تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
كرّمت جمعية شباب كفر الحمادية في مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية 403 من أبناء قرية كفر الحمادية حفظة القرآن الكريم وجميع المحفظين والأم المثالية والأب القدوة.
وتسلم المُكَرَّمون جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير وسط فرحة كبيرة من كل الحضور.
حضر الحفل الشيخ محمود عبد الوهاب خليفة مدير إدارة أوقاف بركة السبع و الأستاذ الدكتور محمد السيد أبو السعود عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف والنائب عصمت زايد عضو مجلس النواب عن دائرة بركة السبع قويسنا ورجل الأعمال الحاج عبد الحكيم التعلب الأمين العام لمنظمة خريجى الأزهر الشريف بالمنوفية ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات التعلب بلاست والدكتور مهندس حسنى عبده.
كما شهد الحفل تواجد رموز قرية كفر الحمادية وهم أحمد على حماد والحفنى شفيق خليل وأحمد جابر الحلو عمدة قرية كفر الحمادية، ولفيف من أهالي القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم محافظة المنوفية المنوفية حفل تكريم حفظة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.