السعودية في قمة مجلس التعاون.. جهود ممتدة لتعزيز العمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تعكس زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، لمملكة البحرين ومشاركته -أيده الله- في أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستُعقد في العاصمة البحرينية المنامة، امتداد جهود المملكة الرامية لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أقرها قادة دول المجلس في العام 2015م.
وتتمثل أهمية مشاركة سمو ولي العهد في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في تزامنها مع تطورات الأحداث في المنطقة، مما يتطلب تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أخبار متعلقة إجازة مطولة للطلاب الأسبوع المقبل.. واختبارات الفصل الأول تنطلق 15 رجببتنظيم "فنون الطهي".. مهرجان الوليمة يعقد اللقاء السنوي الأول للطهاةوحددت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك أولويات التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون لتعزيز العمل المشترك عبر منظومة خليجية تتسم بالفعالية والكفاءة.
كما تسهم في الحفاظ على الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي، وتعزيز المكانة الدولية للمجلس، وتحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعدادات البحرين لانعقاد القمة الخليجية السادسة والأربعين - اليومالتحديات السياسية والاقتصاديةوكان للجولة الخليجية التي قام بها سمو ولي العهد –حفظه الله- عام 2021م بالغ الأثر البالغ في فتح آفاق جديدة لرؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تكثيف التواصل مع قادة دول مجلس التعاون وتنسيق المواقف حيال التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، وخلق المزيد من فرص التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وعمل مجلس التعاون انسجاماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين وبدور قيادي من المملكة، على تطوير وتعزيز الحوارات والعلاقات والشراكات الاستراتيجية مع كبرى دول العالم، حيث يُجري المجلس حوارات منتظمة مع نحو 16 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول الآسيان.
وأسهمت المملكة بشكل فاعل في إنجاح الرئاسة الكويتية لأعمال الدورة الـ45 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرصاً منها على تفعيل الشراكة مع دول المجلس بما يحقق أولويات العمل الخليجي المشترك.المـشروعات الخليجية المشتركةكما تحققت خلال الدورة الـ42 لمجلس التعاون برئاسة المملكة العديد من النتائج المهمة في تنمية التبادلات التجارية مع أبرز الشركاء التجاريين لدول المجلس، ومن ذلك تعزيز مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة لمجلس التعاون مع المملكة المتحدة، والصين، وكوريا، والهند، وأستراليا، ونيوزلندا، وايجاد بيئة تجارية مفتوحة تقوم على القواعد التجارية العالمية.
وأطلق مجلس التعاون منذ تأسيسه العديد من المـشروعات الخليجية المشتركة، لرفد الاقتصاد الخليجي، والإسهام في التنمية المجتمعية، ورفع جودة حياة شعوب دول المجلس.
ومن أبرزها مشـروع الربط الكهربائي، والموافقة على إنشاء هيئة السكك الحديدية، لربط الدول الأعضاء، وتسهيل الحركة التجارية وتنقل السكان، وإنشاء شركة المدفوعات الخليجية، والربط بين البنوك المركزية الخليجية، وإنشاء وتطوير المجلس الصحي الخليجي، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وإصدار القوانين الموحدة المتعلقة بسلامة الأغذية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس التعاون قمة مجلس التعاون القمة الخليجية 46 ولي العهد محمد بن سلمان في البحرين السعودية لتعزیز العمل الخلیجی المشترک خادم الحرمین الشریفین لمجلس التعاون مجلس التعاون دول المجلس حفظه الله
إقرأ أيضاً:
مغادرة سمو ولي العهد إلى مملكة البحرين لترؤس وفد المملكة في الدورة الـ46 لمجلس التعاون الخليجي والاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي-البحريني
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
“بيان من الديوان الملكي” بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، غادر -بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اليوم الأربعاء 12 / 6 / 1447هـ الموافق 3 / 12 / 2025م متوجهًا إلى مملكة البحرين الشقيقة؛ لترؤس وفد المملكة المشارك في الدورة الـ”46″ للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما سيترأس سموه الجانب السعودي في الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي-البحريني.
حفظ الله سموه في سفره وإقامته.