كشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن نادي آرسنال يتجه إلى اتخاذ خطوة كبيرة بشأن ملعبه.
قالت صحيفة ذا صن إن إدارة النادي اللندني تدرس إمكانية توسعة ملعب الإمارات بعد أن تواصل معها أحد المهندسين المعماريين، بحسب ما ذكرته التقارير.Major Arsenal stadium update as Gunners hold talks over Emirates expansion with architectural design firmhttps://t.
وأوضحت: " ويأتي ذلك في الوقت الذي تتحرك فيه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بسرعة لتوسيع ملاعبها أو بناء ملاعب جديدة لتعزيز الإيرادات المالية.
وأضافت: "كشف نادي مانشستر يونايتد عن خطط مبهرة لبناء ملعب جديد ضخم بسعة 100 ألف متفرج بتكلفة 2 مليار جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما يتسع ملعب الإمارات التابع لنادي آرسنال لأكثر من 60 ألف مشجع وسط طموحات كبيرة بزيادة هذه السعة".
وتابعت: "لقد حصل المشروع، الذي سيكون أكبر ملعب في المملكة المتحدة، بالفعل على الضوء الأخضر كجزء من عملية تجديد كبرى للمنطقة".
وزادت: "اتبع نيوكاسل نفس النهج بخطط بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني للانتقال من ملعب سانت جيمس بارك إلى ملعب مذهل يتسع إلى 65 ألف متفرج".
وأردفت: "يدرس آرسنال الآن خياراته في محاولة لمواكبة المنافسين، بحسب صحيفة ديلي ميل".
وتشير التقارير إلى أن المحادثات في مرحلة مبكرة، حيث يتم النظر في عدد من الخيارات المحتملة، إذ تعتبر التكلفة ومدة المشروع من أهم العوامل التي يناقشها مسؤولو آرسنال، في حين أن التأثير على المنطقة المحيطة هو أيضاً عامل أساسي.
وشددت: "تعد التكلفة ومدة المشروع من العوامل الرئيسية بالنسبة إلى إدارة "المدفعجية" عندما يتعلق الأمر بالخيارات المتاحة".
وذكرت التقارير أن النادي الواقع في شمال لندن تلقى عرضا باستضافة مباريات بطولة أوروبا 2028، لكنه رفض، واختار بدلاً من ذلك تحرير تقويم صيف 2028 للأحداث والحفلات الموسيقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات آرسنال آرسنال
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع). وأضافت الحوسني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المائة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل. وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن. وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزل تعاني منه.
أخبار ذات صلةوأوضحت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا. وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بوساطة النواقل في المنطقة. وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل تغطي دولًا من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO وAFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها، بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها. وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطول الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر على بيئة النواقل. وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليه وإصدار شهادات الخلو منه.
المصدر: وام