حرب الرسوم تُلقي بظلالها على أسواق النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهدت أسعار النفط تراجعا خلال تعاملات الخميس المبكرة، بعد ارتفاعها في اليوم السابق، حيث طغت المخاوف من تأثير حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة على المعنويات الإيجابية الناجمة عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.
وارتفع الخامان بنحو اثنين بالمئة أمس الأربعاء، حيث أظهرت بيانات الحكومة الأميركية انخفاضا أكثر من المتوقع في مخزونات النفط والوقود.
وأظهرت بيانات حكومية أميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن الزيادة المتوقعة البالغة مليوني برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين الأميركية 5.7 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون، بينما انخفضت أيضا مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضا ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في نيسان للاستثمار في الأوراق المالية "أدى انخفاض مخزونات البنزين الأميركية إلى زيادة التوقعات بزيادة الطلب الموسمي في الربيع، لكن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي لحروب الرسوم الجمركية أثرت على السوق".
وأضاف قائلا "مع تزامن العوامل القوية والضعيفة، أصبح من الصعب على السوق أن يميل بشكل حاسم في اتجاه أو آخر".
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء بتصعيد حرب تجارية عالمية بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها ترامب.
وأدى تركيز ترامب المفرط على الرسوم الجمركية إلى زعزعة ثقة المستثمرين والمستهلكين والشركات، وأثار مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي.
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الأربعاء على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في 2025، مشيرة إلى أن السفر الجوي والبري سيدعم الاستهلاك.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري "من المتوقع أن تساهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن السياسات التجارية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي".
ونشرت المنظمة أرقاما تظهر زيادة 363 ألف برميل يوميا في إنتاج تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج أوبك+.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط إدارة معلومات الطاقة الأميركية ترامب تحالف أوبك أوبك النفط خام النفط سوق النفط سعر النفط برنت النفط إدارة معلومات الطاقة الأميركية ترامب تحالف أوبك أوبك نفط الرسوم الجمرکیة من المتوقع
إقرأ أيضاً:
قبل الإطلاق الرسمي .. إليك أهم مواصفات جهاز Galaxy Tab S11 اللوحي
من المتوقع أن يكون جهاز سامسونج اللوحي القادم جالاكسي تاب إس 11 ألترا جهازًا لوحيًا قويًا آخر، حيث كشفت العديد من التسريبات عن وجود بطارية أكبر قليلًا وتصميم أكثر أناقة. ورغم أن هذه التحديثات تبدو متواضعة نظريًا، إلا أنها قد تُترجم إلى مزايا ملموسة في الاستخدام اليومي.
جالاكسي تاب S10 ألتراحصل جهاز Galaxy Tab S11 Ultra على شهادة اعتماد ببطارية بسعة 11,600 مللي أمبير/ساعة، وهي أكبر بقليل من سعة 11,200 مللي أمبير/ساعة الموجودة في جهاز Tab S10 Ultra العام الماضي.
أشارت تسريبات سابقة إلى سعة أعلى قليلاً، وتحسن طفيف في عمر البطارية. كما يدعم الجهاز الشحن السريع بقوة 45 واط، تمامًا مثل سابقه، مما يعني أن المستخدمين لن يحتاجوا إلى شاحن جديد، ولكن لا ينبغي توقع شحن أسرع أيضًا.
سيتوفر الجهاز بإصدارات متعددة، بما في ذلك إصدار يدعم شبكات Wi-Fi فقط، وإصدار يدعم شبكات 5G+ Wi-Fi، وإصدار خاص بكوريا الجنوبية. ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بمعالج MediaTek Dimensity 9400+، الذي يُحسّن الأداء بشكل ملحوظ مقارنةً بالجيل السابق، بالإضافة إلى وحدة معالجة رسوميات (GPU) مكونة من 12 نواة، ونواة رئيسية Cortex-X925 بتردد 3.73 جيجاهرتز.
سيُشحن جهاز Galaxy Tab S11 Ultra بنظام Android 16 وواجهة One UI 8 فور إطلاقه. كما يتميز بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت وتصميم أنيق، مع شق أصغر وإزالة شريط شحن قلم S Pen المرئي من الخلف، مما يمنحه مظهرًا أنيقًا بشكل عام.
مع توقع إطلاقه في أكتوبر 2025، من المتوقع أن ينافس جهاز Tab S11 Ultra الأجهزة اللوحية الفاخرة الأخرى.