الثانية من نوعها هذا العام.. عملية أمنية واسعة في محيط جبال مكحول بصلاح الدين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد مصدر أمني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، توغل قوة أمنية مشتركة في الجزء الغربي من جبال مكحول في صلاح الدين، لتعقب عدة أهداف، في عملية هي الثانية من نوعها خلال العام 2025.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة توغلت في الجزء الغربي من جبال مكحول ضمن حدود صلاح الدين، لتعقب عدة أهداف في إطار استراتيجية لتأمين هذه المناطق الحيوية التي تحيط بعدة قرى محررة".
وأشار إلى أن "القوة نجحت في التوغل في المنحدرات وتم العثور على عدد من العبوات الناسفة ومقذوفات حربية غير منفجرة تم تطبيقها". لافتاً إلى أن "العملية هي الثانية من نوعها في هذا القاطع خلال عام 2025، وتأتي ضمن إطار تأمين هذه المناطق التي تشكل أحزمة أمنية للقرى المحررة القريبة منها".
وكانت العملية الأولى انطلقت، يوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، لتأمين ثلاث مناطق متقاربة في محيط جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.
وقال مصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من محورين لتنفيذ عملية دهم وتمشيط في ثلاث مناطق متقاربة ضمن الجزءين الشرقي والغربي لسلسلة جبال مكحول".
وأضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين تلك المناطق ورفع مخلفات عصابات داعش الإرهابية، حيث تم العثور على أربع عبوات قمعية تم تفكيكها من قبل فرق مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تجري بعمق ثلاثة كيلومترات وفق المسارات المحددة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب
احتضن مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم، فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، وبحضور كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر.
وخلال كلمتها بالمناسبة، أكدت عميدة السلك الدبلوماسي الإفريقي، سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر، على ضرورة دعم السلم والأمن والازدهار لشعوب القارة الإفريقية. مشددة على أن العدالة تعَدُّ الركيزة الأساسية لتحقيق النقلة النوعية في إفريقيا. كما جددت التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
من جهته، ذكّر رئيس أنغولا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جواو مانويل، بالتحديات التي تواجه القارة، لا سيما ما تعلق بالحَوْكمة والتسيير. مشيراً إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتجديد التأكيد على أن “إفريقيا للأفارقة”، وأن النمو الاقتصادي يعَدُّ أحد أكبر الرهانات لتحقيق الرفاهية، التنمية، والاستقرار في القارة.
وفي كلمته، نقل وزير الخارجية أحمد عطاف، تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحضور بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يصادف ذكرى ميلاد منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحوّلت لاحقاً إلى الاتحاد الإفريقي.
وقال عطاف إن هذه المحطة التاريخية تذكّرنا بمشروع الوحدة الإفريقية، وهو مشروع حضاري طموح تلتف حوله الشعوب الإفريقية. من أجل قارة موحدة وقوية تقوم على وحدة المصير والعدالة دون تمييز.
وأضاف: “منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، يحق لنا الافتخار بما تحقق من إنجازات. يجسّدها الاتحاد الإفريقي من خلال سعيه إلى تحقيق الأمن المستدام والنمو الاقتصادي المتكامل المبادر”.
وبخصوص القضايا العادلة في القارة، جدد الوزير عطاف التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية ما تزال تذكّرنا بوجود شعب يعاني من الاحتلال. مؤكداً على حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال.
واختتم الوزير بالتنبيه إلى أن إفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب على المستويات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية. محذراً من أن يُرسم مشهد دولي جديد خارج إرادة الأفارقة.