بسبب التقصير.. إحالة مديري ووكيلي مدرستين في دمياط للتحقيق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحال ياســر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، مديري ووكيلي مدرستين مرحلة إعدادية وعدد من المدرسين للتحقيق بسبب التقصير في المهام الوظيفية وعدم انضباط العملية التعليمية بإدارة دمياط التعليمية بناء على توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بتشديد الانضباط بالعملية التعليمية وعدم التهاون مع المقصرين.
وأوضح "وكيــل الـوزارة" أن القرار جاء نتيجة لجولات متابعة ميدانية مفاجئة، حيث رصد خلالها عدة مخالفات وتجاوزات في المدرستين.
وأكد "عمـــاره" أن الوزارة لن تتهاون مع أي مقصر في أداء واجبه، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه.
وفي سياق متصل، وجه "وكيــل الـوزارة" رسالة إلى جميع مديري المدارس والمعلمين، طالبهم فيها بضرورة الالتزام بالتعليمات والقواعد المنظمة للعملية التعليمية، والعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
تفقد ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة دمياط مدارس القرى لحث الطلاب على الحضور المنتظم في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بمتابعة سير العملية التعليمية والعمل علي توفير الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات الشهرية في سهولة ويسر.
وقام "ياســــر عمـــاره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، بجولة تفقدية لعدد من مدارس القرى والنجوع التابعة لإدارة الزرقا التعليمية، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية وحث الطلاب على الحضور المنتظم.
شملت الجولة مدارس الشهيد أحمد العربي رزق للتعليم الأساسي بعزبة الباز، ومدرسة علي الدين الابتدائية بعزبة علي الدين.
وخلال الجولة، تفقد "وكيــل الـوزارة" الفصول الدراسية وتابع العملية التعليمية، وحث الطلاب على الحضور المستمر للمدرسة وعدم الغياب، وذلك لأهمية الحضور في حصول الطلاب على درجات التقييمات اليومية ودرجات السلوك والمواظبة والامتحانات الشهرية.
كما تابع "وكيل الوزارة" سير الامتحانات للصفوف الابتدائية والإعدادية، وتابع كنترولات المدارس وأعمال التصحيح، ووجه بتوفير الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات في سهولة ويسر، وإعلاء مصلحة الطلاب أثناء التصحيح وتقدير الدرجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة دمياط احداث دمياط العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم الطلاب على
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مفاجئًا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد لمدة ستة أشهر، في خطوة تصعيدية وصفها البيت الأبيض بأنها "تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي".
ووفقًا لنص القرار الصادر الأربعاء، تم تعليق دخول حاملي التأشيرات الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج جامعة هارفارد أو المشاركة في التبادلات الأكاديمية التي تنظمها، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف أمنية، وارتفاع معدلات الجريمة، وممارسات تمييزية"، فضلًا عن "إخفاق الجامعة في الالتزام بالتزاماتها القانونية فيما يخص توثيق أنشطة الطلاب وتقديم التقارير المطلوبة".
اتهامات صريحة من ترامب لهارفاردواتهم الرئيس ترامب جامعة هارفارد بـ"التعامل مع الولايات المتحدة بعدم احترام"، مؤكدًا أنها "لم تعد جهة موثوقة لإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين".
وأضاف: "حرمان الأجانب من الدراسة بها هو مصلحة وطنية"، في إشارة إلى أن استمرار الوضع الحالي "يهدد مصداقية نظام تأشيرات الطلاب بالكامل، ويضعف الأمن القومي، وقد يشجع جامعات أخرى على خرق القانون".
وأصدر ترامب تعليمات مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة أوضاع نحو سبعة آلاف طالب أجنبي في هارفارد يحملون تأشيرات من فئات "F-1" و"M-1" و"J-1"، للنظر في إمكانية ترحيلهم قبل بدء العام الدراسي 2025-2026.
خلاف قضائيويأتي هذا القرار بعد أيام من صدور حكم من محكمة في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق كان يهدف لمنع الجامعة من قبول الطلاب الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 25% من مجموع طلابها.
وكانت الأزمة قد تفجّرت بسبب رفض هارفارد تسليم الحكومة الأمريكية تسجيلات وبيانات تتعلق بأنشطة احتجاجية شارك فيها طلاب أجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عدم الامتثال لطلب قانوني بإثبات استمرار أهليتها لاستضافة الطلاب عبر برنامج التأشيرات التعليمية، الذي سبق أن حاولت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إلغاؤه قبل أن تتدخل المحكمة الفيدرالية لإيقاف القرار.
كما جدّد ترامب تهديده بسحب 3.3 مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، وتحويلها إلى كليات مهنية وتقنية، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
ومن أبرز الشخصيات المتأثرة بالقرار الجديد كليو كارني، ابنة رئيس وزراء كندا، والأميرة البلجيكية إليزابيث، وهما من ضمن الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة.
في المقابل، ردّت جامعة هارفارد ببيان صحفي حاد اللهجة، وصفت فيه قرار الرئيس الأمريكي بأنه "انتقامي وغير قانوني ينتهك الحقوق الدستورية"، وأكدت أنها "ستواصل الدفاع عن طلابها الدوليين، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية".
وأكدت الجامعة أن ما يجري هو "تصعيد سياسي خطير يهدد سمعة التعليم العالي الأمريكي"، وتعهدت باللجوء إلى القضاء مجددًا لإبطال القرار.