سيد الناس.. ريم مصطفى تواجه عمرو سعد بحبه القديم وتتحدى إلهام شاهين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل "سيد الناس"، مواجهة قوية بين أمنة التي تجسد شخصيتها النجمة ريم مصطفى، وزوجها الجارحي أبو العباس ويلعب دوره النجم عمرو سعد، بعدما اشتكت أمنة لزوجها من طريق معاملة اعتماد الهواري "إلهام وشاهين" التي عايرتها بأن زوجها لا يحبها وانه لم بحب احداً في حياته سوى فتحية "انجي المقدم" التي أوهم الجارحي بأنه قتلها من 20 سنة.
وقررت أمنة قطع الشك الذى يلازمها طوال السنوات الماضية بأن فتحيه مازالت على قيد الحياة، باليقين وتسأل زوجها هل فتحية حية؟ ليرد عليها بأنه قتلها منذ 20 سنة، وتواجه أمنة، الجارحي أيضاً بأنه كان يذكر اسم فتحية أكثر من مرة وهو نائم، ليؤكد لها أن ذلك بسبب سؤاله عليها طوال الوقت، لتطلب آمنة منه أن يحبها مثلما أحب فتحية ليرد عليها بأنه يحبها ولم يحب أحداً بقدر ما يحبها.
تألقت ريم مصطفى خلال مشهد المواجهة مع عمرو سعد، والذى قدمته بآداء مليئاً بالمشاعر والأحساسيس، ما بين الزوجة المحبة لزوجها في نفس الوقت تشك دائماً أن تفكيره مع أخرى، وهو ما جعل المشهد محل حديث رواد السوشيال ميديا والذين أشادوا بآداء ريم مصطفى الهادىء والمتزن وقدرتها على تقديم الشخصية الشعبية من اتجاه مختلف عن السائد في الدراما التليفزيونية.
شهدت الحلقات الماضية من مسلسل سيد الناس" بدء الصدام بين آمنة (ريم مصطفى) واعتماد الهواري (الهام شاهين) في ظل الكره الكبير من جانب اعتماد للجارحي وأفراد عائلته بالكامل، إلا أن دائما ما تتصدى لها وتدافع عن نفسها وكذلك زوجها وابنائها أمام مكائد اعتماد الهواري آخرها، عندما حاولت اعتماد الإيقاع بين الجارحي وأخيه مجدي عن طريق اخبار الأخير بأن ابنته كانت في غرفة ابن الجارحي وكانت تحتضنه.
مسلسل "سيد الناس" يأتي من بطولة: عمرو سعد، إلهام شاهين، ريم مصطفى، أحمد زاهر، أحمد رزق، إنجي المقدم، منة فضالي، خالد الصاوى، نشوى مصطفى، سلوى عثمان، رنا رئيس، بشرى، ياسين السقا، ملك أحمد زاهر، سليمان عيد، محمود قابيل، علياء صبحي، يوسف رأفت، جوري بكر، إنجي كيوان، ساندي علي، دعاء حكم، إسماعيل فرغلي، مدحت تيخا، محمد عبد الجواد، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيد الناس عمرو سعد إلهام شاهين ريم مصطفي سید الناس ریم مصطفى عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة أنه مع ازدياد تغلغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا، لا يستطيع معظم الناس التمييز بين الأصوات البشرية والأصوات الاصطناعية المستنسخة منها. اعلان
لم يعد من السهل اليوم معرفة ما إذا كان الصوت الذي نسمعه يعود إلى إنسان حقيقي أو إلى خوارزمية ذكية. ففي عالم أصبحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، من المساعدات الصوتية مثل "أليكسا" إلى روبوتات المحادثة، تتزايد سرعة التطور لدرجة تربك حتى الأذن البشرية.
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLoS One، اكتشف باحثون أن أغلبية الناس باتوا غير قادرين على التفريق بين الأصوات الحقيقية وتلك التي تولدها تقنيات الذكاء الاصطناعي. فقد استمع المشاركون إلى 80 تسجيلاً صوتيًا، نصفها بشري والنصف الآخر توليدي، وطُلب منهم تقييمها بناءً على مدى الموثوقية أو السيطرة التي ينقلها الصوت.
النتائج كانت لافتة: فقد تمكن معظم المشاركين من كشف الأصوات الاصطناعية المصمّمة من الصفر، لكن الأصوات المستنسخة من تسجيلات بشرية حيّرتهم، إذ اعتبر 58 في المئة منهم أنها حقيقية، مقابل 62 في المئة فقط تعرّفوا بدقة على الأصوات البشرية.
وقالت الدكتورة نادين لافان، كبيرة الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن، إن "الأمر اللافت هو أن الأصوات المستنسخة عبر الذكاء الاصطناعي باتت تشبه الأصوات البشرية إلى حد يصعب التفريق بينهما". وأضافت أن الدراسة اعتمدت على أدوات تجارية متاحة للجميع "يمكن لأي شخص استخدامها دون خبرة تقنية أو تكاليف كبيرة".
بين الاحتيال والإبداع: وجهان لتقنية واحدةتُستخدم تقنيات استنساخ الأصوات عبر الذكاء الاصطناعي بتحليل الخصائص الصوتية الدقيقة وإعادة توليدها بدقة شبه تامة. لكن هذه القدرة أثارت أيضًا موجة من القلق بسبب استغلالها في عمليات الاحتيال الصوتي.
فقد أظهرت دراسة لجامعة بورتسموث أن ثلثي من تجاوزوا سن الخامسة والسبعين تعرضوا لمحاولات نصب عبر الهاتف، وأن 60 في المئة من هذه المحاولات اعتمدت على مكالمات صوتية، بعضها باستخدام أصوات مستنسخة لتقليد أقارب أو أصدقاء.
Related تقرير: خُمس الشباب البريطاني يستخدم الذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلاتهمدراسة تكشف أن الجمع بين المدرب البشري والذكاء الاصطناعي يعزز فعالية برامج إنقاص الوزنحين يتحوّل "الزميل الرقمي" إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟وفي مجالات أخرى، مثل الترفيه، يزداد الجدل حول حقوق الملكية الصوتية. فقد انتقدت الممثلة سكارليت جوهانسون شركة "أوبن إيه آي" بعد أن استخدمت صوتًا بدا قريبًا جدًا من صوتها المستخدم في فيلم HER ضمن خدمة "شات جي بي تي". كما استخدمت تسجيلات مزيفة في أوقات سابقة لتقليد أصوات سياسيين وصحافيين بغرض التضليل أو التأثير في الرأي العام.
وتحذر لافان من التبعات الأخلاقية لهذه الاستخدامات، مشددة على أن "الشركات المطوّرة لهذه التقنيات يجب أن تتعاون مع خبراء الأخلاقيات وصناع القرار لوضع قواعد واضحة حول ملكية الأصوات والموافقة على استخدامها".
ورغم المخاوف، تفتح هذه التقنية آفاقًا إنسانية واعدة. إذ يمكن أن تُحدث ثورة في حياة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام أو يعانون من صعوبات في النطق. وتوضح لافان أن "ما يميز التقنيات الحديثة هو أنها تمكّن المستخدم من استعادة صوته الأصلي أو تصميم صوت جديد يعكس شخصيته وهويته".
كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطوّر أدوات التعليم، ويزيد من فرص الدمج والتنوع في الإعلام والتعليم. فقد أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الأصوات الاصطناعية في التعليم السمعي ساعد الطلاب، خصوصًا الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، على التركيز والتفاعل بشكل أفضل.
ومن التطورات اللافتة أيضًا قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمة الصوت إلى لغات متعددة مع الحفاظ على النبرة والهوية الصوتية نفسها، وهو ما قد يفتح الباب أمام تواصل عالمي أكثر إنسانية وواقعية.
نحو مستقبل تمحو فيه التقنية الفوارقمع ازدياد حضور الأصوات الاصطناعية في حياتنا، يزداد الاهتمام البحثي بفهم كيفية استجابة الناس لها. تقول لافان إنها تسعى في أبحاثها القادمة إلى دراسة تأثير معرفة الشخص بأن الصوت أمامه غير بشري على ثقته به، مضيفةً: "قد يكون من المثير أن نعرف ما إذا كان الناس سيثقون بصوت لطيف وواضح رغم علمهم بأنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أو كيف سيتعاملون معه عند حدوث خطأ".
بين الاحتيال والمساعدة، وبين التزوير والإبداع، يظل الصوت الاصطناعي ساحة جديدة للتفاعل بين الإنسان والآلة — ساحة قد تغيّر جذريًا الطريقة التي نسمع بها العالم من حولنا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة