اليمن: صمودٌ أُسطوريٌّ في وجه الطغيان العالميّ
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أصيل علي البجلي
يمننا، الذي يقودُه اليومَ قائدٌ عظيمٌ، هو السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله ورعاه، لم يرضخ يومًا لغاصبٍ، ولم يستسلم يومًا لظالمٍ، يقف اليوم شامخًا، صامدًا، في وجه قوى الظلم والطغيان.
قد أثبت السيد القائد، بحكمته وشجاعته، أن اليمن عصيٌّ على الانكسار، وأن شعبنا أبيٌّ لا يرضى بالضيم.
أرى اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في كُـلّ مكان، يسطرون بدمائهم أروعَ ملاحم البطولة والفداء. أرى في عيونهم إيمانًا لا يلين، وعزيمةً لا تنكسر. أرى فيهم مستقبلًا مشرقًا، يليق بيمننا العظيم.
موقف اليمن من القضية الفلسطينية هو موقفٌ مبدئيٌّ ثابتٌ، لا يتزعزع أمام الضغوط والتحديات. لقد أعلن السيد القائد بوضوحٍ أن اليمن سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والتحرير.
أرى اليوم اليمن في البحر الأحمر، يوجّه رسالةً واضحةً للعالم، مفادها أننا لن نقبل بالظلم والعدوان، وأننا سنقف في وجه قوى الاستكبار العالمي التي تسعى إلى السيطرة على مقدرات شعوبنا.
أرى اليوم اليمن رمزًا للصمود والتحدي، ومصدر إلهامٍ لكل الأحرار في العالم. أرى اليوم يمنًا يثبت أن الإرادَة الشعبيّة هي أقوى من كُـلّ المؤامرات والتحالفات.
نحن أنصار الله، نؤمن بقضيتنا العادلة، ونثق بقيادتنا الحكيمة، ونقف صفًا واحدًا في مواجهة العدوان. ونحن على يقينٍ بأن النصر حليفنا، وأن الحق سينتصر على الباطل.
تحيا اليمن حرةً أبيةً، وتحيا فلسطين حرةً عربيةً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أرى الیوم
إقرأ أيضاً:
مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
يمانيون / تقرير خاص
تعمل مؤسسة غزة الإنسانية في قطاع غزة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتكررة. إلا أن هذه المؤسسة ليست مجرد جهة إنسانية عادية، بل هي شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع الصهيوني، مما يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها الحقيقية وآلية توزيع المساعدات التي تقوم بها.
شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية:
المؤسسة في الأصل شركة أمريكية تأسست ضمن بنية عسكرية، مما يعني أن أهدافها لا تقتصر على العمل الإنساني، بل تشمل تنفيذ مخططات استراتيجية تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
ارتباطها المباشر بالكيان الصهيوني:
تكشف المعلومات أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جهات إسرائيلية أمنية وعسكرية، وتستخدم توزيع المساعدات كواجهة لتقنيات رقابة وتحكم واسعة، بهدف السيطرة على السكان وإضعاف النضال الفلسطيني.
خطورة مخطط توزيع المساعدات
أداة للسيطرة الاجتماعية والسياسية:
عبر التحكم في توزيع المساعدات، تستطيع المؤسسة فرض شروط سياسية وأمنية على المستفيدين، مما يخلق حالة من التبعية، ويقلل من قدرة السكان على مقاومة الاحتلال.
تجميع معلومات أمنية:
تستخدم المؤسسة البيانات التي تجمعها خلال عمليات التوزيع في مراقبة السكان، والتعرف على قادة المقاومة، وجمع معلومات حساسة يتم تمريرها للعدو الصهيوني.
توجيه المساعدات لخدمة أجندات خارجية:
لا يتم توجيه المساعدات بحسب الحاجة الحقيقية، بل وفقاً لخطة تُرسم بهدف إضعاف بعض الفصائل أو تأجيج الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني.
تحييد الفئات المقاومة:
من خلال إبعاد الفئات المقاومة عن الاستفادة من المساعدات، تسهم المؤسسة في تقليل الدعم الشعبي لتلك الفصائل، وتعزز من النفوذ الإسرائيلي الأمريكي في غزة.
تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة المخطط
في سياق متصل، حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، من خطورة مخططات توزيع المساعدات التي تُدار من قبل مؤسسات ذات خلفيات عسكرية وارتباطها مع المشروع الصهيوني. ووصف ما يسعى له العدو الصهيوني من هذا المخطط بإدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية التوزيع للغذاء هي جريمة بحق الإنسانية .
وشدد السيد القائد على أهمية اليقظة والحذر من هذه المشاريع، ودعا إلى دعم المؤسسات الوطنية المستقلة، وتعزيز الوحدة والمقاومة كسبيل وحيد لحماية الحقوق والمصالح الفلسطينية، والحفاظ على كرامة الأمة في مواجهة العدوان والتدخلات الخارجية.
تأثير المخطط على الواقع الفلسطيني
تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التوزيع الانتقائي للمساعدات مما يخلق نزاعات بين الفصائل والعائلات، ويخدم سياسة “التفرقة”.
إضعاف المقاومة الشعبية عن طريق التجويع مما يؤدي إلى التقليل من قدرة المجتمع على المقاومة الفعالة.
ختاماً
إن مؤسسة غزة الإنسانية، بصفتها شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية وارتباطات مباشرة بالمشروع الصهيوني، لا تعمل فقط كمزود للمساعدات، بل هي جزء من مخطط أمني واستراتيجي يهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة من خلال أدوات غير تقليدية كالإنسانية المزيفة. يأتي تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليؤكد هذا الخطر ويدعو إلى اليقظة والوحدة في مواجهة هذه المخططات. يتطلب الأمر كشف هذه الحقيقة ومواجهة المخطط عبر تعزيز الرقابة الشعبية والدولية، ودعم المؤسسات الوطنية المستقلة لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف يخدم مصالح الفلسطينيين لا مصالح الاحتلال.