المغرب: اعتداء وحشي من طالبة على معلمتها يثير موجة غضب
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شهدت إحدى المؤسسات التعليمية في إقليم شتوكة أيت باها بالمغرب اعتداءً عنيفاً من قبل تلميذة على أستاذتها داخل الفصل، ما تسبب في غضب واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع هذا الحادث منتصف الأسبوع الجاري، حيث تعرضت أستاذة لمادة التربية الإسلامية لهجوم غير متوقع من قِبل تلميذتها، ما أثار جدلاً واسعاً حول تفشّي ظاهرة العنف داخل المدارس.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن التلميذة قامت بالاعتداء بالضرب على المعلمة بعنف شديد، بل وصل الأمر إلى تجريدها من بعض ملابسها أمام الطلاب في تصرف أثار استغراب الجميع.
وتسبب الاعتداء في فقدان المعلمة وعيها، لذا اضطرت إدارة المدرسة إلى طلب سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية - موقع 24أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء قراراً بإيداع سيدة متهمة بذبح ابنتها ذات التسع سنوات في السجن المحلي "عين السبع"، وذلك في انتظار بدء التحقيق التفصيلي في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المغرب مؤخراً.
وقد أثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة في الأوساط التربوية المغربية، حيث أعربت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم عن قلقها الشديد من تصاعد مثل هذه الحوادث بين الطلاب، مؤكدة أن تصرّف الطالبة لم يراعِ القوانين والأخلاقيات التربوية المعمول بها.
وفي بيان لها، نددت النقابة بهذا الاعتداء المروع، مؤكدة تضامنها الكامل مع المعلمة، وعزمها متابعة القضية قانونياً لضمان حقوق الضحية والمؤسسة التعليمية.
كما دعت الجهات المسؤولة إلى اتخاذ تدابير صارمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية في المغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات المغرب حوادث
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا
ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.
دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي
وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.
ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط
وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر
وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.
خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف
وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.
المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات
وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.
دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية
ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.
كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.