استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الخميس بطرابلس، تنسيقية الحراك الأمازيغي، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.

وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن الوفد قدم التهنئة للمنفي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود التي يبذلها المنفي للم الشمل وجمع الفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.


كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية.
بدوره، شدد المنفي على ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأهمية تماسك وتلاحم كافة المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
وأكد أن مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع وإلى التفكير بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي

قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.

وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".

وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.

بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.

وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".

وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.

في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.

وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.

وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.

الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.

وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.

وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.

من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.

مقالات مشابهة

  • بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
  • الأزمة الليبية.. من يُعطّل الحل؟
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • أمور لابد للحاج أن يفعلها قبل سفره لأداء الفريضة.. الإفتاء توضح
  • تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم
  • مجلس الدولة يستقبل مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية
  • بحث تعزيز التعاون البرلماني مع قطر
  • مدير الجهاز الوطني للتنمية يزور الدوحة لتعزيز الشراكة ضمن رؤية ليبيا 2030
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • مصطفى شردي: لابد من التركيز على القضايا الجوهرية بدلا من الانشغال بالتفاهات