يمانيون../
يشير الدكتور يوري دانيلوشكين أخصائي أمراض القلب إلى أن الشعور ببرودة القدمين والتعب السريع يمكن أن يشير إلى تصلب شرايين الساقين.
ووفقا له، تصلب الشرايين مرض ينجم عن تراكم لويحات الكوليسترول على الجدار الداخلي للشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها تماما. ويؤدي هذا في نهاية المطاف، إلى انخفاض كبير في إمدادات الدم (نقص التروية) إلى عضو أو جزء الجسم الذي يزوده الشريان المصاب.
ويقول الأخصائي: “عادة لا تأتي هذه المشكلة بمفردها، حيث بالإضافة إلى شرايين القلب والرأس، يمكن أن تصاب شرايين الساقين أيضا، حتى أنه في بعض الأحيان تظهر الأعراض والشكاوى الأولى في الأطراف السفلية. والأعراض الأكثر وضوحا لتصلب الشرايين في الأطراف السفلية هي ما يسمى بالعرج المتقطع. هو ألم في الساقين يحدث أثناء النشاط البدني ويختفي بعد فترة وجيزة من توقفه. فمثلا قد يشعر الشخص في المراحل المبكرة من المرض، بألم في الساق عند بذل مجهود كبير (مثلا، المشي لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد)، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل”.
وقد تكون أولى علامات تصلب شرايين الساقين الشعور بالبرد، والشعور بالرعشة، وخدر في الساقين، وسرعة التعب عند المشي. وبالإضافة إلى ذلك، في مرحلة مبكرة بالفعل، بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى الجلد، يلاحظ قلة الشعر على السيقان، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة.
ووفقا له، يعالج جراح القلب والأوعية الدمية تصلب شرايين الساقين. ولكن لا ضرر من استشارة طبيب القلب، لأن هؤلاء المرضى غالبا ما تكون لديهم الشرايين التاجية متضررة ويعانون من مشكلات قلبية مصاحبة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبناء على نتائج الاختبارات والتحاليل يحدد الطبيب استراتيجية العلاج. وبالطبع من المهم جدا الإقلاع عن التدخين. لأن النيكوتين يضر بجدران الأوعية الدموية ما يزيد من تطور تصلب الشرايين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
أخصائي نفسي: الأكل العاطفي مرآة لمشاعرنا وليس مجرد شَهية
كشف الأخصائي النفسي محمود زكي، خلال استضافته في برنامج "الحياة انت وهي" مع الإعلامية راندا فكري، أن ما يُعرف بـ"الجوع العاطفي" أو "الأكل الانفعالي" هو انعكاس مباشر لحالتنا النفسية، وليس مرتبطًا فقط بالشعور بالجوع الجسدي.
وأوضح زكي أن الطعام غالبًا ما يُستخدم كوسيلة للهروب أو للراحة أثناء المرور بمشاعر قوية، سواء كانت سلبية أو إيجابية، قائلًا:
"الناس طول الوقت بتحس، والأكل بيكون وسيلة بنرتاح بيها أو بنستخدمه علشان نواجه مشاعرنا."
وأشار إلى أن الأكل العاطفي لا يعني الإفراط فقط، بل قد يظهر في شكل فقدان الشهية لدى بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع مشاعرهم.
وأضاف:
"الأكل بيقولك صحتك النفسية عاملة إزاي، هو مرآة لمشاعرك."
وأكد زكي أن التعامل مع هذا السلوك لا يكون بلوم النفس، بل بفهم أسبابه وجذوره، داعيًا إلى الوعي وعدم جلد الذات، لأن هذا النمط من الأكل هو "حقيقة علمية نمر بها جميعًا بدرجات مختلفة."
واختتم بتعليق طريف أثار تفاعل الجمهور:
"يا بخت اللي لما يزعل ما بياكلش، إحنا لما نزعل بناكل وبنتخن!"