الحديدة.. مقاتلات أمريكية تستهدف بغارتين محلجًا للقطن في زبيد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شنت مقاتلات أمريكية، اليوم الإثنين، قصفا جديدا، في محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد وقت قصير من قصف استهدف سفينة جلاكسي ليدر قبالة سواحل الحديدة.
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن "العدوان" الأمريكي، استهدف بغارتين محلجًا للقطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، شنت مقاتلات أمريكية، هجوما جديد استهدفت مقر قيادة سفينة "جلاكسي ليدر" المحتجزة لدى جماعة الحوثي منذ بدء هجماتها في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023م.
ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع ضحايا الهجمات الأمريكية الأخيرة، إلى أكثر من 150 قتيلا وجريحا.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن الغارات الأمريكية التي استهدفت صنعاء وعدة محافظات بلغت 47 غارة وتسببت بمقتل 53 شخصا، وإصابة 98 شخصًا بينهم تسعة أطفال وتسع نساء.
ومساء السبت، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جماعة الحوثي بإستخدام القوة المميتة والساحقة ضدهم، بالتزامن مع بدء عملية واسعة أطقتها المركزية الأمريكية ضد جماعة الحوثي التي عاودت تهديداتها للملاحة الدولية وإعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة زبيد مليشيا الحوثي اليمن واشنطن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.