بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة.. مخترع مصري يبتكر زيت درفلة محلي الصنع
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نجح مركز تحديث الصناعة في التشبيك بين إحدى شركات تصنيع الزيوت وأحد شباب المخترعين المهتمين بالهندسة العكسية والذى قام بإنتاج عبوة زيت درفلة النحاس وزيت درفلة الاستانلس، حيث يتم استيراد هذا النوع من الزيوت بالكامل من الخارج،و ذلك في إطار ملف تعميق التصنيع المحلي ورفع تنافسية المنتج المحلي.
وأجرى فريق عمل مركز تحديث الصناعة ممثلاً في قطاع الكيماويات وإدارة تمكين التصنيع المحلي، زيارة للشركة المنتجة لتصنيع الزيوت بصحة الشاب المخترع، حيث تمت مناقشة تطوير الأعمال بين الطرفين لوضع خطة لإنتاج هذا الزيت بعد الموافقة على العينة المقدمة منه.
وبعد العمل على تفعيل خطة الإنتاج لهذا الزيت سوف يساهم ذلك الأمر بشكل كبير في تقليل حجم الواردات لهذا النوع من الزيوت المعدنية، مما يساهم في تعميق التصنيع المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز تحديث الصناعة الهندسة العكسية التصنيع المحلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.