"أملاك الدولة" تصرف النظر عن تفويت عقار المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت مديرية أملاك الدولة بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، عن تراجعها عن عملية اقتناء الأملاك موضوع الرسوم العقارية 17982/س، والتي كانت تهدف إلى تسوية الوضعية العقارية للمركب الرياضي محمد الخامس.
يأتي ذلك بعد رفض جماعة الدار البيضاء، ممثلة في عمدتها نبيلة الرميلي، للمقترح المقدم من طرف مديرية أملاك الدولة.
وأوضحت مديرية أملاك الدولة في رسالتها، اطلع « اليوم 24 » عليها أن الهدف من عملية الاقتناء كان توحيد مالك البناء ومالك الأرض في أفق تخصيص المركب الرياضي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. إلا أنه وبعد رفض جماعة الدار البيضاء، قررت المديرية صرف النظر عن هذه العملية العقارية.
وأضاف المصدر نفسه، أنه « نظرا لما عبرتم عنه في رسالتكم المشار إليها أعلاه، أود أن أخبركم بأن هذه المديرية لم تعدمهتمة بهذا العقار الجماعي وبالتالي تم صرف النظر عن هذه العملية العقارية ».
وكان مندوب مديرية أملاك الدولة عمدة مجلس الدار البيضاء دعا الجماعة في رسالة إلى « اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لتسوية الوضعية القانونية للمركب الرياضي ». وأشارت مندوبية أملاك الدولة إلى أن عملية النقل حصلت على الضوء الأخضر من مديرية الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية في بداية شهر ماي 2024، وأن لجنة الخبراء اجتمعت في يوليوز لتحديد سعر الأرض بمبلغ 38.4 مليون درهم، أي 400 درهم للمتر المربع.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن رفض جماعة الدار البيضاء لتفويت هذه العملية يعكس رفضا لـما أسموه « العقلية المركزية » في تسيير شؤون المدن الكبرى في المغرب، وتخوفا من تكرار ما حدث لمعرض الدار البيضاء للكتاب، الذي تم نقله إلى الرباط، إلى جانب تخوفها من تهميش الدارالبيضاء من تظاهرات كروية هامة.
في هذا الصدد، أعرب مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، عن استياء المنتخبين بالجماعة إزاء الرسالة المتعلقة بنقل ملكية مركب محمد الخامس.
وأوضح حيكر في تصريح لـ « اليوم 24″، أن الجماعة تتمتع بالسيادة على مركب محمد الخامس، الذي يعتبر معلمة تاريخية ذات رمزية سياسية وثقافية.
وأضاف أن المنتخبين اعتبروا الرسالة « استفزازية »، معبرين عن خشيتهم من « محو الجماعة من التظاهرات الكروية الهامة المرتقبة مثل كأس إفريقيا أو كأس العالم ».
وأشار حيكر إلى وجود « تناقض » بين الدعوة إلى الجهوية الموسعة، التي تهدف إلى تقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين المدن، وبين التوجه نحو « المركزية أو اللامركزية التي لم تحقق النتائج المرجوة »، منتقدا السياسية موحدة « مركزية » من أجل تدبير المنشٱت الرياضية، مشددا على أن الدار البيضاء لن تتخلى عن معلمة مركب محمد الخامس، قائلا: « إذا أرادوا اللجوء إلى القضاء، فليفعلوا ».
كلمات دلالية أملاك الدار البيضاء المغرب جماعات حكومة عقارات كرة ملاعب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أملاك الدار البيضاء المغرب جماعات حكومة عقارات كرة ملاعب جماعة الدار البیضاء محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
نظمت عدد من المدارس الحكومية بمدينة البيضاء اليوم،وقفات تربويه طلابية غاضبة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم التجويع والإبادة الجماعية تحت شعار “غزة تناديكم”.
وفي الوقفات بمدارس مجمع العاقل التعليمي والثورة للبنين والسلام والوحدة للبنات بمدينة البيضاء التي شارك فيها وكيل المحافظة لقطاع التعليم ناصر علي العجي ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب الخدمة المدنية والتطوير الإداري فضل العواضي ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف ومدير مكتب التربية بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،ومديرو ومديرات ومعلمو ومعلمات المدارس الحكومية وقيادات وكوادر تربوية،رفع الطلاب والطالبات العلمين اليمني والفلسطيني،مرددين هتافات مؤكدة على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،في اتخاذ خيارات تصعيدية ضد العدو الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
ونددوا،،بإمعان العدو الصهيوني،الأمريكي في قتل وإبادة الأطفال والنساء وأبناء فلسطين بالحصار والقصف والتجويع الممنهج وتدمير الأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بتواطؤ وصمت دولي مهين و مخزٍ، وأمام مرأى من العالم أجمع.
واستنكروا بشدة استمرار التخاذل العربي والإسلامي غير المسبوق تجاه إبادة و تجويع أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، والفتك بهم تجويعًا.
وعبرت بيانات صادرة عن الوقفات،عن الاعتزاز والفخر بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،وإعلانه عن دراسة خيارات تصعيدية ضد العدو الصهيوني،نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين مهما كانت التحديات والتضحيات،والاستعداد للمواجهة مع العدو.
وحملت البيانات،،قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاحا ضد أبناء غزة،في جريمة نكراء تسقط أكاذيب المزايدين بشعارات الحقوق والحريات.
وأكدت البيانات،استمرار الأنشطة التعبوية والفعاليات والوقفات والتفاعل الجاد والمستمر في كل الميادين نصرة و إسنادًا للأشقاء في غزة والشعب الفلسطيني،ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.