جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعةالمنوفية ، عن تحقيق الجامعة تقدما جديدا على المستوى العالمي بتصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات بإصدار 2025 ،حيث حصلت جامعة المنوفية على الترتيب 793 من إجمالي 3000 جامعة عالمية، لتتقدم 11 مركزًا عن العام الماضي 2023-2024،ومحليا بالمركز 11 من بين 37 جامعة حكومية وخاصة في تصنيف الجامعات وفق الأداء الأكاديمي «University Ranking by Academic Performance (URAP)»، إصدار 2024-2025.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في التصنيف العالمي؛ مؤكداً أن الجامعة حققت مراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية، ومن ضمن أفضل الجامعات العالمية، وتجاوزت عددًا كبيراً من الجامعات المرموقة محليا ودوليا .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يهدف إلى تطوير نظام تصنيف الجامعات العالمية بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي التي تعكس جودة وكمية منشوراتها العلمية، وأيضا تحديد مجالات التقدم المحتملة فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الأكاديمي.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن هذا التقدم يعكس مساعي الجامعة، وخططها الطموحة؛ للنهوض بالعملية التعليمية، والبحثية، والتوسع في التعاون الدولي، وزيادة معدلات النشر في المجلات، والدوريات العلمية ذات السمعة الأكاديمية، والعلمية المتميزة، وتشجيع البحوث العلمية المتميزة التي تخدم البحث العلمي والمجتمع، وتسهم في تطوره، وتتسق مع رؤية مصر 2030، للتنمية المستدامة، التي يأتي من ضمنها دعم البحث العلمي، وربطه بالتعليم، والتنمية.والصناعة ،معربا عن سعادته بهذا الإنجاز، وموجهًا التهنئة لكل منسوبي الجامعة متمنيا للجامعة المزيد من التقدم والرقي .
وأوضح الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة؛ أن تصنيف (UARP) يعتمد فى تقييمه للجامعات على عدة مؤشرات تقيس الأداء الأكاديمي، وكذلك عدد الاستشهادات العلمية لمنسوبي الجامعة المنشورة في قاعدة بيانات WOS، ومعامل تأثير تلك المقالات، وكذلك حجم المشاركات الدولية في الأبحاث
وأضاف ان التصنيف يعتمد على 6 مؤشرات للأداء الأكاديمي يشكل الإنتاج العلمي أساس منهجية التصنيف، فيتم استخدام كل من جودة، وعدد الإنتاج العلمي، والاستشهادات المرجعية، وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأداء الأكاديمي التصنيف العالمي البحوث العلمية الجامعات العالمية الحاسبات والمعلومات الأداء الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة ترسخ حضورها الإقليمي عبر بوابة رابطة الجامعات الإسلامية
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتورة نورهان الشيخ الأمين العام المساعد، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجامعة والرابطة، ودعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بالتعليم العالي في العالم الإسلامي.
وخلال اللقاء، نقل الأمين العام تحيات معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، معربًا عن تقديره العميق للدور الأكاديمي والبحثي الرائد الذي تضطلع به جامعة القاهرة، كواحدة من أعرق الجامعات في العالم العربي والإسلامي، ومؤكدًا على أهمية التعاون مع الجامعة في تنفيذ برامج علمية ومبادرات مشتركة تخدم قضايا الأمة الإسلامية.
من جانبه، رحب رئيس جامعة القاهرة بزيارة أمين عام الرابطة والأمين العام المساعد، مؤكدًا اعتزاز الجامعة بعضويتها في رابطة الجامعات الإسلامية، واستعدادها الكامل لتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنفيذ مشروعات مشتركة تعزز من مكانة الجامعات الإسلامية على المستوى الدولي.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة بتاريخها العريق وريادتها في مختلف المجالات العلمية، تُسخر كافة إمكاناتها وتمد يدها دائمًا للتعاون البناء الذي يخدم قضايا الأمة ويواكب تطلعات شبابها، مثمنًا الدور الذي تقوم به رابطة الجامعات الإسلامية في دعم هذا المسار، من خلال السعي نحو إقامة العديد من الشراكات الفاعلة والمثمرة تعود بالنفع على جميع الأطراف.
ومن جهته، أشاد الدكتور سامى الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية بدور جامعة القاهرة وإسهاماتها العلمية والبحثية التى تعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، مؤكدا حرص الرابطة على دعم أوجه التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وتفعيل المبادرات المستقبلية بين الجامعة والرابطة.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المقترحات والمبادرات، من بينها تنظيم مؤتمرات علمية، وإنشاء برامج تعليمية مشتركة، وتبادل المنشورات والبحوث في مختلف التخصصات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على دعم التكامل بين مؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي، وتعزيز دورها في خدمة قضايا التنمية المستدامة، ونشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش.