الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ليبيا – الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة عبد الحميد الدبيبة، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، أن ملف الهجرة غير الشرعية يعد أحد أخطر التحديات التي تواجه ليبيا، حيث يُقدَّر عدد الأجانب المتواجدين داخل البلاد بحوالي 3 ملايين شخص، وهو واقع لا يمكن التغاضي عنه.
???? إجراءات مرتقبة لتنظيم أوضاع العمالة
أوضح الطرابلسي، وفقًا لما نقله المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، أن الوزارة ستبدأ قريبًا في تنفيذ عمليات الترحيل، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الحكومة، مجلس النواب، الجيش، وكافة القطاعات المعنية، لضمان نجاح هذه الخطوة.
وأكد على ضرورة تعزيز جهود العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة، والعمل على تنظيم أوضاع العمالة الوافدة عبر منح تصاريح إقامة قانونية لما يصل إلى 400 ألف عامل، وفق الضوابط المعتمدة للإقامة والعمل داخل ليبيا.
⚠️ ترحيل المخالفين لمنع تهديد الأمن الوطني
وأضاف الطرابلسي: “أما من لا يمتلكون أوراقًا قانونية، فسيتم ترحيلهم بشكل فوري، نظراً لما يشكله هذا الوضع من تهديد مباشر لأمن الدولة واستقرارها. لقد شهدت ليبيا في عام 2006 انتفاضة واسعة ضد الهجرة غير الشرعية في عدد من المدن، أسفرت عن وقوع قتلى وإصابات“.
????️ رفض قاطع للتوطين ودعوة لدعم دولي
وأشار الوزير إلى أن الليبيين يرفضون بشكل قاطع أن تكون بلادهم أرضًا للتوطين، مؤكدًا أن الوزارة تعمل بقوة على مكافحة هذه الظاهرة، حفاظًا على أمن واستقرار الدولة.
كما شدد الطرابلسي على أن المجتمع الدولي مطالب بتقديم الدعم اللازم للدولة الليبية لإيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذا الملف، محذرًا من التداعيات المحتملة لهذا الوضع على الشارع الليبي وردود الفعل المتوقعة.
Previous الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات Related Posts الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات محلي 13 مارس، 2025 برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025 محلي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025 المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف IOM: ارتفاع أعداد المهاجرين المُعادين إلى ليبيا في 2025 إلى 4,767 مهاجراًليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يؤكد أهمية توحيد الجهود لضمان الأمن والاستقرار والتقدم في البلاد
أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، حرصه على "دعم الحوار البناء بين الأطراف السياسية كافة"، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود والعمل بروح المسؤولية المشتركة، لضمان الأمن والاستقرار والتقدم في العراق.
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الرئيس عبد اللطيف جمال، استقبل في قصر بغداد رئيس الاتحاد الوطني، الكردستاني بافل طالباني، وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الوطنية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، خاصة في ضوء الاتفاق الأخير بشأن تصدير نفط الإقليم، وبما يسهم في دعم الاقتصاد وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأضافت أن اللقاء تناول الاستعدادات الجارية، لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، حيث أكد الرئيس أهمية توفير الظروف المناسبة، لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعزز ثقة المواطنين بالعملية الديمقراطية، وتضمن تمثيلاً عادلاً لجميع مكونات الشعب، وشدد على ضرورة الإلتزام بتأمين البيئة السياسية والأمنية، التي تكفل نجاح هذا الاستحقاق الوطني.
من جانبه، عبر طالباني عن تقديره لمواقف الرئيس العراقي، الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في البلاد، مؤكداً إلتزام الإتحاد الوطني بخيار الحوار والتفاهم لحل الملفات العالقة ضمن الإطار القانوني والدستوري، تحقيقاً لتطلعات أبناء الشعب كافة في التقدم والإزدهار.
الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
أكد وزير التجارة الخارجية بالإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تنسيق الجهود والنتائج بين مختلف المنظمات الدولية، لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التنموية، ضمن السياسات التجارية، لضمان استفادة جميع الدول من التجارة العالمية، إلى جانب دعم المبادرات التي تدفع نحو نمو اقتصادي مستدام وتعزز القدرة على التكيّف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رئاسة الزيودي، لوفد الإمارات في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد بمدينة جكيبيرها بجنوب إفريقيا، اليوم، الأحد، حيث نوه بالتزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم التجارة المفتوحة، القائمة على القواعد باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة طويلة الأمد للدول في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وقال الزيودي "إن الاجتماع يعد منتدى محوريًا لمناقشة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، والحلول اللازمة لمعالجتها"، منوها بالتزام بلاده بمواصلة تبني السياسات، التي تضمن بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومتاحة أمام جميع الدول، والحفاظ على دور التجارة كمحرك رئيسي للتنمية والنمو على المدى البعيد.
واستعرض جهود الإمارات المستمرة، في الدعوة إلى إيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التجارة العالمية حاليًا، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وتحديثها، وتحسين إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي وضمان عدالته.
وأوضح أن الإمارات، أطلقت محادثات للتوصل إلى اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مع ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، واستكملت عددا منها، ما يعكس دعم السياسة التجارية للإمارات لسلاسل القيمة في المنطقة، موضحا التزام بلاده بما يفوق 16.8 مليار دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة عبر 70 دولة، كما أكد أهمية دعم التصنيع المستدام وتوفير الطاقة عبر أنحاء العالم.
ويعدّ اجتماع، وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، منصة الحوارالرئيسية، التي تناقش فيها الدول الأعضاء القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار، والتي ستشكل أساسًا للنقاشات خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وتمثّل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وتؤدي دورًا أساسيًا، في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، وتجاوزت التجارة الخارجية غير النفطية، لدولة الإمارات مع دول مجموعة العشرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، 231.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة نمو 19.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وزيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024 ما يؤكد استمرار المسار الصاعد لتدفقات التجارة الإماراتية الأوربية الذي كان قد بدأ منذ سنوات.