عقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية المشتركة لمشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين "الايسماب" برئاسة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ورئيس المشروع، وبحضور السادة أعضاء اللجنة التوجيهية وفرق المشروع بالأربعة محافظات المستهدفة وهى الدقهلية والمنيا وأسيوط وسوهاج.


كما شارك من الجانب الياباني، ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية و شينو نائب رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر و كيمورا ممثل مكتب جايكا مصر و أ.

محمد ادم مدير برامج بمكتب جايكا مصر، والسيد هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب، والدكتور اداتشي نائب رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.

حصاد الزراعة.. تعزيز الاستثمار الزراعي الصيني في مصرزراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيلبقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي

رحب "عضام" بالحضور معرباً عن تقديره للتعاون الممتد مع هيئة الجايكا اليابانية في دعم التنمية الزراعية في مصر والنهوض بفكر وقدرات صغار المزارعين ليصبحوا موجهين نحو السوق.
من جانبه أشاد السيد شينو بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة وجهود فريق المشروع في العمل على تحقيق التنمية الزراعية لصغار المزارعين وتحسين معيشة السكان الريفين من خلال تنشئة الفكر التجاري لهم.


وتضمن الاجتماع  عرض لإنجازات المشروع من قبل د. رحاب عبد الله منسق عام المشروع وعن تدريب شيب في اليابان من قبل م. محمد حسن عضو فريق المشروع بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وكذلك عرض توضيحي عن الجدول الزمني لتنفيذ الانشطة القادمة من قبل السيد / هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.


واشتمل الاجتماع على مناقشات مثمرة عن التوسع في تنفيذ أنشطة المشروع من قبل فريق العمل وبالتعاون مع شركاء التنمية الاخرين.


وخلال كلمته الختامية، أعرب  ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل فريق المشروع ومتمنياً المزيد من قصص النجاح والنجاحات للمشروع.


وفى النهاية، أعرب د. أحمد عضام عن تمنياته في المزيد من النتائج المثمرة والعمل على رفع الوعي في الفكر التعاوني وتعزيز قدرات الجمعيات الزراعية لدعم صغار المزارعين.


والجدير بالذكر ان مشروع الايسماب القائم على نهج شيب اى نهج تمكين صغار مزارعين المحاصيل البستانية قد بدأ عام 2006 في دولة كينيا من خلال التعاون فيما بين الجايكا اليابانية والحكومة الكينية وقد نجح في مضاعفة دخول صغار المزارعين، مما شجع الحكومة اليابانية متمثلة في الجايكا في نشر نهج شيب والعمل على تطبيقه في العديد من البلدان بما فيها بلدان الشرق الأوسط وقد انتشر حاليا في ما يقرب من 60 دولة ليس فقط بأفريقيا بالشرق الأوسط وامريكا اللاتينية


أما عن مصر، فقد أطلق على هذا المنهج الايسماب ويتم تطبيقه منذ عام 2014 وتم الانتهاء من المرحلة الاولي عام 2019، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية للايسماب منذ عام 2023 وحتى عام 2027.


وتتعاون الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجايكا اليابانية في نشر نهج شيب للبلدان العربية من خلال استضافة ورشة شيب الدولية التي تستهدف تبادل الخبرات ما بين الدول التي تطبق هذا المنهج، حيث استضافت وزارة الزراعة الورشة الاولي لشيب في الثاني من فبراير من هذا العام بحضور العديد من المسئولين لدول المغرب وفلسطين والسودان، ويستمر التعاون فيما بين الحكومتين المصرية واليابانية لتكون مصر هي المركز في نشر هذا النهج للدول العربية وللشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة الجايكا الايسماب الجانب الياباني الجایکا الیابانیة صغار المزارعین من قبل

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. مسمار في نعش مشروع الإخوان بالمنطقة

 

 

تمرّ اليوم الذكرى الثانية عشرة لثلاثين يونيو 2013، اليوم الذي خرج فيه ملايين المصريين إلى الميادين والساحات في واحدة من أكبر التظاهرات الشعبية في تاريخ المنطقة، معلنين رفضهم لحكم جماعة الإخوان المسلمين ومشروعها الذي وصفه كثيرون بأنه استحواذي ويتعارض مع مفهوم الدولة الوطنية.

لم تكن التظاهرات مجرد أزمة سياسية داخلية، بل كانت ـ وفق مراقبين ـ نقطة تحول إقليمي هزّت قواعد المشروع الإخواني في المنطقة، الذي تمدد عقب ما عُرف بـ "الربيع العربي". واعتُبر هذا اليوم بداية النهاية لمشروع التمكين الذي سعت الجماعة إلى ترسيخه في مصر وعدد من الدول العربية.

مصر تشعل شرارة الرفض الإقليمي

خلال عام واحد من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدا واضحًا أن جماعة الإخوان لا تملك مشروعًا للدولة بقدر ما كانت تمتلك رغبة في السيطرة على مفاصل السلطة. ومع توالي الإخفاقات الاقتصادية والسياسية، وتراجع الأمن القومي المصري، تصاعد الغضب الشعبي، خاصة مع الخطاب الإقصائي واستهداف مؤسسات الدولة، مما عجّل بانفجار شعبي واسع.

جاءت تظاهرات 30 يونيو كاستفتاء شعبي واضح ضد حكم الجماعة، وحظيت بدعم مؤسسي من الجيش المصري، في خطوة أنهت حكم الإخوان وغيّرت موازين القوى في الإقليم.

ارتدادات إقليمية من تونس إلى الخليج

لم تكن مصر وحدها المتأثرة بسقوط حكم الإخوان، فقد مثّلت هذه الخطوة ضربة موجعة لمشروع إقليمي كانت تقوده الجماعة بدعم من قوى مثل قطر وتركيا، وامتد تأثيرها إلى عدة دول:

في تونس، اضطرت حركة النهضة إلى تقديم تنازلات سياسية بعد 2013 والدخول في تحالفات مرحلية تحت ضغط شعبي متصاعد.

في ليبيا، تراجع نفوذ الجماعات المتحالفة مع الإخوان، بالتزامن مع تصاعد قوى مناوئة حظيت بدعم إقليمي.

في السودان، أصبحت تجربة الإخوان في الحكم عبئًا على الحراك الشعبي، وكان إسقاطهم من الحكم أحد مطالب الثورة لاحقًا.

في الخليج، اتخذت السعودية والإمارات خطوات حاسمة، شملت تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي والحد من نشاطها الإعلامي والسياسي.


المشروع الإخواني بين الانكشاف والرفض الشعبي

يرى مراقبون أن أهمية 30 يونيو لم تقتصر على إسقاط حكم الإخوان في مصر، بل في كشف جوهر المشروع الإخواني، الذي بدا عاجزًا عن إدارة دولة حديثة، وأقرب إلى فكر شمولي لا يقبل التعددية. كما أن التجربة القصيرة في السلطة كشفت حجم التناقض بين الخطاب الديني المعلن والممارسات الواقعية التي لم تختلف عن أي نمط سلطوي تقليدي.

وأدى انكشاف هذه التناقضات إلى تحوّل واسع في مزاج الرأي العام العربي، الذي أصبح أكثر حذرًا من الجماعات التي توظف الدين لأغراض سياسية.

 

الشعوب أذكى من الشعارات

رغم محاولات جماعة الإخوان الترويج لرواية "الضحية" بعد سقوطهم، إلا أن الوعي الشعبي في مصر وخارجها تجاوز هذه السردية، لا سيما بعد انكشاف حجم التمويل الخارجي، والتحالف مع قوى متطرفة، والتورط في عمليات عنف في عدة دول.

وباتت الذكرى تمثل درسًا سياسيًا مهمًا: أن الشارع العربي لم يعد مستعدًا لمنح الثقة لمشروعات أيديولوجية غير واضحة، حتى وإن رفعت شعارات دينية أو ثورية.

في النهاية 30 يونيو لم يكن مجرد لحظة تاريخية في مصر، بل شكل علامة فارقة في المسار السياسي للمنطقة. أسقط مشروعًا عابرًا للحدود كان يهدد الدول الوطنية، وأعاد تصحيح البوصلة نحو مفهوم الدولة المدنية القادرة على التعدد والاستقرار.

لقد قرر الشعب أن يُنهي مرحلة ضبابية من تاريخه، ويضع حدًا لجماعة لم تُقدّر خطورة ما كانت تحاول فعله باسم الدين والسياسة معًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تُطلق أول جهاز تنفس صناعي مصري بالتعاون مع "الصناعة الوطنية"
  • اجتماع برئاسة الرباعي يناقش خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية للعام 1447هـ
  • لقاء هام بين وزير النقل والسفير الإسباني بالجزائر
  • بالتعاون مع السعودية.. مصر تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين
  • رئيس زراعة النواب: لن نكون سببا فى طرد مستـأجر بسيط من بيته
  • وزارة الصناعة تستعرض فرص الاستكشاف التعديني مع شركات التعدين الكندية
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود الوزارة فى مواجهة التصحر بمصر وأفريقيا
  • 30 يونيو.. مسمار في نعش مشروع الإخوان بالمنطقة
  • «الداخلية» تستعرض جهود الوزارة في حماية البلاد من مخاطر جلب المخدرات (فيديو)
  • «الداخلية» تستعرض تجربة مكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت