الأسبوع:
2025-12-07@16:36:47 GMT

ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتزامه شراء سيارة تسلا جديدة كليًا، دعمًا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وذلك بعد أن شهد يوم الإثنين الماضي أسوأ انخفاض في سعر أسهم «تيسلا» منذ ما يقرب من 5 سنوات.

وخلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الثلاثاء، في البيت الأبيض استعراض عددًا من سيارات «تسلا»، قال «ترامب»، «سأشتري سيارة تسلا جديدة تمامًا تعبيرًا عن الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأمريكي العظيم بحق».

وألقى الرئيس الأمريكي، باللوم على «متطرفي اليسار» لمقاطعتهم غير القانونية لشركة إيلون ماسك للسيارات الكهربائية «تسلا»، كما صرَح أنه سيصف العنف ضد صالات عرض الشركة المملوكة لإيلون ماسك بـ«الإرهاب المحلي»، مُضيفًا: «سأفعل ذلك، سأضع حدًا لهذا، لأنهم يضرون بشركة أمريكية عظيمة».

في السياق ذاته، كتب «ترامب» عبر موقع التواصل الاجتماعي الذي يملكه «تروث»، صباح الأمس: «إيلون ماسك يُخاطر بنفسه من أجل مساعدة أمتنا، وهو يقوم بعمل رائع! لكن متطرفي اليسار، كما يفعلون غالبًا، يحاولون بشكل غير قانوني وبالتواطؤ مقاطعة تيسلا، إحدى أعظم شركات صناعة السيارات في العالم، و«طفلة» إيلون، بهدف مهاجمة إيلون وإيذائه، وكل ما يمثله».

إيلون ماسك انخفاض أسهم تسلا

وانخفضت أسهم «تيسلا» بشكل حاد يوم الإثنين الماضي، متأثرةً بتهديد الركود وخطط ترامب للتعريفات الجمركية، وجاء تراجع الشركة وسط احتجاجات واسعة النطاق على نفوذ الملياردير في الحكومة الفيدرالية لدى وكلاء «تسلا»، وحملة مقاطعة، وبيع مالكي سيارات «تسلا» الخاصة بهم، وحثّ نشطاء الجمهور على بيع أسهم «تيسلا».

وقالت مجموعة «TeslaTakedown»، التي تُنظم الاحتجاجات المناهضة لشركة «تسلا» في جميع أنحاء البلاد، في بيان، إن للناس الحق في الاحتجاج السلمي على الأرصفة والشوارع أمام صالات عرض الشركة، فإن الاحتجاج السلمي على الممتلكات العامة ليس إرهابًا محليًا، وأنها لن تسمح بالتنمر أو بانتهاك حقوقنا أو سرقتها.

وانخفضت ثروة الملياردير الأمريكي الصافية بمقدار 29 مليار دولار يوم أمس وحده، وانخفضت بمقدار 132 مليار دولار على مدار الإثني عشر شهرًا الماضية، إذ انخفضت أسهم «تسلا» كل أسبوع منذ تولي ترامب منصبه، حتى أنها انخفضت بنسبة 15% أول أمس الاثنين وحده، ولكن لا يزال أغنى رجل في العالم بثروة تزيد عن 320 مليار دولار، بحسب ما ذكرته مجلة «فوربس».

وتخلص أعضاء مجلس إدارة «تسلا»، بمن فيهم شقيق «ماسك»، كيمبال ماسك، من أسهم بملايين الدولارات في الأشهر الأخيرة، كما انخفضت مبيعات سيارات الشركة في الخارج بشكل كبير، بما في ذلك بنسبة 76.3% في ألمانيا في فبراير 2025 مقارنة بفبراير 2024.

وظهرت المقاطعة في الوقت الذي أحدثت فيه ما يسمى «إدارة كفاءة الحكومة» «Doge» التي يتولاها «ماسك»، فوضى في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية في محاولة معلنة لخفض الإنفاق الفيدرالي، إذ أثارت إجراءات ماسك وفريقه ووصولهم إلى المعلومات مخاوف بشأن انعدام الشفافية، والادعاءات الكاذبة بشأن العقود والمنح الملغاة، وحجم الوفورات المحققة.

اقرأ أيضاً«إيلون ماسك» يكشف عن هجوم سيبراني ضخم استهدف منصة «إكس»

إيلون ماسك يسعى للقاء الرئيس الإيطالي لإنقاذ صفقة «ستارلينك» المتعثرة

ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا سيارات تسلا سيارة تسلا موقع التواصل الاجتماعي إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي

صعّد الديمقراطيون هجومهم على بيت هيغسيث وطالبوا بإقالته، متهمين إياه بالكذب والتهور وتعريض حياة الجنود للخطر. وانتقد بعض الجمهوريين أداءه وأبدوا شكوكاً في كفاءته، رغم استمرار دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب له

يواجه وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أخطر أزمة في ولايته بعد انكشاف اتهامات بارتكاب جرائم حرب في البحر الكاريبي، وتقرير لاذع أصدره المفتّش العام يتّهمه بسوء التعامل مع معلومات عسكرية سرية. ورغم ضغوط متزايدة من مشرّعين في الحزبين للمطالبة باستقالته، يتمسّك هيغسيث بمنصبه ويواصل التمتّع بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الأزمتان المتوازيتان وضعتا هيغسيث في قلب اتهامات متداخلة اعتبرها نواب وخبراء وسياسيون دليلاً على "تهوّر خطير" في قيادة البنتاغون. وقد تجددت الدعوات لإقالته بعد روايات عن قتل ناجين تعلّقوا بحطام قارب استهدف في الثاني من أيلول بضربة ثانية وُصفت بـ"الضربة المزدوجة". كما خلص تحقيق لوزارة الحرب، صدر الخميس، إلى أنّ هيغسيث خالف سياسات البنتاغون عندما شارك تفاصيل عملياتية حساسة عبر تطبيق "سيغنال" قبل ساعات من تنفيذ ضربات جوية في اليمن.

حملة الكاريبي تثير غضباً وانتقادات واسعة

تأتي الأزمة بينما تتعرّض حملة الضربات البحرية التي تنفذها إدارة ترامب ضد مشتبه فيهم بتهريب المخدرات في الكاريبي لتدقيق علني شديد، بعدما أدّت منذ أيلول إلى مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوماً. ويبرّر ترامب العملية باعتبارها ضرورية لوقف تهريب الفنتانيل، قائلاً إنّ "كل سفينة مدمّرة تنقذ 25000 حياة أميركية". لكن خبراء ومسؤولين سابقين وصفوا الرقم بأنّه غير واقعي، مشيرين إلى أنّ الفنتانيل يدخل الولايات المتحدة في الأساس عبر الحدود البرية مع المكسيك، وليس عبر قوارب قادمة من فنزويلا.

الجدل تضاعف بعدما ظهر أنّ رجلين نجيا من الضربة الأولى في الثاني من أيلول، وكانا عالقين بين الحطام لحظة تنفيذ الضربة الثانية. هيغسيث نفى بدايةً التقارير واعتبرها "ملفّقة"، لكنه عاد وأقرّ بالوقائع الأساسية خلال اجتماع حكومي هذا الأسبوع قائلاً إنه تصرّف في "ضباب الحرب".

غضب داخل الكونغرس

نائبة رئيس لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، السناتورة باتي موراي، دعت إلى إقالة هيغسيث فوراً، معتبرة أنّ "الوزير غير مؤهّل ويعرّض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وفي مجلس النواب، أصدر "تكتل الديمقراطيين الجدد" بياناً قال فيه إنّ هيغسيث "غير كفوء ومتهوّر ويشكّل تهديداً لأفراد القوات المسلحة". واتهم رئيس التكتل براد شنايدر ورئيس مجموعة الأمن القومي جيل سيسنيروس الوزير بالكذب والمراوغة وتحميل مسؤولين تابعين له الأخطاء بدل تحمّل المسؤولية.

Related ترامب يتعهد بالتحقيق في ضربة استهدفت ناجين في الكاريبي: "لم أكن أتمنى ذلك""تجاهلوا قواعد الاشتباك".. من العراق إلى الكاريبي: وزير الحرب الأمريكي أمام أسئلة خطيرةحادثة مقتل صيّاد كولومبي بقصف أميركي تعود إلى الواجهة.. عائلته تقاضي واشنطن أمام لجنة حقوقية تساؤلات حول المنطق العسكري

جيك براون، المسؤول السابق في البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي، قال إنّ الإدارة "تركّز قدراتها العسكرية على منطقة تبعد 2500 ميل عن مسار التهريب الأساسي في المكسيك". أما إيملي تريب، مديرة منظمة "أيروورز"، فدعت إلى توضيحات حول سبب اللجوء إلى القوة بدلاً من عمليات البحث والإنقاذ، وعمّا إذا كانت هناك أي اعتبارات تخص الناجين.

ارتباك في البنتاغون وتناقض في الروايات

تضاربت روايات البيت الأبيض والبنتاغون حول الجهة التي أمرت بالضربة الثانية. ففي حين رجّح البيت الأبيض أنّ الأدميرال فرانك برادلي أمر بها دفاعاً عن النفس، قال هيغسيث لاحقاً إنّ برادلي نفّذها بموافقته لكنه كان يملك سلطة مستقلة لاتخاذ القرار. ترامب من جهته قال إنه لم يكن يعلم بالتفاصيل، بل أضاف أنه لم يكن ليرغب في توجيه الضربة الثانية.

وزير الحرب بيت هيغسيث يتحدث بحضور الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، في واشنطن. Julia Demaree Nikhinson/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. تقرير المفتّش العام يزيد الضغوط

زاد تقرير المفتّش العام، الصادر الخميس، من خطورة موقف هيغسيث، إذ أكّد أنه شارك من هاتفه الشخصي غير المصنّف تفاصيل "شديدة الحساسية" عن ضربات جوية في اليمن، بينها أعداد الطائرات وتوقيتاتها فوق مناطق معادية قبل تنفيذ العمليات في 15 آذار/مارس. واعتبر التقرير أن تصرّفاته "عرّضت الأمن العملياتي للخطر وربما كانت ستتيح للحوثيين استهداف الطيارين الأميركيين". كما أكد أنه انتهك قواعد السجلات الفيدرالية بعدم الاحتفاظ بجميع الرسائل.

انقسامات داخل الحزب الجمهوري

رغم أنّ معظم الدعوات لاستقالته جاءت من الديمقراطيين، إلا أنّ بعض الجمهوريين أعربوا عن قلقهم. وقال السناتور راند بول إنّ الوزير "إما كان يكذب أو غير كفوء". أما النائب الجمهوري دون بايكن فقال لقناة "سي إن إن" إنه "رأى ما يكفي" ليستنتج أن هيغسيث غير مناسب لقيادة البنتاغون.

فوضى داخل الوزارة ودعم رئاسي ثابت

فترة هيغسيث اتسمت بالفوضى الداخلية أيضاً، بعد سلسلة تسريبات متبادلة بين مساعديه. وقد استخدم تحقيقاً داخلياً لطرد ثلاثة من كبار مستشاريه في الربيع، وسط مزاعم عن الاستعانة بمراقبة غير قانونية من وكالة الأمن القومي، ما أثار أسئلة جديدة حول قدرته على القيادة.

ورغم كل ذلك، يواصل ترامب دعمه للوزير، وأكد البيت الأبيض أنه يتمتع بـ"ثقة كاملة". ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ وتمسّك الرئيس الأميركي به، يُرجّح أن يتجاوز هيغسيث العاصفة من دون عواقب سياسية كبيرة.

ضربات إضافية واستمرار الجدل القانوني

تقول إدارة ترامب إنّ حملة الكاريبي تستهدف سفناً تابعة لمنظمات مصنّفة إرهابية، منها "ترين دي أراغوا" في فنزويلا و"جيش التحرير الوطني" في كولومبيا، لكنها لم تقدّم أدلة علنية على ذلك. وتصرّ الإدارة على أنها في حالة نزاع مسلّح مع عصابات المخدرات، ما يتيح لها استخدام القوة من دون تفويض من الكونغرس، رغم تشكيك خبراء قانونيين بهذا المنطق.

وخلال اجتماع حكومي الثلاثاء، قال هيغسيث إنّ الجيش "بدأ للتو" بضرب "قوارب المخدرات" و"إرسال إرهابيي المخدرات إلى قاع المحيط"، مع إشارته إلى توقف مؤقت بسبب صعوبة العثور على أهداف جديدة. ويوم الخميس أُعلن عن ضربة جديدة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي
  • ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسك
  • المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
  • إيلون ماسك ردا على تغريم منصة إكس: يجب إلغاء الاتحاد الأوروبي
  • إيلون ماسك يكشف ورقة SpaceX: تلميح ضخم لمستقبل الإنترنت الفضائي
  • متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي
  • إيلون ماسك يدعو لإلغاء الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة للدول بصورة فردية
  • إيلون ماسك في مأزق.. Grok يكشف عن معلومات حساسة لمستخدميه
  • ضبط طالب ادعي بشراء الأصوات بمدينة الفيوم