المكسيك ترجئ فرض رسوم انتقامية في رهان على الاتفاق مع ترامب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أرجأت المكسيك ردها على الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم، إذ تتجنب الرئيسة كلوديا شينباوم الرد الانتقامي في وقت تتفاوض الدولتان لتجنب فرض رسوم على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
قالت شينباوم، التي أصبح نهجها الهادئ نموذجاً للعديد من زعماء العالم في التعامل مع دونالد ترمب، يوم الأربعاء إنها تفضل الانتظار حتى يقرر الرئيس الأميركي ما إذا كان سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية بشكل عام أم لا.
ويُعد تحرك شينباوم مغايراً تماماً لرد كندا، التي كشفت في وقت سابق اليوم عن رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على سلع مصنعة في الولايات المتحدة بنحو 21 مليار دولار بعد أن مضت إدارة ترمب قدماً يوم الأربعاء في فرض رسوم عالمية على واردات الصلب والألمنيوم.
المكسيك تنتظر حتى أبريل
قالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي: "بما أن لدينا اتفاقية تجارية، وليس هناك تعريفات جمركية تفرضها المكسيك على الولايات المتحدة، لذا، لا ينبغي أن تكون هناك أي تعريفات جمركية انتقامية"، وأضافت :"لذا سوف ننتظر حتى شهر أبريل ومن ثم نتخذ قرارنا بشأن ما إذا كنا سنفرض تعريفات جمركية انتقامية أم لا".
زار وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إيبرارد ومسؤولون آخرون واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم. ومن المتوقع أن يلقي إيبرارد كلمة في المؤتمر الصحفي الذي ستعقده شينباوم يوم الخميس.
وفي أميركا الجنوبية، قالت البرازيل أيضاً إنها ستتخذ نهجاً متبادلاً تجاه الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصلب والألمنيوم بعد محاولة التفاوض على بديل مع إدارة ترمب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية المكسيك رسوم الرئيس الأميركي الصلب ترمب المزيد الصلب والألمنیوم
إقرأ أيضاً:
مورغان ستانلي: خطر الركود أميركا لم ينتهِ بعد رغم تخفيف الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحسب تقديرات مورغان ستانلي، لم يُقضِ تخفيف حدة التوترات بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والصين تماماً على خطر التباطؤ الاقتصادي.
بهذا الشأن، كتب سيث كاربنتر، كبير الاقتصاديين العالميين في الشركة: "يُثير تخفيف حدة التوتر الأخير تساؤلًا حول مدى انخفاض مخاطر الركود. من المؤكد أن الاحتمال قد انخفض بشكل طفيف، لكننا لم نكن نعتبر الركود خط الأساس".
أضاف كاربنتر "يعود ذلك جزئياً إلى افتراضنا أن ذروة معدلات الرسوم الجمركية المُعلنة لن تدوم".
يُعد اتفاق جنيف التجاري بعد اجتماعات هي الأولى من نوعها بين أميركا والصين، الحدث الأهم منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وإثارته الحرب التجارية التي عطلت تجارة حجمها 600 مليار دولار بين البلدين ليخفض منسوب المخاوف من ركود تضخمي.
لكن رغم ذلك، قال اقتصادي مورغان ستانلي: "مع ذلك، لم ينتهِ خطر الركود، لأن للرسوم الجمركية آثاراً مباشرة وغير مباشرة. حتى مع انخفاض الرسوم الجمركية، لا يزال التأثير المباشر ذا أهمية".
وأضاف كاربنتر أن هذا قد عززته الاتجاهات التاريخية.
وتابع: "تُظهر البيانات أن الرسوم الجمركية على الصين في إدارة ترامب الأولى أعقبها انخفاض في الإنتاج الصناعي والعمالة في قطاع التصنيع". الرسوم الجمركية هي ضرائب، وثلثا الواردات من الصين هي سلع رأسمالية أو مدخلات وسيطة. لذا، فإن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين هي في الواقع ضريبة على الإنفاق الرأسمالي المحلي والتصنيع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام