خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغارات الجوية الأمريكية الحوثيين صنعاء الولايات المتحدة إيران
إقرأ أيضاً:
فرض حظر ليلي على الدراجات النارية شرق السنغال
فرضت السلطات المحلية في منطقة باكل (شرق السنغال) حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية والهوائية، في إجراء غير مسبوق يأتي على خلفية تصاعد الهجمات المسلحة على الشريط الحدودي مع مالي.
وبموجب قرار إداري صدر الخميس 24 يوليو/تموز، يُمنع تنقّل الدراجات النارية والهوائية من منتصف الليل حتى السادسة صباحا، وذلك حتى 24 أغسطس/آب المقبل، في جميع مناطق مقاطعة باكل المحاذية للحدود المالية.
وبرّر المحافظ القرار بأسباب أمنية، مستثنيا منه العاملين في القطاع الصحي وقوات الدفاع والأمن، في حين لم تصدر السلطات المحلية أي توضيحات إضافية حول هذا الإجراء.
ويأتي القرار عقب سلسلة من الهجمات يُعتقد أن مسلحي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -المرتبطة بتنظيم القاعدة– قد نفذوها في بلدات مالية قرب بلدة كيديرا السنغالية، مطلع يوليو/تموز الجاري.
وشملت الهجمات بلدة ديبولي الواقعة على بعد مئات الأمتار فقط من الأراضي السنغالية، مما أثار موجة من القلق في صفوف السكان المحليين، ودفع إحدى أكبر نقابات النقل البري إلى دعوة منتسبيها لتجنّب السفر إلى مالي المجاورة.