رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجلس النواب نائب برلماني على أرض

إقرأ أيضاً:

الطفل أحمد.. جائع ومبتور اليد في مستشفى بلا أدوية بغزة

على أحد أسرّة مستشفى الشفاء بمدينة غزة، يرقد الطفل الفلسطيني أحمد عدوان (4 أعوام)، مثقلا بوجعين لا يقوى جسده الصغير على تحملهما، بين ألم البتر وألم الجوع، وسط حرب إبادة جماعية تشنّها إسرائيل على القطاع بدعم أمريكي.

أحمد، الذي نزح إلى مدرسة "القاهرة" بمدينة غزة برفقة عائلته بعد تدمير منزلهم، استيقظ صباح 26 يوليو/ تموز المنصرم جائعا، ولم تجد والدته ما تقدمه له من طعام، فنصحته باللعب مع أقرانه لينسى جوعه قليلا.

لكن غارة جوية إسرائيلية مفاجئة استهدفت المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين أنهت لحظة اللهو البريئة.

فلم يكن الطفل ووالدته يعلمان أن لحظة لعب بريئة داخل المدرسة ستنتهي ببتر ذراعه أمام عيني والدته، إثر الغارة.

وخلال حرب الإبادة المستمرة، لجأ مئات آلاف الفلسطينيين إلى مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" أو وزارة التربية في غزة، بعد أن دُمّرت منازلهم أو أُجبروا على مغادرتها إثر أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.

وتحوّلت تلك المدارس إلى ملاجئ مزدحمة تفتقد أدنى مقومات الحياة، حيث لا تتوفّر المياه النظيفة، ولا الغذاء الكافي، ولا الرعاية الصحية، وسط ظروف معيشية مأساوية تتفاقم يوما بعد يوم.

وعقب إصابته، خضع أحمد لعملية جراحية نُقل بعدها إلى قسم الجراحة في مستشفى الشفاء، حيث يرقد اليوم على سرير المرض، يغفو تارة على أنين الجرحى، ويصحو تارة أخرى على صرخات الألم.

** ألم الجوع يلاحق أحمد
في هذا المشهد الثقيل على الطفولة تبدو ملامح المعاناة جلية، حيث ضماد أبيض يغطي كتفه المبتور، وأنبوب مغذٍّ يتدلى من ذراعه الأخرى، في محاولة طبية لتعويض ما فقده من غذاء ورعاية.

واليوم، يخوض أحمد صراعا صامتا مع جراحه المفتوحة وحرمانه من الغذاء والرعاية، في وقت تقف فيه مستشفيات غزة عاجزة عن توفير المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذه، بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق.

ومع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع السفر للعلاج خارج القطاع، تقول عائلة أحمد إن ابنها يحتاج إلى تدخل جراحي وإعادة تأهيل لا يمكن توفيرهما في غزة حاليا.

والأسبوع الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الخميس نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

** استهداف مباشر
والدة أحمد قالت لمراسل الأناضول إن طفلها استيقظ من النوم وطلب أن يأكل، لكن لم يكن هناك طعام، فوجهته للعب مع أقرانه لينسى قليلا الجوع.

وأوضحت أنه عندما كان يلهو مع الأطفال أمام أحد الفصول التي نزحوا إليها داخل المدرسة، تم استهدافهم بالصاروخ بشكل مباشر.

وذكرت أن الغبار كان كثيفا جراء الصاروخ، فهرعت إلى مكان الاستهداف، ووجدت طفلها ويده مبتورة، وسرعان ما تم نقله إلى المستشفى.

وأضافت: "نحن جالسون ولم نفعل شيئا، لكن لا يوجد أمن ولا أمان ولا طعام".

وأشارت إلى أن طفلها يحتاج إلى طعام ودواء غير متوفرين، وأنها تعتمد على طعام التكيات من العدس والفاصولياء، وهو ليس متوفرا دائما.

وتتمنى أم أحمد أن يعود طفلها كما كان سابقا، يلعب ويجري ويمرح.

ووفقًا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف سيدة وطفل من سوء التغذية الحاد.

** حصار القطاع الصحي
قال أحد الأطباء المشرفين على علاج الطفل أحمد للأناضول: "أي مريض بحاجة إلى أدوية ومضادات حيوية ومحاليل وعناية وحفاضات ومستلزمات طبية"، مشيرا إلى شحّها في المستشفيات جراء الحصار.

وأضاف مفضلا عدم ذكر اسمه: "أحمد يعاني من بتر من كتف اليد، وحالته صعبة، ويحتاج إلى أدوية رئوية جراء تعرضه لاستنشاق الغاز والغبار الناتج عن الصاروخ".

ولمرات عديدة، حذرت الوزارة من خطورة الشح الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية، مناشدة الجهات المعنية ضرورة إدخالها.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتدهور في القطاع الصحي، وتفشي المجاعة، حيث وصلت مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم "سماح" إسرائيل، منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهّلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لها، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • تصريحات صادمة .. وزير إسرائيلي يطالب بمحو غزة ويصفها بـ’الشر المطلق’
  • عربية النواب للمشككين فى دور مصر: اسألوا أهل وعشائر غزة
  • 23 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة
  • 27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي
  • الطفل أحمد.. جائع ومبتور اليد في مستشفى بلا أدوية بغزة
  • اليمن.. الحكم بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
  • محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق أحمد علي صالح
  • أقوى رد من أحمد موسى بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
  • الشعب سيد القرار.. بدوي يدعو المواطنين للتصويت في انتخابات الشيوخ
  • أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري