اجتماع حاسم في الرياض.. هل ينجح المبعوث الأممي في منع التصعيد باليمن؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
عقد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، اجتماعًا في الرياض مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، حيث شدد المشاركون على رفض أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في اليمن، مؤكدين أهمية الدفع نحو تسوية سياسية.
وقال القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن، يفغيني كودروف، في منشور على منصة إكس: “شاركت اليوم في اجتماع سفراء الدول دائمة العضوية مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، حيث ناقشنا بشكل مفصل سبل حل الأزمة اليمنية.
وأكد كودروف خلال اللقاء ضرورة تكثيف الجهود لاستئناف العملية السياسية، مع الأخذ في الاعتبار مواقف كافة الأطراف، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات في أقرب وقت.
وأشار إلى أن جميع المشاركين أكدوا التزامهم بمنع أي تصعيد جديد في اليمن والمنطقة، مع التأكيد على أهمية دعم جهود السلام والاستقرار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.