تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة. 

وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.

 هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.

والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى. 

هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا. 

ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا. 

بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة. 

علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان 

علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..

سباق التسلح:  تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى. 

وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.

تعزيز العقيدة الدفاعية للهند:  تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.

و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.

زيادة تدخل الجماعات المتطرفة:  التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير. 

وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.

التوترات في كشمير:  التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهند باكستان التصنيع العسكري إقليم كشمير تسليح التصنیع العسکری فی باکستان إلى تعزیز فی الهند

إقرأ أيضاً:

«كالدس» الإماراتية تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول

اختتمت مجموعة كالدس القابضة الإماراتية، اليوم، مشاركتها في الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «IDEF 2025» الذي أقيم بمركز إسطنبول للمعارض بتركيا خلال الفترة من 22 إلى27 يوليو الجاري ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات الذي أشرف عليه مجلس التوازن للتمكين الدفاعي «توازن.
حظيت منصة «كالدس» بزيارات لافتة وإقبال واسع من قبل الوزراء وكبار المسؤولين والقادة العسكريين وصناع القرار والوفود الرسمية المشاركة من مختلف دول العالم والذين أشادوا جميعاً بمدى التقدم الذي بلغته الصناعات الدفاعية الإماراتية بصفة عامة ومنتجات «كالدس» بصفة خاصة، مؤكدين جدارة المنتج الدفاعي الإماراتي وقدرته على المنافسة إقليمياً ودولياً لما يتميز به من دقة وموثوقية ومواكبة لأحدث التقنيات المتقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي وقدرته على تلبية متطلبات العملاء ومواءمته لمختلف البيئات والميادين.
وشهد «IDEF 2025» توقيع «مجموعة كالدس القابضة» عدداً من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التفاهم مع عدد من كبريات الشركات المعنية بالصناعات الدفاعية حول العالم تتعلق بالأنظمة والحلول الدفاعية بأشكالها المختلفة.
فقد وقعت «كالدس» مذكرة تفاهم مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية «SSB»، الجهة الحكومية العليا المسؤولة عن تنظيم وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا. وتنص مذكرة التفاهم على مشاركة قاعدة بيانات برنامج EYDEP، الذي تشرف عليه رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، مع شركة «كالدس» فيما يتعلق بأنشطة التوريد والمشتريات المستقبلية في تركيا، علاوة على دعم إيجاد موردين بديلين لـ«كالدس» من تركيا إلى جانب استمرار تمويل البرنامج لالتزامات تطوير الأعمال المستقبلية للشركة. يُعد البرنامج بمثابة بوابة أساسية لدمج الشركات المؤهلة في سلاسل التوريد الدفاعية، وضمان توافق أدائها مع المتطلبات والمعايير المعتمدة في تركيا وهو معني بتقييم ودعم الكفاءات الصناعية للشركات العاملة في قطاعات الدفاع والأمن والطيران والفضاء؛ بهدف زيادة كفاءتها، بما يتماشى مع سياسات التوطين ومستوى جاهزيتها لتطوير التكنولوجيا.
كما وقعت «كالدس» مذكرة تفاهم أخرى مع «سي تك» (CTech) المتخصصة بشكل رئيسي في توفير حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وروابط البيانات في قطاعات الدفاع والفضاء والمركبات دون طيار، والاتصالات. تهدف المذكرة إلى تحديد إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والتي بموجبها يعتزم الجانبان استكشاف فرص تحديد وتطوير وتنفيذ مشاريع تعاونية في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وروابط البيانات لأنظمة الدفاع الجوي والبري، وتنفيذ أنشطة مشتركة لتطوير المنتجات والأعمال علاوة على تنفيذ مبادرات تتعلق بالتقنيات ذات الصلة، مع إجراء أبحاث سوق ودراسات بحث وتطوير مشتركة.
وأكد الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة أن مشاركة المجموعة ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض حققت أهدافها بكل المقاييس خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وتبادل الخبرات، وإبرام الشراكات مع الشركات والمؤسسات العالمية، إلى جانب عرض القدرات والابتكارات التكنولوجية التي تعكس تقدم الصناعة الدفاعية الإماراتية، وتعزز حضورها في المحافل الدولية.
وقال إن المشاركة، التي تعد الأكبر والأكثر تنوعاً لـ«كالدس» في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «IDEF 2025»، برهنت على التزامها بتقديم حلول دفاعية متكاملة وابتكارات إماراتية الصنع، تعزز رؤية بناء صناعة دفاعية مستدامة، مدعومة بخطط طموحة لإطلاق أنظمة الجيل القادم المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجميعها من تصميم وتطوير وتجميع داخل مصانع الشركة وبخبرات وأياد إماراتية خالصة.
ونوه بما شهدته منصة «كالدس» من زيارات لافتة ما عزز من الحضور الإماراتي عبر منتجات المجموعة الدفاعية المتطورة، مشيراً إلى إبرام اتفاقيات وشراكات ومذكرات تفاهم واستكشاف فرص واعدة للتعاون من خلال لقاءات جرت مع قادة وممثلي الشركات المشاركة والتي تم خلالها عرض حلول «كالدس» المبتكرة لتلبية الاحتياجات الوطنية وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية إلى جانب سعيها إلى تعزيز سلاسل الإمداد الوطني لدعم الاستقلالية الاستراتيجية والقدرة الذاتية في هذا القطاع الحيوي ونقل التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات الحديثة بهدف إبراز المنتج الدفاعي الوطني القائم على الابتكار، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتوسع إقليمياً ودولياً، لترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها ركيزة رائدة في صناعة الدفاع العالمية.

أخبار ذات صلة حريق غابات كبير في تركيا مع ارتفاع درجات الحرارة إيطاليا تستبعد ملعب مارادونا من «يورو 2032» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • الذهب يستقر قرب أدنى مستوياته مع تهدئة التوترات التجارية وقوة الدولار
  • “الصناعات الدفاعية” تصدر تنويهًا للسودانيين في مصر
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • ليبيا تشارك في تعزيز التعاون الأكاديمي العسكري بين كليات القيادة والأركان الأفريقية
  • الدولار يرتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوع مع تراجع التوترات التجارية
  • بالزي العسكري.. فيل مسلح يشارك في الصراع بين تايلاند وكمبوديا
  • «كالدس» الإماراتية تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول