"الاقتصاد" بغزة: تكثيف مراقبة الأسواق لمواجهة الاستغلال والاحتكار
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
غزة - صفا
قالت "وزارة الاقتصاد الوطني" في غزة، يوم الخميس، أنها تواصل بالشراكة مع مباحث التموين في الشرطة الفلسطينية، تكثيف جولاتها الميدانية في الأسواق والمحلات التجارية بالقطاع، لمواجهة الاستغلال والاحتكار.
وسردت الوزارة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" مجموعة من المهام التي أجرتها طواقمها الميدانية خلال 72 ساعة الماضية، منها 76 جولة تفتيشية بواقع 1219 زيارة على الأسواق والمحلات التجارية في كل محافظات قطاع غزة.
وأضافت أن الطواقم حررت، خلال الجولات الميدانية 31 محضر ضبط لسلع ومنتجات مخالفة للقوانين والأنظمة، وكذلك 102 محضر تحفظ.
وأشارت إلى أن الكميات المحرزة من الضبط والتحفظ قدرت بـ 17.648 طنا من السلع الغذائية والمنتجات الزراعية.
وأردفت الوزارة "تم استدعاء 12 تاجرا وإيقاف من تجاوز ولم يلتزم بالقوانين واللوائح المعمول بها منهم".
وأكدت أنها نشرت قائمة استرشادية محدثة، للمواد التموينية الأساسية للمستهلك، داعية المواطنين للإبلاغ عن أي تاجر يرفع الأسعار ولا يلتزم بالقائمة.
ولفتت الوزارة إلى أن مباحث التموين، أكدت التزامها بمواصلة الجهود لضبط الأسواق وحماية المواطنين من الاستغلال، موجهة تحذيرًا واضحًا للتجار وأصحاب البسطات بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية.
وحذرت من أن أي مخالفة سيتم التعامل معها بحزم وفقًا للإجراءات القانونية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة أسواق غزة وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.