النفط يرتفع بعد انخفاض المخزونات الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، بعد انخفاض مخزونات البنزين الامريكية بشكل كبير، فيما حدت من المكاسب المخاوف بشأن تأثير حروب الرسوم الجمركية المتزايدة على النمو الاقتصادي العالمي .
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات إلى 71.04 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:10 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنتا إلى 67.
71 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 1.4 مليون برميل في أحدث أسبوع، .
وانخفضت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 5.7 ملايين برميل، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير أيضا بأكثر من المتوقع.
واظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضا أن مخزونات الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في نيسان للأوراق المالية والاستثمار، إن "انخفاض مخزونات البنزين في الولايات المتحدة رفع التوقعات بزيادة الطلب الموسمي في الربيع، لكن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي لحروب الرسوم الجمركية ضغطت على السوق".
وأضاف أنه "مع تقدم العوامل القوية والضعيفة في وقت واحد، أصبح من الصعب على السوق أن تميل بشكل حاسم في اتجاه أو آخر".
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء بتصعيد الحرب التجارية العالمية بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين قال شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة إنهم سيردون على الحواجز التجارية التي أقامها الرئيس الأميركي بالفعل.
لقد أدى التركيز المفرط لترامب على الرسوم الجمركية إلى زعزعة ثقة المستثمرين والمستهلكين والشركات وإثارة المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك اظهر التقرير الشهري لمنظمة أوبك أن أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، رفعت الإنتاج في فبراير/شباط بمقدار 363 ألف برميل يوميا إلى 41.01 مليون برميل يوميا.
وأبقت المجموعة على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في عام 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من التوتر.. واشنطن تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية
يُعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الأدوية، مع الحفاظ على التوازن بين دعم الصناعة الدوائية وحماية إنفاق الصحة العامة.
أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الاثنين عن إبرام اتفاق تاريخي ينص على إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الدوائية البريطانية المصدّرة إلى السوق الأمريكية.
ويأتي هذا التنازل من واشنطن مقابل التزام بريطاني بخفض الحسومات التي تدفعها شركات الأدوية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، والتي تقوم حالياً بإعادة جزء من عائدات بيع الأدوية ذات العلامات التجارية إلى الهيئة بهدف السيطرة على الإنفاق ومنع ارتفاع التكاليف بشكل مفرط.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة (USTR)، ستخفض المملكة المتحدة هذه الخصومات لتصل إلى حد أقصى يبلغ 15% خلال عام 2026، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ نحو 23%. كما ستشهد الأسعار الصافية للأدوية الجديدة ارتفاعاً بنسبة 25%، ما يتيح زيادة الإيرادات لشركات الأدوية البريطانية.
ويُعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الأدوية، مع الحفاظ على التوازن بين دعم الصناعة الدوائية وحماية إنفاق الصحة العامة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر بفرض رسوم تصل إلى 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو المحمية ببراءات اختراع والمصدّرة إلى الولايات المتحدة، ما لم تبنِ الشركات مصانع أو منشآت إنتاج داخل أمريكا. وقد أثار هذا التهديد قلق كبريات الشركات، إذ يُعدّ قطاع الصناعات الدوائية أحد أبرز قطاعات التصدير البريطانية، بما في ذلك شركتا "أسترازينيكا" و"GSK".
وكجزء من الاتفاق الجديد، أكدت الولايات المتحدة التزامها "بعدم استهداف ممارسات تسعير الأدوية في المملكة المتحدة" في أي تحقيقات مستقبلية بالقطاع "طوال مدة ولاية الرئيس ترامب".
Related ترامب يصعّد الحرب التجارية مع الهند: بدء تطبيق الرسوم الجمركية المضاعفةقبل ساعات من انتهائها.. ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين 90 يومًاقرار قضائي ضد الرسوم الجمركية لترامب.. والأخير يتعهد بالمواجهةمتوسط الرسوم الجمركية الأمريكية يصل إلى أعلى مستوى له منذ الكساد العظيم شكاوى شركات الأدوية العملاقة من المملكة المتحدةلطالما أكدت الولايات المتحدة أن المرضى الأمريكيين يدفعون مبالغ أعلى بكثير مقابل الأدوية الجديدة مقارنةً بنظرائهم في المملكة المتحدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نظام التسعير الصارم الذي تتبعه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
وفي بريطانيا، تقوم جهة حكومية تُعرف باسم "NICE" (المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة) بتقييم ما إذا كان ينبغي للهيئة تغطية تكلفة دواء جديد، من خلال مقارنة سعره بالفائدة الصحية التي يوفرها. وإذا تجاوزت تكلفة العلاج الحد المعياري مقابل "سنوات الحياة الصحية" الإضافية التي يمنحها للمريض، فإن الهيئة تميل إلى عدم تمويله. ويشير منتقدو هذا النظام إلى أن هذه المعايير قد تحد أيضاً من الابتكار وتقليل الطلب على أدوية أحدث وأكثر فعالية.
وفي بيان صادر يوم الاثنين، أكدت الحكومة البريطانية أن "الاتفاق التاريخي" مع الولايات المتحدة يضمن "توفير الأدوية وإمداداتها لعشرات الآلاف من مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، مضيفة أن "العلاجات الجديدة الرائدة" ستصل إلى "الصف الأول في الهيئة" بسرعة أكبر.
وخلال العام الجاري، أعلنت عدة شركات أدوية كبرى عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، بينما أجّلت أو عدّلت مشاريعها في بريطانيا، مشيرة إلى ما وصفته بالبيئة التنظيمية والتجارية الصعبة. ووفق تقرير حديث صادر عن "رابطة صناعات الأدوية البريطانية" (ABPI)، أدى نهج المملكة المتحدة في تسعير الأدوية وتعويضاتها إلى تراجع الاستثمار الأجنبي في القطاع.
وكانت شركة "أسترازينيكا" قد أعلنت في سبتمبر 2025 تعليق استثمار مخطط قدره 200 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو) في موقع أبحاثها بمدينة كامبريدج، مؤكدة أن القرار جاء نتيجة الظروف الصعبة في البلاد. وفي المقابل، تعهّدت شركة "GSK" بضخ استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة بقيمة 30 مليار دولار (25,8 مليار يورو) خلال خمس سنوات.
ويأتي هذا الاتفاق الجديد في قطاع الأدوية بعد ستة أشهر من إبرام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتفاقاً مع ترامب لتحديد الرسوم على معظم الصادرات عند عشرة في المئة، مع بقاء التعامل مع المنتجات الدوائية نقطة غموض أساسية حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة