في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.

ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

ويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.

إعلان

بالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تشكيلة دولية جديدة

ويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.

ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.

وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.

ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات

إقرأ أيضاً:

كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفي بالإطلاق الإقليمي الرسمي لطراز كيا K4

#سواليف

من المرتقب أن تحقق كيا K4 التميّز من خلال تصميمات فاستباك سيدان الجديدة بالكامل، وبفضل تقنيات القيادة المتطورة ومظهرها الرياضي ومساحتها الداخلية االفريدة يمثل طراز كيا K4 إصدار 2025، بتصميمه الأنيق والمستقبلي ركيزة أساسية في إطار مسيرة كيا التحولية نحو السيارات الكهربائية تتميز السيارة بأحدث مجموعة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS من كيا والتي يزيد عددها عن 10 أنظمة ما يؤكد على التزام كيا المستمر بتوفير تجربة قيادة آمنة ومريحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 مايو 2025:أعلنت #كيا #الشرق_الأوسط وأفريقيا، عن #الإطلاق_الإقليمي الرسمي لسيارة كيا K4، والتي من المتوقع أن تُحدث ثورة في فئة #سيارات السيدان، بفضل مساحتها الداخلية الرائدة، وتقنياتها المتطورة، وراحتها الفائقة، كما قدراتها الديناميكية خلال القيادة.

تم إطلاق سيارة كيا K4 في الرياض، المملكة العربية السعودية، يومي  7 و 8 مايو، حيث شهد الحضور عن كشف الطراز الجديد عن قرب. وتتميز “نيو-سيدان” بتصميمها الأنيق والمستقبلي ومساحتها المُعزَّزة، لتمثل ركيزة أساسية من شأنها تعزيز مسيرة التحول لشركة كيا إلى عالم السيارات الكهربائية.

وقال أحمد السودودي، نائب الرئيس للتسويق و المنتج والتنقل في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعكس كيا K4 التزام الشركة بتقديم سيارات سيدان رياضية تجمع بين الأداء العالمي، والتصميم الجريء، والتكنولوجيا المعززة. نحن سعداء بتقديم تجربة تتجاوز توقعات العملاء من خلال هذه المركبة، التي تتضمن العديد من الابتكارات، والتي من شأنها إعادة تعريف فئة السيارات المدمجة في المنطقة. لقد نالت هذه السيارة إعجاب العملاء وتمكنت من حصد الجوائز في الأسواق العالمية، حيث فازت بجائزة “التصميم الجيد”، لذا نحن متحمسون لإطلاقها في منطقة الشرق الأوسط. ونتطلع إلى إلهام عملائنا لاعتماد التنقل العملي من خلال سيارة كيا K4، مع الحصول على أقصى درجات الراحة و التي لم يسبق توفرها ضمن أي سيارة سيدان من قبل”.

مقالات ذات صلة الفلك الدولي ينشر أول صورة لهلال شهر ذي الحجة 2025/05/27

تتميّز كيا K4 بطول يبلغ 4,710 ملم، أي بزيادة قدرها 70 ملم مقارنةً بطراز كيا سيراتو، لتقدم أبعادًا رائدة في فئتها ضمن فئة السيارات المدمجة. كما تبلغ قاعدة العجلات 2,720 ملم، ما يمنحها طابعاً رياضياً استثنائياً خلال تواجدها على الطرقات. ويُعزز هيكلها الممتد ووضعية الجلوس المنخفضة من حضورها الديناميكي، مع توفير مساحة رحبة للركاب، بما في ذلك 964 ملم من المساحة المخصصة للأرجل في الصف الثاني، ما يجعلها الأفضل في فئتها.

كيا K4: تصميم جريء وطابع مبتكر

تتميز سيارة كيا K4 بحضور لافت من خلال خطوطها المنحوتة وشكلها الانسيابي، ما يعكس فلسفة التصميم الخاصة بشركة كيا ” اتحاد الأضداد”. وتضفي الإضاءة المميزة لخريطة النجوم والواجهة الأمامية بتصميم وجه النمر الرقمي، طابعاً عصرياً على السيارة.

كما تستوحي المصابيح الأمامية والخلفية العامودية بتقنية LED تصميمها من طرازات كيا الكهربائية، ما يضفي لمسات بارزة ومضيئة على الواجهة الأمامية والخلفية. أيضاً يعزز الشبك الأمامي الرفيع ومقبض الباب الخلفي الخارجي العمودي من المظهر الرياضي والأنيق للمركبة . ويكتمل التصميم الخارجي بعجلات جديدة ذات تشطيب مصقول (machined-finish)، تمنح السيارة مظهراً تقنياً فريداً يعكس الابتكار والدقة في التفاصيل.

كيا K4: تصميم سلس وتجارب متكاملة

ترتقي المقصورة الداخلية لكيا K4 بمعايير التميز ضمن فئتها، حيث تقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا المتطورة. وتتضمن مقصورة القيادة الواسعة شاشة رقمية مدمجة تشمل شاشتين بقياس 12.3 إنش وشاشة تحكم في المناخ بقياس 5.3 إنش، تعمل جميعها من خلال نظام المعلومات والترفيه من الجيل التالي CCnC – في خطوة تُعد الأولى من نوعها ضمن فئة سيارات السيدان المدمجة.

كما تتضمن المركبة أزراراً تعمل باللمس تمنح السائق تحكماً كاملاً ومباشراً، بالإضافة إلى إضاءة داخلية قابلة للتعديل تضفي طابعاً شخصياً على تجربة المقصورة، وشاحن لاسلكي، وفرامل يد كهربائية مزوّدة بخاصية الثبات التلقائي (Auto Hold)، إلى جانب مقود جديد بتصميم Double D Cut العصري.

وبالإضافة إلى المقصورة الواسعة والرائدة في فئتها، تم تجهيز كيا K4 بمقعد أمامي كهربائي مزود بتهوئة لتحقيق أقصى درجات الراحة، وكونسول وسطي مرن مجهز بحوامل أكواب قابلة للتعديل، فضلاً عن سقف بانورامي يمنح شعوراً بالانفتاح والرحابة.

كيا K4: أداء قوي وخيارات متنوعة

تتميز سيارة كيا K4 باعتبارها السيارة الوحيدة في فئتها التي توفر قيادة مفعمة بالحيوية، مع ثلاثة خيارات قوية من المحركات تلبي احتياجات مختلف الأسواق. يأتي محرك Gamma سعة 1.6 MPI مقروناً بناقل حركة أوتوماتيكي من ست سرعات، ويولّد قوة قصوى تبلغ 121 حصاناً، مما يسمح بتقديم تجربة قيادة اقتصادية واستجابة سلسة. أما محرك Nu سعة 2.0 MPI، والمزوّد أيضاً بناقل حركة أوتوماتيكي من ست سرعات، فيولّد 150 حصاناً، ليمنح توازناً مثالياً بين الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود. ولمحبّي الأداء الرياضي، يتوفر محرك 1.6T-GDI المزود بشاحن توربيني، والمتصل بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات، ليقدّم قوة مبهرة تبلغ 190 حصاناً، تضمن تسارعاً ديناميكياً وتجربة قيادة مفعمة بالحماسة.

كيا K4: أنظمة ذكية لتعزيز السلامة

توفر كيا K4 مجموعة موسّعة ومعززة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) كخيار إضافي، في إطار التزام كيا المستمر بمنح السائقين الثقة خلف المقود. وتشمل أحدث حزمة أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS من كيا، نظام تجنّب الاصطدام الأمامي 2.0 (FCA-2)، ونظام التحكم الذكي في السرعة (SCC)، ونظام المساعدة في الحفاظ على المسار (LKA)، ونظام المساعدة في تتبّع المسار (LFA)، ونظام المساعدة في تجنّب الاصطدام عند النقطة العمياء (BCA)، وشاشة عرض النقطة العمياء (BVM). وكخيار إضافي يتوفر نظام الرؤية الشاملة (SVM)، ويهدف إلى توفير رؤية بزاوية 360 درجة عند الرجوع للخلف أو ركن السيارة، من خلال استخدام كاميرات موزّعة حول المركبة.

ستتوفر كيا K4 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وتختلف الأسعار حسب خيار المحرك: يتراوح سعر محرك 1.6 MPI من 85,000 ريال سعودي إلى 86,520 ريال سعودي، ويتراوح سعر محرك 2.0 MPI  من 90,430 ريال سعودي إلى 119,300 ريال سعودي، ويتراوح سعر محرك 1.6T  من 110,920 ريال سعودي إلى 127,560 ريال سعودي*.

*الأسعار المذكورة خاصة بالسوق السعودي وقد تختلف حسب البلد.

نبذة عن شركة كيا

كيا (www.kia.com) هي علامة سيارات عالمية مع رؤية لتوفير حلول تنقل مستدامة للمستهلكين والمجتمعات حول العالم. تأسست الشركة في عام 1944 وواصلت تقديم حلول التنقل لأكثر من 75 عاماً. ومع 52 ألف موظف حول العالم وحضور في ما يزيد على 190 سوقاً، ومنشآت تصنيع في 6 دول، تبيع الشركة اليوم حوالي 3 ملايين سيارة سنوياً. وتتصدر “كيا” اليوم جهود ترويج السيارات الكهربائية والعاملة على البطارية وتطوير مجموعة متنامية من خدمات التنقل، وتشجيع ملايين الأشخاص حول العالم على استكشاف أفضل طرق التجول. ويعكس شعار الشركة – الحركة التي تلهم – التزامها بإلهام المستهلكين عبر منتجاتها وخدماتها.

يتوفر مزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمركز كيا العالمي للإعلام: www.kianewscenter.com

للتواصل الإعلامي:

جايا سيانسي

مديرة الحساب:

M. +971 58 650 4919

E. gaia.cianci@ogilvy.com

مقالات مشابهة

  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • فاليريا جولينو من مهرجان كان: أتمنى عرض فيلمي Fuori في الشرق الأوسط| حوار
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بشراكة فوربس الشرق الأوسط
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفي بالإطلاق الإقليمي الرسمي لطراز كيا K4
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى