توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي هجماتها على الشحن.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 70.99 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:36 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا أو 0.
6 بالمئة إلى 67.58 دولارا للبرميل.
وتُعد الغارات الجوية الأمريكية، التي قالت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إنها أسفرت عن مقتل 53 شخصاً على الأقل، أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني.
وتقول رويترز، إن هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل التجارة العالمية وتسببت في إطلاق حملة مكلفة من قبل الجيش الأمريكي لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.
والأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط قليلا ، منهية سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأعلنت الصين عن بداية متباينة للعام،. وأظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين تباطؤ الإنتاج الصناعي خلال شهري يناير وفبراير، بينما تسارع نمو مبيعات التجزئة بشكل طفيف.
وكشفت الحكومة الصينية عن ما أسمته " خطة عمل خاصة " يوم الأحد في محاولة لتعزيز الاستهلاك المحلي والانتعاش الاقتصادي وسط موجة من التعريفات التجارية الأمريكية ضد الصين، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وخفض محللون في جولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، وقالوا إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأميركي بشكل أبطأ من المتوقع، بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على دول مثل كندا والصين والمكسيك.
وقال المحللون في مذكرة "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (خام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65 إلى 80 دولارا، وتوقعاتنا المتوسطة لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (خام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع انحسار التوترات الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع انحسار المخاوف الجيوسياسية، ما قلّل من الإقبال عليه كملاذ آمن، في وقت تتجه فيه أنظار الأسواق إلى بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة، والتي قد توفّر مؤشراً على توجهات معدلات الفائدة لدى الفدرالي الأميركي.
وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3378.99 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ 23 يوليو تموز.
وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة لتسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.5% إلى 3,439.70 دولاراً.
قال مات سيمبسون، كبير محللي «سيتي إندكس»، إن «تراجع حدّة التوترات الجيوسياسية المحيطة بالحرب في أوكرانيا دفع الذهب إلى مزيد من الانخفاض، بعد إعلان يوم الجمعة عن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فلاديمير بوتين على الأراضي الأميركية».
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتركّز الأنظار هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الثلاثاء، مع توقّع المحللين أن تؤدي تأثيرات الرسوم الجمركية إلى رفع المؤشر الأساسي بنسبة 0.3% ليصل إلى معدل سنوي يبلغ 3.0%، مبتعداً عن هدف الفدرالي البالغ 2%.
خفض معدلات الفائدةوأضاف سيمبسون: «قراءة مرتفعة قد تعزز قوة الدولار وتحدّ من مكاسب الذهب، إلا أنني أتوقع بقاء مستويات الدعم قائمة بشكل عام، مع سعي المستثمرين لاقتناص فرص الشراء عند الأسعار المنخفضة».
عزّز تقرير الوظائف الأميركي الأضعف من المتوقع مؤخراً الرهانات على خفض الفدرالي معدلات الفائدة في سبتمبر أيلول، إذ تسعّر الأسواق احتمالاً يقارب 90% لخفض في سبتمبر أيلول، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل قبل نهاية العام.
ويستفيد الذهب، الذي لا يدرّ عائداً، من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة.
كما تترقّب الأسواق المحادثات التجارية مع اقتراب مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 12 أغسطس آب للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين.
وفي غضون ذلك، زاد المضاربون على عقود الذهب في بورصة «كومكس» مراكز الشراء الصافية بواقع 18,965 عقداً إلى 161,811 عقداً خلال الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس آب.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.8% إلى 38.02 دولاراً للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1,320.45 دولاراً، وخسر البلاديوم 0.3% ليسجّل 1,122.69 دولاراً.