أفادت قناة "كان" العبرية، يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قررت قصر مفاوضاتها مع حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين فقط، دون التطرق إلى اتفاقيات أخرى.

وذكرت القناة أن العرض الأمريكي المقدم لحماس سيركز حصريًا على تحرير الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من تصريح مفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تراجع للمرة الثانية عن موقفه السابق بخصوص تهجير سكان قطاع غزة.

وقال ترامب، خلال لقائه مع رئيس وزراء أيرلندا، إن الولايات المتحدة "لن تقوم بترحيل أحد من غزة، ولن يجبر أحد الفلسطينيين على مغادرة القطاع"، وفق ما أورده مراسل موقع "واللا" العبري، دافيد باراك.

حماس ترحب بتراجع ترامب عن مقترح تهجير أهالي غزةحماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقةالناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق الناركاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسيحماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربيةحماس: نحذر من سعي الاحتلال لتشريع ما يسمى بمخطط القدس الكبرىعماد الدين حسين: إسرائيل قلقة من الحوار الأمريكي المباشر مع حماس

في سياق متصل، نفت القناة 13 العبرية صحة التقارير التي تحدثت عن عرض يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، مؤكدة نقلاً عن مصدر سياسي أن "هذا العرض لم يُقدم على الإطلاق".

وتزامن ذلك مع هجوم شديد شنته عيناف تسينجاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال تظاهرة أمام مقر "الكرياه" الحكومي.

ووجهت له انتقادات حادة على خلفية ما ورد في شهادته أمام المحكمة، قائلة: "أنت من يضع المختطفين في الجحيم عندما تتركهم في الأسر، وتسيء معاملة عائلاتنا من خلال خطة لإطلاق سراح المختطفين قطعة قطعة"، وفق وصفها.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تفاؤلهم الحذر بشأن المحادثات الجارية في الدوحة، والتي شهدت تقدمًا طفيفًا، وسط انضمام مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا واشنطن حماس إسرائيل الولايات المتحدة غزة حركة حماس المزيد إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)

قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، إنه لا يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا تزال هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية، وفقا لمقابلة مع بلومبرغ نشرت الثلاثاء.

وقال هاكابي عندما سئل عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية: "لا أعتقد ذلك" حسبما ذكرت بلومبرغ.

وهاكابي، هو الحاكم السابق لأركنساس، ومحافظ قوي مؤيد لإسرائيل اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون مبعوثه إلى دولة الاحتلال.

وتابع خلال اللقاء: "ما لم تكن هناك بعض الأشياء المهمة التي تحدث والتي تغير الثقافة، فلا يوجد مجال لذلك، ربما لن يحدث ذلك في حياتنا"، على حد تعبيره.



وكان ترامب، في فترة ولايته الأولى، فاترا نسبيا في نهجه لحل الدولتين، وهو ركيزة طويلة الأمد لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولم يعط سوى القليل من الدلائل على موقفه من هذه القضية في فترة ولايته الثانية.

واقترح هاكابي اقتطاع قطعة أرض من بلد مسلم بدلا من مطالبة إسرائيل بإعطاء الأرض للفلسطينيين.

وكان هاكابي مسيحيا إنجيليا مؤيدا صريحا لإسرائيل طوال حياته السياسية ومدافعا منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع السفير إن الدولة الفلسطينية إذا ما أقيمت يوما ما، فليس بالضرورة أن تكون في الضفة الغربية المحتلة مطلقا عليها اسم "يهودا والسامرة" وهو الاسم التي تستخدمه "إسرائيل" لوصف الأراضي المحتلة.

وقال في المقابلة مع بلومبيرغ، إنه لا يقول إنه الدولة الفلسطينية يجب أن تكون بمكان آخر، لكنه قال إنه "يمكن" أن تكون في مكان آخر.

وتابع بأن الدول العربية والإسلامية من حول "إسرائيل" كبيرة جدا، وواسعة جدا، فيما إسرائيل بلد ضيق من ناحية المساحة.



وأشار إلى أن مساحة الوطن العربي والإسلامي أكبر من "إسرائيل" بـ 644 مرة، وإن من يقول أن على إسرائيل التنازل عن الأرض أن يفكر مرة أخرى.

وأكد أن دولة الاحتلال بحاجة المزيد من الأراضي وهذا ما يجعلها تقاوم فكرة التنازل عن أراض تسطير عليها، في إشارة إلى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف دولة الاحتلال سابقا بأنها تشبه رأس قلم، فيما الوطن العربي من حولها بقدر الطاولة التي يجلس عليها، قائلا: "لا شك أنها دولة صغيرة مقارنة بالمنطقة، لا شك في ذلك".

وفي شباط/ فبراير الماضي، أكد ترامب، أنه سيكتفي بالتوصية بخطته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول الجوار، معربا عن استغرابه من رفض كل من مصر والأردن خطته التي أثارت رفضا عربيا ودوليا واسعين.

وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس"، إن "خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها"، مشيرا إلى أن القطاع الفلسطيني "يتمتع بموقع رائع وأتساءل لماذا تخلت إسرائيل عنه".



وأضاف: "فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا"، لافتا إلى أن "غزة حاليا غير صالحة للعيش وإذا منح سكانها الخيار فسيخرجون منها".

وكان ترامب قال في كانون الثاني/ يناير الماضي عن دعوته لتهجير سكان القطاع، إن "على مصر والأردن قبولهم".

,في مؤتمر صحفي عقدi مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سئل ترامب: "لقد قلت للتو إنك تعتقد أنه يجب نقل جميع الفلسطينيين إلى بلدان أخرى. هل هذا يعني أنك لا تؤيد حل الدولتين؟".

ورد ترامب قائلا: "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى. هذا يعني أننا نريد أن نحصل على ما نريد وهو أن نمنح الناس فرصة في الحياة. لم تتح لهم الفرصة في الحياة أبدا لأن قطاع غزة كان جحيما للناس الذين يعيشون هناك. لقد كان الأمر فظيعا. لقد جعلت حماس الأمر سيئا للغاية وسيئا جدا وخطيرا جدا وغير عادل للناس.. ويجب أن أؤكد أن هذا ليس لإسرائيل، هذا للجميع في الشرق الأوسط - العرب والمسلمين - هذا للجميع".

في السياق ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
  • يغازل أسر الرهائن.. نتنياهو: تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات إطلاق سراح أسرى غزة
  • عاجل. إعلام عبري: سلاح البحرية يقصف موانئ في اليمن من بينها ميناء الحديدة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا