مشيداً بجهود المجلس “السعودي الكوري”.. أمير الشرقية: المملكة تشهد نمواً استثمارياً متسارعاً
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
البلاد – الدمام
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالدور الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الكوري ، في التعاون مع المستثمرين والشركات الكورية والتعريف بما تمتلكه المملكة من ممكنات كبيرة بدعم من القيادة الرشيدة -رعاها الله-،
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس الأربعاء، رئيس مجلس الأعمال فهد بن سعد الوعلان، والأعضاء، مؤكدا سموه أن البيئة الاستثمارية في المملكة تشهد نموًا متسارعًا بفضل التطورات الاقتصادية التي عززت من جاذبية السوق السعودي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفتح آفاق اقتصادية جديدة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى رئيس المجلس سموه لوحة فنية من أعمال الرسام الكوري (سيونج باكيم) الذي يقيم في المملكة منذ 40 عامًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية الـ46 بالبحرين
صراحة نيوز- وصل ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، إلى البحرين بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان، ليتولى رئاسة وفد المملكة في القمة الخليجية لقادة دول مجلس التعاون التي تستضيفها المنامة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما سيرأس الأمير محمد بن سلمان الجانب السعودي في الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي-البحريني.
تأتي مشاركة ولي العهد امتدادًا لجهود المملكة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، المستندة إلى رؤية العاهل السعودي الملك سلمان، التي أقرها قادة دول المجلس عام 2015، وحددت أولويات التكامل والتعاون الخليجي لتعزيز العمل المشترك بين الدول.
وتعزز رؤية الملك سلمان آليات العمل المشترك ضمن منظومة خليجية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي، وتعزيز مكانة المجلس دوليًا، فضلاً عن تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية لصالح مواطني دول المجلس والمنطقة.
وفي عام 2021، قام ولي العهد بجولة خليجية شملت سلطنة عمان، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، لتكثيف التواصل مع قادة دول المجلس وتنسيق المواقف تجاه التحديات السياسية والاقتصادية، بما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز العمل الخليجي المشترك وفق رؤية الملك سلمان.
وتنعقد القمة الخليجية الـ46 في البحرين وسط تطورات إقليمية مهمة، حيث تسعى دول المجلس إلى هندسة توازنات الأمن الإقليمي وتبني مقاربات دبلوماسية جديدة. وتعد مشاركة ولي العهد في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون خطوة مهمة لتعزيز التنسيق الخليجي وخلق فرص لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.