أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عن برنامج يهدف إلى تجنب تكرار الصدامات بين الشعب وقوات الشرطة، والتي وقعت في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وكذلك في عامي 2012 و2013. 

جاء ذلك خلال زيارة ح السيسي، الأحد، إلى أكاديمية الشرطة، حيث أكد أن "التجربة التي مرت بها الدولة عقب عام 2011 تسببت في معاناة المجتمع"، مشيرًا إلى تنفيذ برامج حالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.

  

وأوضح السيسي أن أحد الجوانب الإيجابية خلال أعوام 2011 و2012 و2013 تمثل في إدراك المواطنين لأهمية دور رجال الأمن، لافتًا إلى أن الجيش اضطر حينها إلى النزول إلى الشوارع لتعزيز الأمن. 

الرئيس السيسي: في 2011.و 2012 و 2013 عرفنا قيمة ابننا وبنتنا اللي كانوا صاحيين بيأمنوا البلد#TenNews pic.twitter.com/K3RXk9aIEI — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
وأضاف: "كنت أشغل منصب مدير المخابرات آنذاك، وقلت إن الجيش الذي يشارك في تأمين الشوارع لفترات طويلة سيحتاج إلى إعادة تأهيل عند عودته إلى وحداته، نظراً لطبيعة التعامل المستمرة مع المواطنين".  


وشدد السيسي على حجم المسؤولية التي تتحملها الأجهزة الأمنية، قائلاً: "نحن نتحدث عن جهاز أمني مكلف بتأمين 120 مليون شخص، بمن فيهم الضيوف المقيمون في البلاد، لذا لا ينبغي الحكم على المؤسسة الأمنية بناءً على أخبار أو صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها".  

كما أشار السيسي إلى أن بعض الجهات سعت قبل عام 2011 إلى تأليب الرأي العام ضد الشرطة من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، بهدف زعزعة الثقة في المؤسسة الأمنية.

واستعرض السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة تطورات الموقف المصري إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأثيرها على الأمن القومي، مؤكداً حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة التي تعاني من اضطرابات مستمرة. وأشار إلى جهود مصر في تسوية الأزمات بالوسائل السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
الرئيس السيسي بدأنا مرحلة تطوير كبيرة بهدوء شديد ودون تعجل#TeNTV pic.twitter.com/dmriBp0xPg — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
انتهاكات حقوق الإنسان

يأتي حديث السيسي في ظل رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، 1189 انتهاكاً مختلفاً في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة.

ورصد المركز حالة قتل واحدة، و15 حالة وفاة، و12 حالة تعذيب فردي، و91 حالة تكدير فردي، و37 واقعة تكدير جماعي، و41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد، و250 حالة اختفاء قسري، وظهور 567 مواطناً أمام سلطات التقاضي بعد فترات ومدد متباينة من الاختفاء القسري، و131 واقعة عنف من الدولة. 

وفي سياق متصل، تُعد قسوة الشرطة وانتهاكات حقوق الإنسان من الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير. ففي ظل قانون الطوارئ، عانى المواطن المصري من انتهاكات واسعة لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى القتل.


 ومن بين الحوادث البارزة التي أثارت غضب الرأي العام، مقتل الشاب خالد محمد سعيد في الإسكندرية يوم 6 حزيران/يونيو 2010، حيث توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد الشرطة أمام شهود عيان.

كما لقي شاب آخر يُدعى سيد بلال مصرعه أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد. وقد انتشر فيديو يظهر آثار التعذيب على جسده، مما أثار موجة من الغضب الشعبي.

وذكرت تقارير أن العديد من أفراد الشرطة ضُبِطوا وهم يستخدمون العنف ضد المتظاهرين. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري السيسي الشرطة ثورة يناير مصر السيسي الشرطة ثورة يناير المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة

لقى عنصر جنائى شديد الخطورة محكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد مصرعه عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بالجيزة.

رفض استئناف داليا فؤاد وتأييد حبسها سنة في قضية المخدراتمصرع فكهانى في مشاجرة بقرية الرملة ببنهاحبس 5 سنوات لسائق التريلا المتسبب في وفاة لاعب منتخب مصر للتجديفطعن المتهمين في قضية خط غاز الواحات على حكم حبسهم 10 سنواتمقتل عنصر اجرامى تبادل اطلاق النار مع الشرطة

تمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديريتى أمن أسيوط والجيزة بمشاركة قطاع الأمن العام من تحديد مكان إختباء عنصر جنائى شديد الخطورة محكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد فى جنايات "قتل عمد ، سلاح ، سرقة بالإكراه ، بلطجة" ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا "إطلاق أعيرة نارية ، قتل عمد، مقاومة سلطات".

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بمشاركة قطاع الأمن المركزى بمكان إختبائه بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة.. حيث بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل عن مصرعه وضبط بحوزته (2 كيلو جرام من مخدرى "الحشيش – الآيس" - 3 بنادق آلية - 3 طبنجات).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لملاحقة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة الهاربين من الأحكام الجنائية .

طباعة شارك الجيزة أسيوط جنايات الإعدام الأمن المركزى

مقالات مشابهة

  • الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة
  • السيسي يشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • مصر تتجه لتدريب الشرطة الفلسطينية لدعم الأمن في غزة بعد الحرب
  • ناشط مصري يتحدث لـعربي21 عن اقتحامه سفارة مصر في النمسا دعما لغزة (شاهد)
  • توقيف بائع الملابس بساحة الشهداء بعد أن قام بتحطيم سيارة الشرطة
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • دبوسي في مؤتمر التحول الأخضر: لم يعد خياراً بل ضرورة وطنية أممية
  • بَللو: الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما تعكس التزام الدولة إلى بعث الصناعات الإبداعية