دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025 وثواب الدعاء
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025.. يحرص المسلمون خلال أيام الشهر الكريم على التقرب إلى الله بالدعاء والصلاة للتكفير عن ذنوبهم وتحقيق أمانيهم. ويُعتبر الدعاء من أهم العبادات في رمضان، إذ يعكس التوجه إلى الله بطلب المغفرة والرحمة.
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هــنـــــــــــا.
ثواب هذا الدعاء
مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ، وَ أَرْوَى كُلَّ عَطْشَانَ، وَ أَكْسَى كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ كَانُوا فِي الدُّنْيَا
• اللهم وفر فيه حظي من بركاته، وسهل سبيلي إلى خيراته، ولا تحرمني قبول حسناته و افتح لي فيه أبواب جنانك، وأغلق عني فيه أبواب نيرانك، ووفقني فيه لتلاوة قرآنك.
• اللهم اجعل صيامي فيهِ بالشّكر والقبول على ما ترضاه ويرضاهُ الرّسول محكمةً فروعه بالأصول، بحقّ سيّدنا محمدٍ وآله الطّاهرين، والحمد لله ربّ العالمين.
• اللهم اغسلني فيه من الذنوب، وطهرني فيه من العيوب، وامتحن قلبي فيه بتقوى القلوب أسألك اللهم فيه ما يرضيك، وأعوذ بك مما يؤذيك، واسألك التوفيق فيه لأن اطيعك وألا أعصيك واجعلني فيه ربى محبا لأوليائك معادياً لأعدائك مستنا فيه بسنة خاتم أنبيائك.
• اللهم اجعلني فيه إلى مرضاتك دليلا، ولا تجعل فيه للشيطان على سبيلا واجعل الجنة لي منزلا ومقيلا اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك، وأنزل علي فيه بركاتك، ووفقني فيه لموجبات مرضاتك.
• اجعل اللهم سعيي فيه مشكورا، و ذنبي فيه مغفورا، وعملي فيه مقبولا، وعيبي فيه مستورا و ارزقني فيه فضل ليلة القدر، وصير فيه أمورى من عسر إلى يسر، اللهم غشني فيه بالرحمة، وارزقني التوفيق والعصمة، وطهر قلبي يا من لا يشغله إلحاح الملحين.
• اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم متعني بسمعي و بصري واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخذ منه بثأري، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان كريم امساكية شهر رمضان امساكية رمضان امساكية رمضان في مصر امساكية رمضان 2025 شهر رمضان 2025 إمساكية شهر رمضان 2025 امساكية رمضان 2025 إمساكية رمضان 2025 إمساكية رمضان 2025 مصر امساكية 2025
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.