الرعاية الصحية: مشروعات التعاون مع جايكا ترتكز على تطوير الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال رئيس هيئة الرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي إن مشروعات التعاون مع "جايكا" خلال الفترة المقبلة تركز على تطوير الرعاية الصحية الأولية باعتبارها حجر الأساس للنظام الصحي، بجانب تعزيز مفاهيم "الرعاية المتمركزة حول المريض".
جاء ذلك خلال استقبال هيئة الرعاية الصحية لوفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وذلك بعدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظتي الأقصر وأسوان، حيث زار وفد (جايكا) بأسوان مستشفى المسلة التخصصي، ووحدة طب أسرة أبو الريش قبلي، ومستشفى الكرنك الدولي بالأقصر.
واطلع الوفد - خلال زيارته - على رحلة المريض داخل المنشأة، وسبل تقديم الخدمة الطبية داخل كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وذلك بما يرمي لتطوير الدعم الفني والتقني بما يتلاءم مع كل المستويات، ويضمن جودة وكفاءة الخدمة المقدمة للمواطنين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وتفقد - في بداية جولته - مستشفى المسلة التخصصي بمحافظة أسوان، حيث تفقد أقسام الطوارئ، معامل التحاليل، العيادات الخارجية، وحدات العناية المركزة، العيادات الخارجية والغرف الفندقية؛ للتعرف على مستوى الخدمات الطبية وآليات العمل داخل منشآت الرعاية الثالثية بالهيئة.
كما زار الوفد وحدة طب أسرة أبو الريش قبلي، كنموذج لمنشأة تقدم خدمات الرعاية الأولية، حيث تفقد أقسام التسجيل الطبي للمواطنين، وتم التعرف على الخدمات الطبية المقدمة بدءًا من من طبيب الآسرة وخدمات الأسنان والمعامل والعلاج الدوائي بالصيدلية وصولًا لمكتب رضاء المنتفعين وشؤون المستفيدين بالمنشآت، فيما استمع لعدد من المنتفعين المترددين على الوحدة؛ لاستطلاع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة.
كما تفقد مستشفى الكرنك الدولي بمحافظة الأقصر، وتفقد أقسام الحضانات، والأجنحة الفندقية، والرنين، والأشعة المقطعية، ومكتب شئون المستفيدين والعيادات الخارجية.
وفي السياق، أعرب رئيس هيئة الرعاية الصحية المشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي عن فخره بالشراكة المثمرة طويلة الأمد مع "جايكا" كأحد أهم شركاء التنمية الدوليين في مصر، ودعمهم اللامتناهي لثقافة جودة الخدمة الطبية وللتغطية الصحية الشاملة.
وأشار إلى أبرز ثمار الشراكة مع "جايكا" وهي مشروع "الرعاية المتمركزة حول المرضى" الذي يستمر حتى عام 2027، والذي يُعد امتدادًا لمشروع تعزيز الجودة في المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التزام مصر بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى.
من جانبه..أشاد وفد (جايكا) بمستوى جودة الخدمات الطبية المتقدمة والمتميزة داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية المصرية التي قاموا بزيارتها في كافة محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك يبرهن إقبال وثقة المواطنين في المنظومة.
وأكد جودة تنفيذ المشروعات اليابانية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، والمجهودات الملموسة للفرق الطبية والإدارية في منشآت الهيئة في تطبيق برامج تحسين الجودة وسلامة المرضى.
ولفت إلى السياسات المبتكرة في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة وهو ما انعكست نتائجه إيجابيًا على مقدمي ومتلقي الخدمات الصحية وهو ما يدفع لمزيد من التعاون والدعم لهيئة الرعاية الصحية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية حجر الأساس الرعاية المتمركزة المزيد هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.