الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.
وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.
في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صنعاء جماعة الحوثي الأزمة الإنسانية في اليمن الهجوم على صنعاء المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.