أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم.

وقالت بوراص عبر “فيسبوك”: “نرفض أي شكل من أشكال التوطين وندعم برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين والحفاظ على كرامتهم، مع التأكيد على أن القضية لا تقتصر على فئة معينة أو لون بشرة محدد هناك بعض الجنسيات تسيطر على الغداء والدواء وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة والأمن الغذائي ولا احد يحرك ساكنا”.

وأضافت: “وفي الوقت نفسه، نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تعرضيهم لأي أذى ، فهذه مسؤولية الجهات الرسمية وحدها التي تنجر وراء دعوات مجهولة الهدف”، مشددة على الجهات الأمنية متابعة مصادر هذه الدعوات والحد من أثرها على الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد.

واستكملت: ما يجري حاليًا من تحريض ممنهج على العنف، وخاصة في المنطقة الغربية، لا يستهدف المهاجرين فحسب، بل يبدو كأنه حملة مدبرة ضد المنطقة بأكملها وخاصة العاصمة طرابلس ، مما قد يجر المنطقة الغربية والبلاد إلى عواقب خطيرة تضر بمصلحة ليبيا وسمعتها، وخاصة بعد صدور تقارير تؤكد وجود مقابر جماعية للمهاجرين غير الشرعيين في جنوب البلاد.

وتابعت: لذا، من الضروري التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية التي يدير بعضها أشخاص غير ليبيين يسعون لتأجيج الفتنة وزيادة التوتر.

وأشارت بوراص إلى أن تقنين الهجرة والاستفادة منها في تنمية سوق العمل الليبي هو الخيار الأفضل، أما الدعوة إلى العنف والتحريض والانجرار وراء هذه الدعوات هو فصل من فصول التراجع الأمني والسياسي.

 

الوسومالمهاجرين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المهاجرين ليبيا

إقرأ أيضاً:

محاكمة أفراد في خفر السواحل اليوناني على خلفية مقتل مئات المهاجرين

بدأت السلطات القضائية اليونانية الجمعة إجراءات محاكمة 17 من أفراد خفر السواحل على خلفية أسوأ حادث غرق لسفينة مهاجرين تشهده البلاد أدى إلى مصرع المئات، وفق ما أفاد محامو منظمات حقوقية.

وقال ناجون من الحادث إن خفر السواحل اليوناني لم يستجب بشكل كاف عندما غرقت سفينة الصيد الصدئة والمتداعية "أدريانا" ليلة 13 حزيران/يونيو 2023 قبالة بيلوس في جنوب اليونان وهي في طريقها إلى إيطاليا.

وكان على متن السفينة المنكوبة أكثر من 750 مهاجرا، وفقا للأمم المتحدة، نجا منهم 104 أشخاص فقط ولم يُعثر إلا على 82 جثة.




وقال محامو منظمات حقوقية يمثلون الناجين الجمعة إنه تم فتح ملاحقات جنائية بحق 17 عنصرا وضابطا من خفر السواحل اليوناني.

ومن بين هؤلاء قبطان سفينة الإنقاذ التابعة لخفر السواحل التي أُرسلت لنجدة سفينة المهاجرين والمُتهم مع آخرين بالتقصير في تقديم المساعدة وتعريض حياة الآخرين للخطر.

وأعلنت ست منظمات حقوقية في بيان لها أن قرار الملاحقة القضائية "تطور مهم وواضح في مسار تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا".

وقدّم عشرات من أصل 104 ناجين شكوى جنائية جماعية اتهموا فيها خفر السواحل بأنه لم يستجب لطلب النجدة إلا بعد ساعات، على الرغم من تحذيرات وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" ومنظمة "ألارم فون" غير الحكومية.

وأفاد المحامون بأن الادعاء يستهدف أيضا رئيس خفر السواحل آنذاك وضابطي سلامة الملاحة اللذين كانا يعملان في تلك الليلة.



وكان القارب يُبحر من طبرق في ليبيا إلى إيطاليا وعلى متنه عشرات المهاجرين السوريين والفلسطينيين إضافة إلى نحو 350 باكستانيا.

وقال ناجون إن خفر السواحل اليوناني استجاب في النهاية لنداء استغاثتهم وكان يسحب السفينة عندما انقلبت وغرقت على بعد 47 ميلا بحريا من ساحل بيلوس.

وأكد خفر السواحل أنه تواصل مع أشخاص على متن القارب "رفضوا أي مساعدة"، ما يجعل أي عملية إنقاذ في أعالي البحار محفوفة بالمخاطر.

لكن محامي الناجين قالوا إن خفر السواحل اختار إرسال قارب دورية من جزيرة كريت فقط، وليس قاطرة إنقاذ أكبر متمركزة في ميناء غيثيون في منطقة بيلوبونيز الأقرب.

وأضافوا أن مسجل بيانات رحلة قارب الدورية قد تضرر ولم يُصلَح إلا بعد شهرين من الحادث، كما لم تسجل أي لقطات فيديو منه.

مقالات مشابهة

  • إزالة صاروخ من مخلفات النظام البائد في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي
  • بيان مشترك من مصراتة: نرفض إشعال الفتنة ونحمّل أنصار الدبيبة مسؤولية التصعيد
  • المغاربة بعد الجزائريين أكثر المهاجرين في فرنسا
  • محاكمة أفراد في خفر السواحل اليوناني على خلفية مقتل مئات المهاجرين
  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • اليونان تتهم خفر السواحل بحوادث غرق قوارب المهاجرين
  • ضبط شخص بتهمة الاستيلاء على أموال مواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحانى
  • بوراص: التمسك بمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للخروج من أزمة طرابلس
  • قطر عن مقتل اثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن: نرفض الإرهاب مهما كانت الدوافع
  • شيرين عبد الوهاب أمام القضاء في مواجهة مدير حساباتها بسبب الاستيلاء على مناصتها