وسط حالة الغموض التي تحيط بمصير قائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، بعد تحطم طائرة خاصة في شمال العاصمة موسكو، وأنباء عن أن اسم قائد المجموعة العسكرية الخاصة كان ضمن 10 أشخاص على متن الطائرة، لقوا مصرعهم جميعاً، تُثار تساؤلات عن الخليفة المحتمل لقيادة مجموعة فاجنر.

من هو المرشح لخلافة قائد مجموعة فاجنر؟

وبحسب تقارير روسية، فإن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها من موسكو إلى سان بطرسبرج، وأكدت وزارة الطوارئ الروسية أن جميع الأشخاص على متن الطائرة، بما في ذلك 3 من أفراد الطاقم، لقوا مصرعهم في هذا الحادث، فيما يتساءل كثيرون عن المرشح لخلافة قائد مجموعة فاجنر.

خلال الأزمة السابقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومجموعة فاجنر، بقيادة بريجوجين، تم تقديم مقترح لمقاتلي المجموعة العسكرية الخاصة بإتاحة الفرصة لهم مرة أخرى فى القتال، ولكن بشرط أن يتولى الجنرال البارز في المجموعة، أندرية تروشيف، المعروف باسم «سيدوي»، أو «الأشيب»، بحسب ما ذكرته صحيفة «كوميرسانت» الروسية.

واقتراح بوتين على المجموعة العديد من الخيارات، لمواصلة القتال، منها تولى قائد كبير من المجموعة، اسمه الحركي «سيدوي»، قيادة فاجنر.

أبرز المعلومات عن أندرية تروشيف «سيدوي»

وفى التقرير التالي تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن أندرية تروشيف، المعروف باسم «سيدوي» ومنها:

- سيدوي هو الاسم الحركي للقائد البارز في مجموعة فاجنر، أندريه تروشيف، ويعني سيدوي باللغة الروسية الشعر الرمادي.

- تروشيف هو قائد بارز في مجموعة فاجنر، شارك في العديد من الحروب التي خاضتها روسيا.

- ينحدر تروشيف من مدينة سان بطرسبرج، وهي مسقط رأس الرئيس بوتين، وتم التقاط العديد من الصور له برفقة بوتين.

- ولد تروشيف ولد في الخامس من أبريل 1953 في سان بطرسبرج، وفقاً للمصادر الروسية.

- في وثيقة صادرة عام 2021، وصف الاتحاد الأوروبي تروشيف بأنه المدير التنفيذي لمجموعة فاجنر، وأحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بوتين بطرسبرج مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخل بريكس وبيان مرتقب يدين الإبادة بغزة ويرفض التهجير

كشفت وكالة بلومبيرغ أن قادة دول مجموعة بريكس يدرسون إصدار بيان قوي في ختام قمتهم المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وبحسب مسودة البيان، فإن دول بريكس تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وعرقلة دخول المساعدات للقطاع، وتدعو لانسحاب كامل من قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين.

وقبل القمة، واجه المفاوضون صعوبة في صياغة بيان مشترك بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والصراع الإسرائيلي الإيراني، واقتراح إصلاح مجلس الأمن وذلك وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتهما.

وفي الموضوع الإيراني، تركزت الاختلافات بين دول "بريكس" حول مدى إدانة قصف إسرائيل لإيران، لكن مصدرا دبلوماسيا قال إن النص سيحمل "الرسالة نفسها" التي أعلنتها دول المجموعة الشهر الماضي.

وكانت المجموعة قد أعربت عن قلقها البالغ بشأن الضربات ضد إيران، لكنها لم تذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة صراحة.

وقال شخص مطلع على المفاوضات لرويترز إنه من أجل تجاوز الخلافات بين الدول الأفريقية بخصوص تمثيلها في مجلس الأمن بعد الإصلاح، اتفقت المجموعة على تأييد منح البرازيل والهند مقعدين، مع ترك الباب مفتوحا لتحديد الدولة التي ستمثل مصالح أفريقيا.

وقال دبلوماسيون يعكفون على صياغة بيان مشترك إن دول مجموعة بريكس ستواصل أيضا انتقاداتها المستترة لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي أبريل/نيسان، عبّر وزراء خارجية المجموعة عن قلقهم إزاء "إجراءات الحماية الأحادية غير المبررة بما في ذلك الزيادة العشوائية في الرسوم الجمركية المضادة".

الإبادة في غزة

ومن جهته، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -خلال قمة "بريكس" اليوم الأحد- إلى عدم "الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة".

وقال دا سيلفا، في كلمته الافتتاحية في القمة، إنه "لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس"، ولكن "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب".

إعلان

وأكد أنه "إذا لم تعكس الحوكمة الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة بريكس للمساعدة في تحديثها".

ودافع دا سيلفا عن سلامة حدود إيران، بعد أسبوعين من القصف الأميركي لمنشآتها النووية، وسلط الضوء على فشل الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

مجموعة بريكس

وكانت بريكس تضم في أولى قممها عام 2009 البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل إضافة جنوب أفريقيا لاحقا، ثم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة العام الماضي.

ولكن قمة اليوم، هي أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا، في حين أبدى أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في بريكس بالعضوية الكاملة أو الشراكة.

ووفقا لصندوق النقد الدولي، يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لأعضاء بريكس الخمسة الأساسيين، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، 28 تريليون دولار، بينما يزيد ناتج دول مجموعة السبع على 51 تريليون دولار.

ويضيف توسع بريكس ثقلا دبلوماسيا للمجموعة التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في جميع أنحاء الجنوب العالمي، مما يعزز الدعوات لإصلاح مؤسسات عالمية مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدوليين.

وتمثل بريكس الآن 45% من سكان العالم، وكان لبنك غولدمان ساكس السبق في طرح فكرة تأسيس هذه المجموعة قبل عقدين من الزمن، عندما تحدث في تقرير له عن النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين وغيرها من الأسواق الناشئة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • قادة دول مجموعة "بريكس" يدعون إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزة
  • قادة مجموعة (بريكس) يدعون إلى وقف إطلاق نار “غير مشروط” في غزة
  • الرئيس البرازيلي يدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • انقسامات داخل بريكس وبيان مرتقب يدين الإبادة بغزة ويرفض التهجير
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • قادة بريكس بغياب بوتين وشي ينتقدون الحمائية التجارية
  • انطلاق قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو اليوم بمشاركة بوتين
  • مصر تُسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين إلى كينيا
  • بوجاتشار أبرز المرشحين للقب «طواف فرنسا»
  • مصادر: مجتبى خامنئي أبرز المرشحين لخلافة والده.. وتصويت داخلي يعزز فرص خلافته