315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية" بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز آليات التواصل بين الجانبين ودعم بيئة الأعمال في هذا القطاع الحيوي. شهد الحدث حضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية والقائم بأعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان وممثلي الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد والمطاعم.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي، حيث شهد القطاع نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، محققًا معدل نمو 14.4% خلال العام المالي 2023-2024، بإجمالي إيرادات بلغت 315 مليار جنيه. وخلال المناقشات، أكد المشاركون أهمية تهيئة بيئة استثمارية مواتية، وتعزيز السياسات المالية والتشريعية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع. كما تناولت الجلسات أبرز الإصلاحات المطلوبة والحوافز التي يمكن تقديمها لتعزيز الاستثمارات الرقمية وخلق فرص تعاون جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ركزت الجلسات أيضًا على ضرورة تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الناشئة في مجال التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الكوادر البشرية من المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي، في ظل التحديات التي تواجه سوق العمل من حيث توافر الكفاءات المتخصصة. وأكد الحاضرون أن تطوير البنية التحتية الرقمية ووضع إطار تنظيمي داعم سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي المصري، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناخ الاستثمار بيئة الأعمال صناعة تكنولوجيا المعلومات هيئة السلع التموينية فی قطاع التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحقق إيرادات قياسية في 2024-2025
بعد خسارة قدرها 91 مليون يورو العام السابق، عاد نادي برشلونة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية 2024-2025، غير أن هذا الانتعاش اللافت يخفي واقعا أكثر تناقضًا، وفقًا لتصريحات رئيس النادي خوان لابورتا أمام مجلس شيوخ "البلوغرانا".
وحسب الأرقام التي أوردتها صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن قيمة صافي ربح النادي الكتالوني بلغت 5 ملايين يورو، إلى جانب إنجاز جديد بإيرادات بلغت 950 مليون يورو بزيادة قدرها 62 مليون يورو، متجاوزا توقعاته الخاصة لنهاية عام 2024.
وأسهمت عدة قطاعات في هذا الأداء المتميز، فقد حققت مبيعات التذاكر إيرادات إضافية قدرها 44 مليون يورو، وذلك رغم تأجيل موعد العودة إلى ملعب "كامب نو" التي كانت مقررة منتصف الموسم، كذلك زادت حقوق البث التلفزيوني بفضل الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد.
مزيد من الانتصارات يساوي مكافآت أكثرتُعدّ إعادة التفاوض على العقد مع شركة نايكي الأميركية لتصنيع المعدات الرياضية إحدى ركائز هذا الانتعاش المالي، إذ ارتفعت إيرادات الرعاية إلى 260 مليون يورو، بينما زادت المبيعات عبر الإنترنت من 107 ملايين يورو إلى أكثر من 140 مليون يورو خلال الفترة نفسها.
ومن المفارقات أن نجاحات النادي على أرض الملعب كان لها تأثير كبير على بياناته المالية، فقد مثّلت مكافآت الأداء للاعبين -التي لم تكن متوقعة تماما عند وضع الميزانية- تكلفة إضافية بلغت نحو 62 مليون يورو، وفقًا لتقديرات لابورتا.
ويكشف هذا الوضع عن معضلة محاسبية خاصة بكرة القدم الحديثة، فكلما تحسن أداء الفريق، زادت بنود المكافآت، مما أدى تلقائيا إلى انخفاض هوامش الربح، ولولا هذه المكافآت الاستثنائية، لكانت أرباح برشلونة أعلى بكثير.
وأدى غياب الفريق عن كأس العالم للأندية إلى خسارة صافية قدرها 50 مليون يورو، وهو عجز سيُعوّض جزئيًا من خلال جولة ما قبل الموسم في آسيا، حسب لابورتا.
إعلانرغم عودة برشلونة إلى الربحية، فلا يزال النادي بعيدا عن تحقيق أرباح بقيمة 300 مليون يورو في موسم 2022-2023، وهو عام شهد تفعيل عديد من الإجراءات الاقتصادية الطارئة لتصحيح أوضاع النادي المالية. ومع ذلك، رحّب مجلس شيوخ "البلوغرانا" بهذه النتائج، معتبرا إياها تأكيدا على إستراتيجية التعافي التدريجي.
وفاز المدرب هانسي فليك فاز بـ3 من الألقاب الأربعة المُتنافس عليها، مُحققًا رقما قياسيا محليا تاريخيا (الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر)، بالإضافة إلى بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 6 سنوات.