حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
???? حسني بي: ليبيا والجزائر تتصدران إفريقيا في الاحتياطي المالي والذهبي
أكد رجل الأعمال الليبي حسني بي أن ليبيا والجزائر تتصدران قائمة الدول الإفريقية من حيث الاحتياطيات المالية، موضحًا أن احتياطي ليبيا يتجاوز 81 مليار دولار، بينما يصل احتياطي الذهب إلى 13 مليار دولار.
???? استقرار مالي رغم التحديات
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، شدد بي على أن خطر الإفلاس غير وارد إطلاقًا، مشيرًا إلى أن الاقتراض من البنك الدولي غير ممكن بسبب أزمة شرعية السلطات.
???? تحديات المصرف المركزي وتضخم عرض النقود
وأوضح أن المصرف المركزي يواجه تحديًا يتمثل في امتصاص ما لا يقل عن 46 مليار دينار من عرض النقود، إذ شهد عام 2023 زيادة بمقدار 29 مليار دينار، منها 24 مليار دينار ناتجة عن خلق نقد جديد، فيما تكرر خلق 9 مليارات دينار خلال الربع الأول والثاني من 2024.
⚠️ تأثير أزمات القطاع النفطي
وأشار إلى أن إغلاق حقل الشرارة النفطي وأزمة مصرف ليبيا المركزي تسببا في عجز مالي بلغ 7 مليارات دينار خلال النصف الثاني من عام 2024.
???? ارتفاع الاحتياطي من الذهب والعملات الأجنبية
بين يناير 2023 ويونيو 2024، كشف بي عن ارتفاع احتياطي الذهب بمقدار 24 طنًا، بقيمة 2 مليار دولار، إلى جانب زيادة الاحتياطي العام بنحو 6 مليارات دولار.
???? إجراءات البنك المركزي وتأثيرها على سعر الصرف
وأضاف أن فرض رسم بنسبة 27% خلال الربع الثاني من 2024 جاء بهدف إعادة التوازن وتصحيح أخطاء خلق النقد، إلا أن التراجع عن هذا القرار تحت ضغط الشارع والقوى السياسية أدى إلى توسيع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، ما سمح بالمضاربة على الدينار بنسبة أرباح سريعة تصل إلى 12%.
????️ الحلول المقترحة لمعالجة الأزمة المالية
أكد بي أن هناك خيارين لمعالجة الأزمة:
الاستمرار في التضحية بالاحتياطي النقدي حتى يتحقق التوازن. تعديل سعر الصرف ليتماشى مع المؤشرات الفعلية للسوق.كما شدد على ضرورة وقف الإنفاق بالعجز، وترشيد النفقات الحكومية، وتوحيد الميزانية العامة من قبل البرلمان.
⚡ معالجة الهدر في المحروقات والطاقة
أوضح بي أن الإنفاق السنوي على دعم المحروقات والطاقة يصل إلى 14 مليار دولار (77 مليار دينار)، مشيرًا إلى ضرورة إعادة هيكلة هذا القطاع لمكافحة الهدر وسوء الاستغلال.
???? نحو استقرار اقتصادي شامل
واختتم بي تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار المالي والنقدي في ليبيا يتطلب إجراءات إصلاحية شاملة تشمل القطاعات الاقتصادية والمالية كافة، لضمان تحقيق توازن اقتصادي مستدام يعزز من قوة الدينار الليبي ويحافظ على الاحتياطيات النقدية للبلاد.
Previous اجتماع عربي أمريكي بالدوحة لبحث خطة مصر لإعمار غزة Next حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار ملیار دینار حسنی بی
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4196.96 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 % إلى 4225.90 دولار للأوقية.
وقالت سوني كوماري خبيرة السلع لدى إيه.إن.زد "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس... ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".
وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو أربعة آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 % خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي سيتم نشره غدًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 % إلى 58.26 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولار الأربعاء.
وهبط البلاتين 0.9 % إلى 1656.15 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.3 % إلى 1441.75 دولار.
الدولار عند أدنى مستوى في 5 أسابيع
من جانب آخر، استقر الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع بعد أن عززت بيانات اقتصادية متواضعة من احتمالات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما وفر متنفسا للين الياباني ودفع اليورو إلى أعلى مستوى في نحو سبعة أسابيع.
ويقيّم المستثمرون كذلك احتمال تولي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء فترة ولاية جيروم باول في مايو أيار. ومن المتوقع أن يضغط من أجل المزيد من التيسير النقدي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه سيكشف عن الشخص الذي سيختاره لخلافة باول مطلع العام المقبل، مما يعني إطالة أمد عملية الاختيار المستمرة منذ شهور على الرغم من أنه سبق أن قال إنه حدد بالفعل مرشحه.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن المتعاملين يتوقعون بنسبة 85 % خفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 98.94 دون تغير يذكر، وذلك بعد هبوطه تسعة أيام متتالية. وتراجع قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع وهبط بنحو تسعة في المئة خلال العام.
وهبط اليورو بأقل من 0.1 % إلى 1.1657 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته منذ 17 أكتوبر في الجلسة السابقة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو توسع في نوفمبر بأسرع وتيرة في 30 شهرا.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 12 % هذا العام وتتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 2017 مستفيدة من ضعف الدولار بسبب المخاوف التي أثارتها الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الآونة الأخيرة.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون أسبوعين وسط توقعات بأن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، وترى الأسواق احتمالا بنسبة 25 % فقط بتطبيق تخفيضات في العام المقبل.
واستقر الين عند 155.22 مقابل الدولار، بعد أن ابتعد عن أدنى مستوياته في 10 أشهر الذي سجله الشهر الماضي مع تجدد المخاوف إزاء تدخل سلطات طوكيو لدعم العملة. ووصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3337 دولار ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ 28 أكتوبر. وانخفضت الكرونة السويدية مقابل اليورو والدولار بعد تباطؤ وتيرة التضخم السنوي في نوفمبر.
وهبط اليوان الصيني قليلا، لكنه قريب من أعلى مستوياته في 14 شهرا بعد أن حدد البنك المركزي نقطة وسط رسمية أضعف من المتوقع للجلسة السادسة على التوالي، مما يشير إلى الحذر من الارتفاع السريع في قيمة العملة.
وتجنب اليوان تداعيات الحرب التجارية والنمو البطيء وأسعار الفائدة شديدة الانخفاض وتراجع الاستثمار الأجنبي، ليتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2020 الذي شهد تفشي جائحة كوفيد-19.