المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد التخطيط المشاط العمل المناخي المزيد التغیرات المناخیة ملیار دولار سنوی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية بـ 16.5 مليار دولار.. شراكة استراتيجية بين سامسونغ وتسلا
أعلنت شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية عن توقيع اتفاقية ضخمة مع شركة تسلا الأمريكية لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي من الجيل السادس، في صفقة تبلغ قيمتها 22.8 تريليون وون كوري (16.5 مليار دولار أمريكي)، تمتد حتى نهاية عام 2033.
وتُعدّ هذه الصفقة بمثابة دفعة قوية لوحدة تصنيع الرقائق المتعثرة لدى سامسونغ، التي تكافح منذ فترة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق أشباه الموصلات العالمية.
وأكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن مصنع الشركة الجديد في تايلور بولاية تكساس سيكون مقراً لإنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي “AI6″، مشدداً على أن هذه الاتفاقية تمثل “أهمية استراتيجية لا توصف”، مضيفاً عبر منصة “إكس” أنه سيشرف بنفسه على خط الإنتاج بالتعاون مع سامسونغ لتحسين الكفاءة التشغيلية.
وارتفعت أسهم سامسونغ في بورصة سيؤول بنسبة 5% عقب الإعلان، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر، وسط تفاؤل واسع بأن هذه الصفقة ستعزز من مكانة الشركة في سوق تصنيع الرقائق المتقدمة، لاسيما مع تراجع حصتها السوقية إلى 7.7% في الربع الأول من العام، مقارنة بـ8.1% في الربع السابق، بحسب بيانات شركة “ترند فورس”.
وقال فيي-سيرن لينغ، المدير التنفيذي في “Union Bancaire Privee” بسنغافورة: “سامسونغ تواجه صعوبات كبيرة في استغلال طاقتها الإنتاجية بالكامل، وهذا العقد مع تسلا قد يمثل نقطة تحول تساعدها على جذب مزيد من العملاء”.
من جهته، يرى محللو “بلومبرغ إنتليجنس” أن العقد يعكس تعافياً في إنتاج رقائق 2 نانومتر لدى سامسونغ، ويُتوقع أن يساهم في زيادة مبيعات وحدة تصنيع الرقائق بنحو 10% سنوياً بين عامي 2025 و2033.
يأتي ذلك في وقت تتسابق فيه سامسونغ مع منافستها الكبرى TSMC لإطلاق الجيل القادم من الرقائق المتقدمة، في ظل ازدياد الطلب العالمي على حلول الذكاء الاصطناعي، وخاصة في قطاع السيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 20:29