جوجل تستغني عن خاصية مهمة وتسبتدلها بـ «جيميني» .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في خطوة جديدة تعكس توجهها نحو مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، أعلنت "جوجل" رسميًا عن إنهاء خدمة "مساعد جوجل" التقليدي، لتحل محله تقنية الذكاء الاصطناعي "جيميني".
كانت "جوجل" قد أطلقت "مساعد جوجل" في عام 2016، ووصفته آنذاك بأنه أداة قادرة على تسهيل حياة المستخدمين، لكن يبدو أن الشركة استجابت لرغبة الكثيرين في الحصول على رفيق رقمي أكثر ذكاءً وتخصيصًا.
يعد "جيميني" هو مساعد ذكي تم تطويره من الصفر ليتميز بقدرات متقدمة في فهم اللغة البشرية والاستدلال المنطقي، ما يمنحه قدرة أكبر على التفاعل مع التطبيقات والخدمات التي يستخدمها المستخدم يوميًا.
وأوضحت "جوجل" في منشور رسمي أن هذه الخطوة تأتي بعد أن بدأ الملايين بالفعل في استخدام "جيميني" بدلاً من "مساعد جوجل"، مع الإشارة إلى أن ردود الفعل كانت إيجابية. لذلك، قررت الشركة تعميم التجربة الجديدة على نطاق أوسع.
لن تحدث عملية الانتقال من "مساعد جوجل" إلى "جيميني"بين عشية وضحاها، حيث سيتم ترقية المزيد من الهواتف تدريجيًا خلال الأشهر المقبلة.
حاليًا، لا يزال بإمكان المستخدمين العودة إلى "مساعد جوجل" إن أرادوا، لكن لاحقًا هذا العام، سيصبح "جيميني" هو الخيار الوحيد.
ولن تقتصر الترقية على الهواتف الذكية فقط، بل ستمتد لتشمل الأجهزة اللوحية، والسيارات، والساعات الذكية، وحتى الأجهزة المنزلية الذكية.
متطلبات التشغيلأما الأجهزة التي لا تلبي المتطلبات التقنية لتشغيل "جيميني" مثل تلك التي تحتوي على أقل من 2 جيجابايت من الذاكرة العشوائية (RAM) أو تعمل بإصدارات أندرويد أقدم من 10 فستواصل الاعتماد على "مساعد جوجل".
منذ إطلاق تطبيق "جيميني" العام الماضي، حرصت "جوجل" على تحسينه باستمرار وإضافة ميزات أحبها المستخدمون في "مساعد جوجل"، ما يجعل عملية الانتقال أكثر سلاسة.
بهذا القرار، ترسم "جوجل" ملامح جديدة لمستقبل أجهزتها الذكية، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل جيميني الذكاء الاصطناعي المزيد مساعد جوجل
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام