إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا للاحتجاج على "خطوة استفزازية" بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها، أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجاً على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعاً مغلقاً بشأن برنامج إيران النووي السلمي".
Foreign Ministry summons the ambassadors of Britain, France, and Germany to register with them Iran’s protest at their complicity with the United States in abusing the U.N. Security Council mechanism and holding a closed session on Iran’s nuclear energy program on March 12. pic.twitter.com/8i44R5lbdo
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) March 13, 2025وشهد الاجتماع أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأمريكية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي - موقع 24شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة؛ نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.
لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.
واليوم، دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، بينما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران مجلس الأمن إيران مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع القبرصي: نؤمن بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة
قال وزير الدفاع القبرصي فاسيليس بالماس، خلال زيارته للسفارة الفلسطينية في نيقوسيا، التي نظمت فعالية رمزية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن السلام الدائم في فلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار وزير الدفاع في الرسالة التي كتبها في سجل الزوار الذي افتتحته سفارة فلسطين، إلى أنه "لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تؤكد قبرص التزامها بالسلام والازدهار والاستقرار في منطقتنا المشتركة. وبصفتها من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين منذ عام 1988، بعد وقت قصير من إعلانها، فقد التزمت قبرص بثبات بمبادئ القانون الدولي والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".
وكتب بالماس في رسالته: "موقفنا واضح وثابت، وهو أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف: "نؤمن بأن قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيًا، تضم غزة والضفة الغربية كجزءين لا يتجزأ منها، وعاصمتها القدس الشرقية، سيعود بالنفع بلا شك ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل سيعزز أيضا ظروفا مستدامة من الأمن والكرامة للمنطقة ككل".
وتابع: "قبرص، بصفتها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، والتي ستتولى قريبا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، تُؤكد أنها ستواصل دعمها الفعّال لجهود تحقيق الاستقرار في إطار الخطة الشاملة لإنهاء النزاع في غزة، بما في ذلك المجال الإنساني والمبادرات الدبلوماسية لتحقيق ذلك".
وأشار بالماس إلى أن "قبرص دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي الدولة الوحيدة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط"، مضيفا "نحن مهتمون بشكل خاص بضمان السلام والهدوء في المنطقة".
من جانبه، دعا سفير فلسطين لدى قبرص عبد الله عطاري، جميع الأحزاب السياسية والحكومات حول العالم إلى العمل معا "حتى لا يتعرض الشعب الفلسطيني، ولا أي شعب آخر في العالم، للإبادة الجماعية مرة أخرى"، وأنه لا بد من تطوير شعار "وقف الابادة" إلى شعار "إنهاء الاحتلال".
وحضر الفعالية ممثلون عن حزب "أكيل"، وحركة البيئيين، وغرفة التجارة والصناعة القبرصية، واتحاد "بيو"، و"بوجو"، و"إيدون"، ورئيس أساقفة قبرص، ورئيس أساقفة الأرمن، إضافة إلى رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية لكوبا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والأردن، وعُمان، والإمارات العربية المتحدة، والهند، وسوريا، والكويت، وليبيا، ولبنان، وكوبا، وصربيا، والمملكة المتحدة، ومصر، وإيران، وإيطاليا، وأستراليا، وكازاخستان، وروسيا، واليونان، وسويسرا، وفنلندا، والسويد، والبرتغال، وأيرلندا، وأرمينيا، ومالطا، والبرازيل، إضافة إلى رئيس بلدية ستروفولوس