خبير: الارتقاء بالتعليم إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، أن الارتقاء بالتعليم هو إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية في تقدم مصر علميا.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، أن الدولة تدعم الأبحاث العلمية وتسير على مبدأ تكافؤ الفرص بإمكانية دخول النظام التعليمي والترقي في مراحله المختلفة.
وعن تصنيف جامعة القاهرة كأفضل 300 جامعة في عام 2025، قال عبد الفتاح إنه تصنيف مهم للجامعة العريقة كما أن التصنيف الإنجليزي «كيو إس» للجامعات العالمية هو نظام تقييم يتيح للطلاب صورة واسعة عن المؤسسة التعليمية، مما يشجع العديد من راغبي العلم الالتحاق بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن التصنيف يحفز جامعة القاهرة على استمرارية المواكبة للوصول للصدارة وتستوفي جامعة القاهرة المعايير التعليمية في العديد من التخصصات، كما أن التصنيف له تأثير إيجابي كبير على مستوى الطالب في الجامعة ومستوى الخريج في سوق العمل.
اقرأ أيضاًجامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم جامعة القاهرة البحث العلمي محمد عبد الفتاح محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.