المغرب يعتزم تعميم شبكة السكك الحديدية من طنجة إلى الكويرة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
كشف عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك ، عن عزم المغرب ربط شماله بجنوبه بشبكة السكك الحديدية.
و في جواب كتابي على سؤال للنائبة أروهال خديجة عن فريق التقدم والاشتراكية، أكد أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس دعت الى ضرورة مواصلة توسيع الشبكة السككية في اتجاه الجنوب في أفق استكمال الخط بين مراكش والكويرة عبر أكادير التي تشكل مركزية المغرب.
و قال قيوح، أن هذا المشروع يندرج ضمن المخطط المديري لتوسيع رقعة الشبكة الذي يشمل تشييد 1300 كلم جديدة من الخطوط فائقة السرعة و 3800 كلم من الخطوط السككية العادية؛ يتضمن هذا المخطط المحور الأطلسي الذي سيربط طنجة | بأكادير عبر الرباط، الدار البيضاء ومراكش والمحور المغاربي ، الذي سيربط الدار البيضاء بوجدة عبر الرباط مكناس وفاس.
و ذكر أن الخط فائق السرعة الرابط بين طنجة والقنيطرة، الذي شكل المرحلة الأولى في هذا المخطط حقق فيها البراق نجاحا باهرا بتكلفة معقلنة محدثا طفرة نوعية على مستوى تجربة السفر (ربح أكثر من ثلاث ساعات بين طنجة والدار البيضاء).
و سيغطي هذا المشروع وفق الوزير، خمس مناطق مهمة تتميز بثقل اجتماعي واقتصادي وتشكل حوضا كبيرا للتنقلات ليصبح طول الخطوط فائقة السرعة أكثر من 800 كلم مما سيعزز من تموقع النمط السككي كعمود فقري لنقل مستدام ومندمج.
وفيما يخص الإجراءات التحضيرية للمشروع ، أوضح وزير النقل أنه تم توقيع اتفاقية من أجل تمويل الدراسات والعقار الأولوي لمشروع القنيطرة مراكش منها 857 مليون درهم مخصصة للربط بين – مراكش وأكادير.
و إنهاء دراسات الجدوى التقنية والاقتصادية للمشروع؛ و كذا حيازة وعاء عقاري على طول 7 كلم داخل المدار الحضري لمراكش ، بالاضافة لحيازة قطعة أرضية على مساحة 20 هكتار بمدينة أكادير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.