بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
حثّ مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوجلو فريقه على تحمّل ضغط مباراته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائماً ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاماً) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه «يفوز دائماً» في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعاً، إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو عشية المباراة المنتظرة «لا، لا يوجد ضغوطات إضافية، هناك ضغوطات دائماً، نعم، إنها مباراة مهمة، ولكن إذا نجحنا غداً، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي».
وأضاف «عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تدرك أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله».
واجه بوستيكوجلو، المدرب السابق لسلتيك الأسكتلندي، موسماً ثانياً مضطرباً مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الإصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الأساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلاً عندما سُئل عن فوزه بالألقاب «لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه، لم أكن أختلق أي شيء، لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك، كنتُ أذكر حقيقة، إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟».
وتابع «ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما، هل تعرفون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه»، خاتماً «سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا، والوقت كفيل بإثبات ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج توتنهام ألكمار آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
شائعات وقصص رعب تطارد دمى لابوبو على السوشيال ميديا
خاص
أثارت دمى لابوبو ضجة واسعة على الإنترنت خلال الأشهر الماضية، ليس فقط بفضل شعبيتها بين المشاهير، بل بسبب الشائعات الغريبة التي تدور حولها.
وتتميز هذه الدمى بمظهر غريب، يشبه مخلوقات صغيرة مغطاة بالفرو، بعيون ضخمة وابتسامة واسعة بأسنان بارزة، وقد بدأت كلعبة بسيطة تباع بأسعار تبدأ من 15 دولارًا، لكن بعض النسخ منها وصل إلى أكثر من 900 دولار.
انتشار لابوبو السريع عبر المنصات، خاصة “تيك توك” و”ريديت”، رافقته روايات تدعي أن الدمية تحمل طاقة شيطانية، بل وذهب البعض لربطها بكائن “بازوزو” الأسطوري، الذي اشتهر في فيلم الرعب الشهير The Exorcist.
وسجل بعض المستخدمين تجارب غريبة بعد اقتناء الدمية، من سماع أصوات غير مبررة إلى ظهور ظواهر غامضة داخل منازلهم، بل إن البعض تحدث عن جلسات طرد أرواح بعد ظهور “لابوبو” في حياتهم، التشابه في الابتسامة بين الدمية وصور “بازوزو” القديمة زاد من حدة الجدل.
ومن جانبها، نفت شركة “بوب مارت”، المصنعة للدمى، صحة هذه الروايات تمامًا، مؤكدة أن شخصية لابوبو مستوحاة من قصة أطفال من التراث الإسكندنافي، ولا تحمل أي بعد مرتبط بالعوالم الماورائية أو الطاقات السلبية.