بوابة الوفد:
2025-08-16@21:36:23 GMT

اعلان الحرب من إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT

ما قاله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل عن إسرائيل الكبري، هو  " إعلان حرب"  على 8 دول عربية..
قال " نتنياهو"  أن المهمة التي يسعي إليها  هي إقامة إسرائيل الكبري، ورفع خريطة لها، فإذا هي تضم كل الأراضي الفلسطينية ، وكل الأراضي الأردنية وكل الأراضي اللبنانية، وأكثر من 70% من أراضي سوريا، ونصف  الأراضي العراقية، وحوالي ثلث الأراضي السعودية، وحوالي نصف الأراضي الكويتية وربع أراضي مصر  
، وطبعا ضم هذه الأراضي لن يكون بالتراضي ولا بالحب ولا بمحادثات سلام ولا بتطبيع علاقات ، ولكنه سيكون بقوة السلاح، فليست هناك دولة تتنازل عن حبة رمل من رمالها إلا وهي مهزومة مقهورة .


ولا أدري هل كان نتنياهو بكامل قواه العقلية وهو يردد مثل هذا الكلام، أم أنه كان تحت تأثير أدوية يتناولها لعلاج سرطان البروستاتا التي يعاني منها منذ شهور
أو ربما قال ما قال وهو مخدر بنشوة ما شربه من دماء ضحاياه في  فلسطين  ولبنان وسوريا و إيران
أو ربما كان تحت تأثير نشوة الدعم الأمريكي غير المسبوق الذي يحظى به  حاليا، أو تحت غطرسة قوة السلاح الأمريكي المكدس بالقرب منه في البحرين الأبيض والأحمر وفي عدة بقاع من الأراضي العربية ذاتها
وأو ربما قال ما قاله، لدغدغة مشاعر الإسرائيليين  ليبقى على رأس السلطة هناك لأطول سنوات ممكنه
أنا ، لا أبحث لنتياهو عن  سبب يبرر له ما قاله عن إسرائيل الكبري ، فقط أريد التأكيد على أن ما قاله لا يمكن أن يصدر من رجل عاقل أو في حالة طبيعية، أو نصف طبيعية أو شبه طبيعية، فليس طبيعيا أن يعلن مسئول دولة ما أنه ينوي السيطرة عن أراضي 8 دول دفعة واحدة!
وقد تندهش إذا ما قلت أن ما قاله نتنياهو لم يكن مفاجئا لي، ففي يقيني أن اسرائيل  تريد أن تمحوا كل العرب وتستولى على كامل أراضيهم ، وأنها ستظل العدو الأول والأكبر لكل بلاد العرب ، ولكل مسلمي وكل مسيحي العالم، ففي العقيدة الصهيونية، كل ما هو غير يهودي يستوجب القتل ، وأن قتله يقرب القاتل من ربه!
ولكن الجديد هو أن ما كان يقال في السر، وما كان مخبئا في العقول والصدور، قيل في العلن وعلى رؤؤس الاشهاد

والسؤال : ماذا نحن فاعلون؟..   ونحن هنا أعني بها الدول العربية الثمانية التي أعلن نتنياهو أنه يسعي إلى اقتطاع أراضيها أو أجزاء منها 
أقول باختصار إذا لم يتوحد العرب الآن فلن تقوم لهم قائمة لقرون طويلة، فالآن إما نكون أو لا نكون،  والبداية تكون بالإعلان عن تكوين جيش عربي موحد تحت مظلة جامعة الدول العربية،  مقره الرئيسي مصر ، ويكون تحت قيادة مصر، ويكون هدفه الأساسي إعلان الحرب فورا على كل من يحاول احتلال شبر واحد من الأراضي العربية ، ويعلن – ذات الجيش- عن وضع دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية تحت حمايته ، وأن يقول صراحة التوقف فورا عن العدوان  على غزة، وإلا.. وعندها  فقط سنكون كعرب  نستحق الحياة، ولن يجرؤ أحد كائنا من كان أن يتحدث عن إسرائيل كبرى ولا حتى صغرى.. 
صحيح أننا نتخذ من السلام سبيلنا ، ولكن إذا كتب علينا القتال، فإننا لا ننهزم .. ننتصر أو نموت كما قال بطل ليبيا عمر المختار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات اعلان الحرب من إسرائيل دول عربية بنيامين نتنياهو إسرائيل إسرائيل الكبرى الأراضى الفلسطينية الأراضي العراقية الأراضي السعودية ما قاله ما قال

إقرأ أيضاً:

محمد موسى: نتنياهو أعلن الحرب على العرب تحت شعار إسرائيل الكبرى

أكد الإعلامي محمد موسى أن تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست مجرد كلمات عابرة أو تصريحات سياسية معتادة، بل هي بمثابة إعلان حرب صريح على الدول العربية كافة. 


وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن نتنياهو تحدث عن كونه "مكلف بمهمة روحية" لتأسيس ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى" الممتدة من النيل إلى الفرات، في إشارة خطيرة إلى أطماع صهيونية تشمل أراضي مصر والأردن.


وأشار موسى إلى أن خطورة الأمر لا تكمن في التصريحات المستفزة وحدها، وإنما في ما تبعها من تنسيق مكشوف بين الكيان الصهيوني وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث استغلت الجماعة هذه التصريحات لترويج الأكاذيب وبث الشائعات وزرع الشكوك والخوف في نفوس المواطنين المصريين، وكأن هناك اتفاقًا خفيًا بين الطرفين؛ فنتنياهو يشعل النار، والإخوان يزيدونها اشتعالًا.


وشدد موسى على أن الإخوان، عبر تاريخهم، كانوا أداة بيد القوى المعادية للعرب، يعملون كمرتزقة لهدم الدول وبيع الأرض والعِرض تحت ستار الدين، مؤكدًا أن تصريحات نتنياهو بمثابة وقود، وجماعة الإخوان هي الشرارة، وكلاهما يسعى لإضعاف مصر، وزعزعة استقرارها، وفتح الطريق أمام الأطماع الصهيونية.


وأشار "موسى" إلى أن مشروع "إسرائيل الكبرى" ليس فكرة طارئة أو حلمًا شخصيًا لنتنياهو، بل هو مخطط قديم يتوارثه قادة الكيان، وأن بقاء مصر قوية ومتماسكة بقيادة سياسية وجيش وطني هو الحاجز الأكبر أمام تحقيقه، ولهذا تستهدف إسرائيل ومعها الإخوان مصر بشكل مباشر.


وأكد موسى أن الرد على هذه المخططات لا يكون بالشعارات أو الخطابات العاطفية، وإنما بالوعي والقوة والمواجهة الحقيقية، مشددًا على أن المعركة ليست فقط على الحدود، بل هي أيضًا معركة على وعي وضمير كل مواطن مصري.


وانتقد موسى حالة الانقسام العربي الراهن، موضحًا أن غياب الصف العربي الموحد وتحوّل الدول إلى جزر معزولة بمصالح ضيقة، شجع العدو على التطاول والحديث عن النيل والفرات وكأنها أراضٍ موروثة.


ولفت إلى أن نتنياهو يدرك غياب الردع العربي الفعّال، وأن أقصى ردود الفعل المتوقعة هي بيانات شجب ورفض لا قيمة لها، مضيفًا أن الإخوان يستغلون هذا الوضع لتقديم أنفسهم كـ"حماة للقضية"، بينما هم في الحقيقة يخدمون المشروع الصهيوني نفسه.


واختتم موسى بالتأكيد على أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، سيواصل العدو استباحة الأرض والحقوق، وسيستمر الإخوان في خيانتهم من الداخل، حتى نصبح أمام مشهد نبكي فيه على أطلال ليس فلسطين فقط، بل كل الأراضي العربية.
 

نتنياهو: مبادئ أساسية لإنهاء الحرب تتضمن تفكيك حماس وإعادة المحتجزينقيادية بالمؤتمر: تصريحات نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى استفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلاميةقيادي بمستقبل وطن: تصريحات نتنياهو ليست كلمات عابرة بل رسالة تكشف عن نهج عدوانينتنياهو يحدد 5 أولويات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة طباعة شارك محمد موسى نتنياهو الاخوان

مقالات مشابهة

  • خالد البلشي: يجب التصدي لفاشية نتنياهو وأطماعه في الأراضي العربية
  • من أجل حلم إسرائيل الكبرى.. هند الضاوي: نتنياهو يسعى لتهجير سكان غزة
  • شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
  • محمد موسى: نتنياهو أعلن الحرب على العرب تحت شعار إسرائيل الكبرى
  • قيادية بالمؤتمر: تصريحات نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى استفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية
  • نواب البرلمان: إسرائيل الكبري وهم في رأس نتنياهو ومصر ستظل الدرع الحصين للأمة العربية
  • نتنياهو يبدِي ارتباطه بـ“إسرائيل الكبرى” ويثير غضب الدول العربية
  • خريطة ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” وفق تصريحات نتنياهو (الدول العربية المستهدفة)
  • نتنياهو: إسرائيل تتحدث مع عدة دول بشأن النازحين الفلسطينيين